أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 4 من 4

مشاهدة المواضيع

  1. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    ينبع النخل
    المشاركات
    356
    معدل تقييم المستوى
    20
    [ALIGN=CENTER]اخي الحبيب
    لجمال القصيده التي تُشكر على ايرادها هُنا لم احتمل
    اسمحلي بالتنسيق:[/ALIGN]


    [poet font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="coral" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
    قفْ يا زمانُ أبوحُ بالأشجان=فلعلَّ في الشكوى دواءَ جناني
    قف يا زمانُ أقصُّ ما حَفِلَت به=أيامُنا من ذلّةٍ وهوانِ
    قفْ يا زمانُ لكي تُقارنَ حالنا=بالصِيدِ من آبائنا الشجعانِ
    قفْ يا زمانُ أبُثُّك الشكوى التي=من هولِها يتحدثُ الملوانِ
    نطق الرويبضُ يازمانُ فقل معي=آهٍ على الآثارِ والقرآنِ
    قوم تلوكُ الفقهَ لوكَ « لُبانةٍ »=في كلِ مسألةٍ لها قولانِ
    يتهافتون على شِقاقِ نبينا=والمصلحينَ تهافتَ الذُّبانِ
    لا يأبهونَ بما أتى عن مالكٍ=والشافعيِّ وأحمدِ الشيباني
    بل ما أتى عن سيد الثقلين ضد=شذوذِهم يُرمى بدون تواني
    يُرمى بتأويلٍ سخيفٍ بارد=من باردِ النظراتِ والإيمانِ
    وتجاوزَ الأمرُ الحدودَ جميعَها=حينَ استباحوا حرمَةَ القرآنِ
    تُصغي لواحدهم فتعجبُ عندما=يتأولُ القرآنَ بالهذيانِ
    فيقولُ عند الشافعيِ وعندنا=من أنتَ يا مسكينُ في الميزانِ
    حُبُ النصارى واليهودِ فريضةٌ=في فقهِ طائفةٍ بذي الأزمانِ !
    والملحدون وكلُ صاحبِ بدعةٍ=أضحوا وأصحاب الهدى سيانِ
    ماذا الجفاءُ لغيرنا كلٌّ له=دينٌ يدينُ بهِ بلا نُكرانِ
    إنْ قلتَ قد جاء الكتابُ ببغضهمْ=نصٌّ صريحٌ من عظيم الشانِ
    قالوا لنا تتبدل الفتوى على=مرِّ الزمانِ تبدلَ القمصانِ
    أمّا الغناءُ فقام شهمٌ حاذقٌ=فأباحَهُ بالنايِ والعيدانِ
    وتعسّفَ الآثارَ دون هوادةٍ=وتأولَ المقصودَ بالتبيانِ
    وأتاكَ من هذا اللفيفِ جماعةٌ=ببواقعٍ يندى لها الخدانِ
    قالوا لنا :تليَ الرئاســةَ طَفْلةٌ=فرعاءُ من عدنانِ أو قحطانِ
    وتدينُ آلافُ الفحولِ لأمرها=بلْ والشعوبُ تُساقُ كالقطعانِ
    ويجوزُ أن تليَ القضاءَ خريدةٌ=في جِيدها شَبَهٌ من الغزلانِ
    في حينها لا تأتِ سُــدَّةَ حاكمٍ=واهجرْ حِماهُمْ أيّما هِجرانِ
    ولتأتِ قاضيةَ النساءِ فإنها=تُذكي الغرامَ بثديها الفتانِ
    واسمعْ مقالةَ جهبذٍ منهم أتى=بمصيبةٍ تربوا على ثهلانِ
    لا تتبعوا إن مات منكم مسلمٌ=هديَ النبيِ المُصطفى العدناني
    لُفّوه في كيسٍ وواروه الثرى=من دون تغسيلٍ ولا أكفانِ
    قالوا : وكلّ مصيبةٍ في أرضنا=من هيئةِ المعروف والنكرانِ
    دوماً يصيحون « الصلاةَ» أما لهم=شغلٌ بغيرِ أذيةِ الجيرانِ
    وفقيهةٌ أُخرى تنادي قومنا=الرأيُ قبلَ شجاعةِ الشجعانِ
    يا مجلس الشورى تنحّوا واتركوا=ثُلُثَ الكراسي السودِ للنسوانِ
