لك مكانه في القلوب لايعلمها إلا الله يا شاعرتنا المرهفة الحس والخصبة الوجدان والغزيرة المشاعر، والناقدة الحذقة النادرة الشفافية.كمْ اتْحفتِنا بروائع نقلك التي وضعنا عليها قراءات في حينها في هذا البستان .
عزيزتنا نحن بصفة عامة (أهل الحجاز) إذا أرتفع قدر الأنسان في قلوبنا ومعزته، رفعنا التكلف في الحديث فيما بيننا وبينه ، لا لشيء عدا المعزة ولا أجد ما اشبه به طبعنا ,إلا حنو الوالدة على وليدها بعد غياب فشدة ضمه الذي تكاد تختلف منه أضلاعه لاتعني إلا زيادة الحنان والغلاوة. كخطاب أبي سفيان معك، الذي أبديت تضايقك منه حينما قلتي((ان عبارتك : "توقفى فورا" قد ضايقتنى ولم اكن انتظرها)) هذا هو السر لهذه العبارة ، وأنا هنا لست بصدد الإعتذار عن حبيبنا أو إلتماس العذر له ، ولكنها الحقيقة التي يلمسها من عاشرنا مباشره أو عبر الشبكة العنكبوتية ، ومن تتبع محادثاتنا فيما بيننا البين في منتدانا هذا يرى ما قلت جليا بين أناس منا لم يعرفوا بعضهم البعض إلا من خلال هذه الشبكة ،التي أوثقت عرى الصداقة ،فغدونا كأفراد أسرة واحدة ,تتظلل سقف بيت وا حد ,فنستميحك عذرا ونتعشم الصفح ، ممن يجمعنا بهم رابط ما سلف.
الأهم من هذا كله ، طوروا بستاننا ، بما ترونه وأختلاف الصِّيغ والشكليات لايعني تبدل الجوهر .
معذرة أبا سفيان إن إفتئت عليك ، ولا تنسى الطبع يغلب التطبع فأعذرني ياالغالي .
أعذريني يا أروى في صراحتي المطلقة.
أعتذر من الجميع في الإسهاب , والإطالة وممن يخالفني فيما ذهبت إليه. والسلام موصول للجميع.
المفضلات