أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 13 إلى 13 من 13

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    22
    معدل تقييم المستوى
    0

    تحت التهديد عصابة تخطف رجل أمن في ينبع

    خلال الفترة التي وقعت فيها جريمة القتل ليلة البارح في حي العصيلي كانت هناك جريمة أخرى لاتقل خطورة عنها ، فقد قام ثلاثة من المنحرفين بخطف رجل الأمن ( س . س . الجهني ) أثناء محاولته ركوب سيارته الخاصة وساروا به إلى مخطط الأندلس وهناك قاموا بالإعتداء عليه وربطه لسلب مامعه من النقود ، ونظراً لقلة ما يملكه ( 200 ريال فقط ) فقد ساروا به مرة أخرى إلى قرب مصنع الطوب الأحمر وطلبوا منه التنازل كتابياً عن سيارته الجديدة لصالحهم ولكنه رفض فقاموا بتصويره بواسطة الجوال وهددوه إن تفوه بكلمة للجهات الأمنية فسوف يقومون بنشر صوره ، ثم قاموا بإرجاعه إلى شارع الأمير مقرن بن عبدالعزيز ( طريق الشاحنات الجديد ) وهربوا من السيارة .
    بعدها توجه رجل الأمن ( س . س الجهني ) إلى شرطة ينبع لتقديم بلاغ في ذلك ، وهناك كانت الطامة التي قصمت ظهر البعير بل إنها قصمت ينبع عن بكرة أبيها حيث فاجأة المحقق أو المسؤول بعبارة عامية رديئة لو علم عنها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لكان للأمن في ينبع وضع أخر حيث قال ( يمكن تكون عامسها معاهم ) يعني بالعربي الفصيح في حالة سكر معهم فذهل المجني عليه وطلب تحليل في المستشفى ولكنهم رفضوا ذلك وقالوا راجعنا يوم الأربعاء فنحن الآن لسنا فاضيين لأمثالك .

    وقد حاول الرجل أن يداري مصيبته بالسكوت ولكنه عندما تحدث مع زملائه في العمل طلبوا منه أن يصعد الموضوع عبر وسائل الإعلام المختلفة لعله يجد حقه ولعل صوته يصل إلى رجل الأمن الأول الأمير نايف بن عبدالعزيز ، وللصحافة نقول بأن الرجل موجود وبإمكانه أن يدلي بأقواله إلى حين قدوم يوم الأربعاء .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو تركي ; 05-07-2005 الساعة 06:00 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •