ما حصل لذلك الرجل لا استبعده وبعيدا عن الخوض في تفاصيل الحادثه نقف قليلا مع ردود الأفعال لمن يقع بظروف مماثلة لا سمح الله كيف يتصرف ؟
1- هل يقاوم المعتدي ام يستسلم ريثما يتحقق من هويته وحسن نواياه ؟

2- عابر السبيل او المقيم الذي يتجول في احد الأسواق والمحطات ولاحظ من يهاجم مواطنا او مقيما بزي مدني
شاهرا سلاحه كيف يكون تصرفه ؟ هل يكون بغض الطرف وبالأبتعاد عن المكان ام يكون بمناصرة من تعرض للهجوم
؟ وان كان الأشخاص المهاجمين يمثلون جهة رسمية هل يسمى التدخل مناصرة ؟ ام تعدي على رجال يؤدون واجبهم .

3- عندما ينجو المجني عليه من مصيبته اين يذهب ؟ هل يتجه الى منزله ام يتجه الى من جنده ولي الأمر لخدمته ؟
بالطبع سوف يتجه الى مقر الشرطة للأبلاغ عما حدث له اذ يفترض بانها جهة ذات مسؤولية مدعومة بكامل التجهيزات والأمكانات البشرية والالية التي تساعد على توثيق الأحداث وجمع المعلومات من أدلة واقرائن تساعد جهة التحقيق للوصول الى الجناه بوقت قياسي . ومتى ما قلة الأمكانات واهملت البلاغات شاعة الفوضى .

ما يميزنا في هذه البلاد حفظها الله رغم الفتن التي حلت هو ثقتنا في رجال الأمن فلا جدال ولا تدخل ولا تعصب فيما يقع تحت مسؤولياتهم الا اننا في الأونة الاخيرة نشعر بان الثقة الممنوحة لهم استغلت نتيجتآ لعدم التزام بعض الجهات بتعليمات الضبط والمداهمة والأستيقاف . فبالأمس حصل ماحصل وقبله قضية مماثلة حصلت في احد القرى المجاورة اذ فؤجئ عدد من المقيمين بمجموعة يقتحمون منزلهم ويأمرونهم بحمل ما لديهم من نقود استعداد للرحيل وعندما ابتعدوا عن القرية تم سلب ما معهم من نقود وتركوا في الصحراء ليعودوا الى حيث كانوا مشيا على الأقدام ، و قصة ذلك الرجل المسن الذي شعر بالنعاس اثناء سفره ليلا فتوقف جانبا وبينما هو نائم فوجئ بعدد من الأشخاص يجهزون عليه ويسلبون ما بجيبه من نقود بالأضافة الى عدد من القصص التي تروي تعرض بعض المواطنين للملاحقة من سيارات مجهولة وعند التوجه للمراكز الامنية الثابته تختفي تلك السيارات وغير ذلك كثير منه ما تم توثيقه بالأبلاغ ومنها ما ترك للمعرفة المسبقة بسير تلك المعاملات .