والله هذا من طيبكم ,وبالعكس مافيه تعب ,علما انني عندما اعود للبحث في مجموعات الصور اجد شي من السرور كيف لا وهي تعيد شريط كامل من الذكرى اشاهد صورة اخ هنا وزميل هناك قضيت معهم اجمل ايام حياتي .وكان لكل منهم قصة وحكاية عشناها وتعايشناها جميلة كانت او غير جميلة .لنا بها من الذكرى عندما كنا بينبع نفرح في الشتاء اكثر من اي بلد اتعرفوا لماذا :لان ليالي الشتاء بطولها كنا نقضيها بالحديث وبالسمر لاتلفزيون ولايحزنون حيث التلفزيون يعتبر قطعة من الاثاث في هذا الفصل لعدم وصول البث لمدينة ينبع سواء ايام الصيف .كان لكل حارة مركاز او مركزين وشلة هنا ومثلها هناك ,وقليل جلوسنا مع من هو اكبر منا ,والسبب ان للكبار احترام وطقوس تربينا عليها ولشقاوتنا كنا نهرب في ادب ,لم اشعر يوما انني غريب عن هذا المجتمع خاصة وانني قادم من ينبع النخل وتلك الفترة كان المجتمع بالنخل شديد التمسك في بعض العادات ويرون في مجتمع ينبع البحر تهاونهم ببعض العادات ولكل عذره حيث ينبع النخل وحياة الفلاحة اقرب منها للمجتمع البدوي وينبع البحر وحياة الوظائف والبحر اقرب منها للحضارة .ويمكن كان جيلي هو الجيل الذي كان له سبق انفتاح التواصل في شكل اكبر بين شباب الينبعين خاصة ينبع البحر والقرى من سويقة وانت متجهة شرقا اما بالنسبة للقرى الواقعه غرب سويقه مثل الجابرية فكان التواصل بينهم واهل ينبع البحر اكبر.
واسمحو لي قداكون استرسلت بالحديث اكثر ,وقداكون اخطات التعبير او المعلومة ولكن هذا ماشاهدت وماانطبع في ذاكرتي .ومنكم العفو ولكم الاحترام وقداكون اوضحت عن بعض من شخصيتي بدون قصد وعزائي احترامي لاسمي مستعارهو او حقيقي نرجوعفوه وغفرانه وسامحوني على الاطاله التي سببها عبير الذكريات.
المفضلات