    والدورةُ الأُخرى تكون ُ جميعُها=محجوزةً لخديجةٍ وحنانِ
    وهنا يكون الرأيُ رأياً ثاقباً=يرضى به القاصي ويرضى الداني
    وأتاك جمعٌ في الجرائدِ زمجرتْ=أقلامُهمْ غضباً على الشِّيخانِ
    قالوا سلبتمْ حقَ ساحرةِ اللّما=يا ويلكمْ من سطوةِ الدّيانِ
    قلتُمْ لها تبقى حبيسةَ دارِها=هل تُحْبَسُ الأقمارُ في الأكفانِ
    هذا كلامٌ لا يليقُ بعصرنا=قدْ كانَ حينَ جهالةِ النسوانِ
    والمَحرمُ المذكورُ في أسفاركم=يَقْضي على «السِّتاتِ» بالنقصانِ
    ماذا الرّقيبُ كأنها مسلوبةٌ=لا عقلَ يعقِلُها عن العصيانِ
    دعها تُسافرُ في الفضاءِ وحيدةً=وتهيمُ سافرةً بكلِّ مكانِ
    هذا الحجابُ يحُدُّ من حركاتها=في مرقصٍ لكواعبٍ وغواني
    مِنْ عادةِ الأعرابِ ليسَ عبادةً=فدعوا عوائدَ سالفِ الأزمانِ
    قدْ جوّزَ الشيخُ المهيبُ صلاتَها=مكشوفةَ الأكتافِ والسيقانِ
    فَلِمَ الخيامُ على مكامنِ حسنِها=حتّى تُرى في السوقِ كالغربانِ
    دعها تُباشرُ في المطاعمِ كيْ تَرى..=يتدافعُ الرّواد كالطوفانِ
    دعها تكونُ مُديرةً ووزيرةً=وسفيرةً في سائرِ البلدانِ
    دعها تقودُ الجيشَ تدفعُ صائلاً=وتُقاومُ النيرانِ بالنيرانِ
    لا تعجبنَّ إذا التقيتَ بضابطٍ=يوماً وفي أحشائهِ طفلانِ
    دعها تقودُ بأرضنا سيارةً=وتسيرُ سائحةً على الشُطئآنِ
    تَلقى الحبيبَ , وهل تراها أجرمتْ=يا صاحِ إنْ باتتْ معَ الخلاّنِ ؟
    دعها تكونُ إمامةً ومؤذناً=حتّى يبوءَ الجمعُ بالغفرانِ !
    وترى الشبابَ الفاسدينَ جميعَهم=خلفَ الإمامَةِ خشيةَ الرحمنِ !
    أوَما رأيتَ إمامةً غربيةً ؟=تاهتْ على الدنيا بحسنِ بيانِ !
    أثنى عليها ثُلّةٌ من قومنا=بالفقهِ معروفونَ كالنعمانِ !
    رفعتْ إلى المأمومِ مأكمةَ الهوى=فهوى صريعَ الحُبِّ كالسكرانِ
    عجباً لكم يا مسلمونَ ألمْ يحنْ=وقتٌ يُقامُ العدلُ بالميزانِ !
    لا تقبلونَ شهادةَ النسوانِ في=حدٍّ وتزويجٍ وأمرٍ ثاني !
    وشهادةُ الرجلِ الوحيدِ مُقامَةٌ=كشهادةِ «السِّتَينِ » يا لِهواني
    وظلمتم الحسناءَ في ميراثِها=فجعلتمُ الضعفينِ للذكرانِ
    يا معشرَ « الفقهاءِ » فقه جرائدِ=هلاّ احترمتم شِرعَةَ الرحمنِ
    عجباً لمن يدعو لنهجِ محمّدٍ=وتغيبُ تحتَ ثيابِهِ القدمانِ
    أمّا اللحى فكأنهم قدْ كُلّفوُا=بِحِلاقِها في مُحكمِ القرآنِ
    وعِداؤهم دوماً لخيرِ شيوخنا=من « هيئةِ العلماءِ » في الميدانِ
    بينا تراهم يُحسنونَ تصنّعاً=لخصومِنا في الدِينِ والديّانِ
    يَصِفُون أمريكا بكلِ جليلةٍ=ويوبخونَ قتيلها الأفغاني
    هل يا زمانُ رأيتَ مثلَ مُصابِنا=حتّى أُسلي النفسَ عن أحزاني
    يا دولةَ الحرمينِ عشتِ مُصانةً=من كيدِ حُسّادٍ ومن فتّانِ
    محفوظةً بالدين ... في جنباتها=مأوىً لكلِّ معلمٍ رباني
    [/poet]
    التعديل الأخير تم بواسطة عاصفة الصحراء ; 04-06-2005 الساعة 11:02 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •