[ALIGN=CENTER]:

.

وأنا الذي لا أعرف هذا الرجـُل .. إلاّ أني وجدت له وجهاً من الماء

يطفو فوق تموجات الزمن ..يجتاز مئات الزلل .. ويتوقف أمام النقاء

شـُبّه بــ : ألقاب الطـُهر من أُناسٌ كـُثـُر من حولي .. أعرفهم معرفتي

لـ : روحي / ولأني أثق بـ : روحي وثقت بما يقولون :

ومع مرور قطرات المطر على أخضر العُشب وجدت الحكاية تـُسلسل

نفسها كــ عقدٍ من لؤلؤ الوعي .. ونمو الفكر في أصابع الياسمين

التي إنحنت تقديراً لــ : كفوف هذا الرجـُل :

هكذا هي الصورة له في نفسي متى ما كان الإنكسار في الماء واقعاً

وهكذا هي الصورة لـ حياته المدونة في شخصي من خلال هذا المجال

العنكبوتي الذي كان حلقة الوصل الأولى بيني / وبين إسمه ,

:
.

على / بساط الضوء :

حرصت ذات مساءٍ قريب على الإلتقاء بــ : شخص ذلك النبيل

إلاّ أن الفـُرص السعيدة لم تشاء ...!!

ودّي لــ : من فتح طبيعة الياسمين في هذه الصفحة

أخي الكريم ذو الوصف الأكثر من رائع : الشاعر

والودّ ينمو أكثر .. وأكثر ... " للمقصود أعلاه "

وللجميع .

,[/ALIGN]