قرأت في مجلة علمية
أن درجة الحرارة العالية والرطوبة المخنقة لها تأثير سلبي على نشاط الذكاء لدى الكائنات الحية
والتي من ضمنها الإنسان طبعًا

وضمور الذكاء عند البعض ينتج بالمقابل نشاط في الخيال
لذا نجد مبدعين ومبدعات في الأعمال اليدوية والشعر أكثر من المواد الذهنية
كالرياضيات والفيزياء

أتعجب من اقتراح رعاية الموهوبين المفقودين
حيث اختلط اللفظ بين موهوب ومجتهد
وكان حريٌ بنا أن نحترم عقلية بيئتنا
ونقترح رعاية المخفقين لأنهم كثر
وبعد أن نرعاهم ونحتفل بتضاؤلهم كما حدث مع محو الأمية
ننتقل للمرحلة الثانية وهي رعاية المجتهدين
والتي ربما ستثمر بعد عدة أجيال بمواهب فذة تستحق أن نفتح من أجلهم مركز يسمى :
رعاية الموهوبين

وبعد أن يتجمع لدينا هذا الكم الهائل من أبنائنا وبناتنا الموهوبين
ننام بامان على مستقبلهم من شبح الأسئلة الصعبة كما فعل عمر بن الخطاب عندما قيل له :حكمت فعدلت فأمنت فنمت قرير العين

إرهاصة :
قلع المشكلة من جذورها أجدى من تقليمها

تحياتي