[ALIGN=CENTER]أما تعليقي على هذا المقال فهو التأييد التام لنبذ هذا الوهم الذي استشرى في عقول بعضنا حتى صدقناه ومررنا مشروعه إلى درجة الإساءة لأنفسنا وللغير. كيف قبلنا هذا التخدير الطويل كما يردد بعض المنتقدين لنكتشف أننا كنا ضحية، ولكن في وقت متأخر جداً.
اقرأوا ما تنشره الصحف منذ فترة، ولم تكن تفصح عنه سابقاً.. اقرأوا ما يتم القبض عليه وضبطه من مخدرات، وسرقات، وأوكار الرذيلة، وكل الممارسات الرديئة.. من هو المستهلك النهائي لها، ولماذا كانت موجودة.. أليس هو مجتمعنا (الخاص) الذي لو لم يكن باحثاً عنها لما توفرت شبكاتها؟.
هل الموضوع كان فجأة؟ هل تغير شيء؟
أبداً. كل شيء كان موجودا، ولكن الصراحة والاعتراف بالواقع والوضوح مع الحياة، هي الأشياء التي لم تكن موجودة.. ولو كنا كذلك منذ زمن سابق لما تفاقمت الأمور وتعقدت المشاكل..
فهل بعد الآن يستطيع أحد أن يقول إننا ما زلنا أصحاب الخصوصية.
إن من يفعل ذلك، يعيش خارج الزمن ويكرس مشروع الوهم والتخدير، ذلك المشروع الذي ندفع ثمنه غالياً الآن..
فمثل هذه الأغاني التي تشيع بين الشباب ويرددها الناس في مناسبات فوز المنتخب أو أي مناسبة وطنية هي سبب التعالي الذي تكلم عنه كاتب المقال فهل نستمر في غفلتنا ونتستر على سلبياتنا بخصوصيتنا المفتعلة .[/ALIGN]