التقرير كما وصلني بالبريد

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]

الحمد لله، و صلى الله و سلم على رسوله و مصطفاه، أما بعد ، فقد يسر الله لي أن أحضر المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مستشفى النور التخصصي في قاعة محاضرات صغيرة تتسع لقرابة مئة شخص،

· في البداية تكلم الطبيب المشرف على الحالة، و لم يتبين لي اسمه، فأفاد بأن الشيخ حضر في الساعة الثالثة إلى المستشفى ، على اثر ارتفاع شديد في ضغط الدم (250/180) و المعروف أن الحالة الطبيعية (120/80)، و بعد إجراء الأشعة المقطعية تبين أن الشيخ مصاب بنزيف داخلي في الدماغ ، و الوقت لا يسمح بنقله إلى مستشفى آخر، حيث كان لا بد من التدخل الجراحي.

· بعد ذلك، تكلم الدكتور كمال بلخيور ( جراح ) و بين أن الشيخ كان بحاجة الى عملية عاجلة لسحب الدم النازف داخل الدماغ في الجانب الأيسر ، و تمت العملية بنجاح في الساعة السابعة و النصف، و طمأننا أن حالة الشيخ بدأت في الاستقرار و أنه لا يوجد مخاوف من حصول النزيف مرة أخرى.

· ثم تكلم الدكتور أحمد بنجر ( المشرف على العناية المركزة) و افاد بأن الشيخ دخل العناية المركزة في الساعة الرابعة حيث كانت محاولات لمعالجة ضغط الدم المرتفع و إعطائه المسكنات لتخفيض الضغط حتى ادخل إلى غرفة العمليات، ثم أعيد الشيخ بعد العملية إلى العناية المركزة ، حيث لا يزال الشيخ في غيبوبة ، و لا يزال يحتاج إلى ملاحظة ضغط الدم حتى يكون عند مستوياته الطبيعية.

· الطبيب المشرف ، نبه الحضور أن الشيخ بحاجة الى راحة و ليس من المناسب زيارته الا بعد 48 ساعة و ربما 72 ساعة ، و افاد أن عبد الرحمن بن الشيخ سفر سيكون مرافقا له.

· جميع الأطباء أشادوا بحضور الإخوة و التفافهم حول الشيخ و كثرة الاتصالات للسؤال عنه، كما أشاد الطبيب المشرف باهتمام الأمير محمد بن نايف نائب و زير الداخلية حيث اتصل به أربع مرات و عرض جميع التسهيلات لنقل الشيخ الى أي مستشفى آخر ، في حال كون حالته تسمح بذلك، سواء داخل المملكة أو خارجها.

· ثم حضر الشيخ محمد بن أحمد الفراج ، و أفادنا بأنه كان على موعد مع الشيخ قبل صلاة الجمعة ثم طلب الشيخ التأجيل الى ما بعد صلاة الجمعة بسبب الإرهاق. كما أفاد بأن سبب ارتفاع ضغط الدم عند الشيخ هو الإرهاق الشديد من كثرة انشغال الشيخ بموضوع الصلح الذي سعى به ضمن اللجنة الخماسية المكونة من المشائخ الحوالي و العودة و حاتم الشريف و سعود الشريم و الشيخ المتحدث الفراج ، و التي شكلت لحل الخلاف القائم بين قبيلة القرشيين و يوسف العطير صاحب مساهمة مخطط الوسام في الطائف. و مما ذكره الفراج أن الشيخ سفر و معه بقية أعضاء اللجنة محتسبين الأجر عند الله في سعيهم في الصلح بالرغم من أنهم عرضت عليهم الملايين إلا أن الشيخ سفر كان من أشدهم غضبا حيث كان يقول (ما نسألكم عليه من أجر)، و كانت بعض الاجتماعات تستمر من الساعة الثانية ظهرا حتى الساعة الثانية ليلا!. و كان الفراج يكثر من تبجيل الشيخ العلامة و يثني عليه في عطائه و بذله للخير من أجل نفع الناس و إصلاح شئونهم.

· ثم حضر الشيخ سلمان العودة، و كان كما يبدو قد حضر بالطائرة بعد سماعه للخبر، و أبدى مشاعر الحزن لما حصل للشيخ و اشاد باهتمام الشباب و أثنى على الشيخ سفر بما يستحقه و أكثر من الدعاء له.

· ثم تكلم محمد بن عبد الرحمن الحوالي أخو الشيخ سفر و شكر الحضور و ذكرهم بهمية الدعاااأهمية الدعاء.





هذا ما حضرني أردت إفادتكم به ، نسأل الله أن يحفظ سيخنا و سائر علمائنا و دعاتنا و أن يبقيهم ذخرا للأمة و شوكة في نحور الأعداء