بسم الخالق الرحمن ابتدي حامدا شاكرا سبحانه لاأحصي ثناءً عليه سبحانه هو كما أثنى على نفسه، وأصلي وأسلم على خير خلقه نبينا المصطفى سيدنا محمد وآله وصحبه.. وبعد...
إن من نعم الله أن يرزق المرء منطقا سليما وفهما نيراً ثم يتعزز ذلك بالعلم والقراءة والإطلاع، فبعد ذلك يستطيع أن يزن الأمور ويقدر لكل شيء قدره فإذا قرأ فهم وإذا كتب أو تحدث وزن وقدًر..
ومن العجيب أن نجد من يجترئ الحديث والكتابة دون فهم ولا تمحيص في حين أن من أمامه أو من يقرأ له تجده يرى بوضوع عيّ ذلك المتحدث أو الكاتب، لذا أنصح أخي الذي رمز لنفسه البردوعي ألايكتب إلا فيما يعلم وإذا كتب ألا يظن أنه أتى بما لم يأت به الأوائل.. وبكل سهوله أقول إنه ليس من العجب أن نجد بيننا مثل هذه الأفهام والنفوس، ويظهر مما كتب أن البردوعي لايفقه أبدا رسالة التربية والتعليم ولا يعلم عن سياسة التعليم لدينا ولو نزراً، ولو كانت حسب تصوره الذي بدى من أسطره القليلة التي كتبها، فحينها سنقول للتربية والتعليم: (باي،، باي)، وللأسف أن مثل هذه التصورات هي التي ترجعنا للخلف في حين العالم يجري وبسرعة للأمام، وهذا التصور يشابه ما عناه الشاعر بقوله:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لي صديق يرى حقوقي عليه=نافلات وحقه كان فرضا
لو قطعت الجبال طولا إليه=ثم بعد طولها سِرت عَرْضا
لرأى ما صنعت غير كبير=واشتهى أن أزيد في الأرض أرضا
[/poet]
وقبل الختام أنصح نفسي والجميع بتقوى الله تعالى، وما أجمل ما قال الشاعر:
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وزِن الكلامَ إذا نطقت، فإنما=يُبدي العقولَ أو العيوبَ المنطقُ
[/poet]
وأقول لأخي اختصارا: أن هذا من صلب العمليتين التربوية والتعليمية التي تقوم بعبئهما وزارة التربية والتعليم وهي من اهتمامات دولتنا الرشيدة بمواطنيها فوق كل جبل وفي كل سهل، حفظها الله من كل مكروه، ومن عيّ كل معتوه .
ثم أهكذا نحلل ونعلق على الأخبار، فجزى الله إخواننا في المجالس الذين يتابعون لكم الأخبار والأحداث في كافة نواحي المحافظة ولا شك أن هذا يأخذ منهم جهدا ووقتا وتضحية وكذلك هؤلاء المنفذون لمثل هذه البرامج، فشيء من الوعي يكفي، وهناك نقاط لم أتطرق إليها كون الوقت لا يسمح لي بأكثر، رحم الله من قال خيرا أو صمت، وأرجو الله أن يغفر لي ذنوبي وتقصيري وأن يديم ستر عيوبي، ومتمنيا لإخوتي جميعاً التوفيق والسداد،،آمين..
[ALIGN=CENTER]تحية حب وشوق لأبي رامي وأبي سفيان وفقهما الله..[/ALIGN]/ محبكما: محب لوطني.
المفضلات