اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب النور مشاهدة المشاركة
عفوا ... وبكل هدوء ..

"" ان كان قصــد كاتب الموضوع التنبيه حسب نظرته القاصرة فنقول له اجتهدت وأخطـــــأت ولا حرمك ربي الأجر ""

أمـــــــــــا

"" ان كان قصده الاساءة للشيخ فنقول له لحوم العلماء مسمومــــة وسيحاسبك الله عليها """


مع احترامي الشديـــــد للجميع وأولهم كاتب الموضوع ؛؛؛ من أنت حتى تنتقـد شيخ بقامة وعلم الشيخ فؤاد حفظه الله :::



وصدقوني ان ينبع لتغبـط أن لديها شيخ بعلـــم الشيخ فؤاد ....

وكان باستطاعة كل من انتقد الشيخ أن يناصحــه على انفراد ويرى مالدى الشيخ من مبررات لطرح الموضوع عليه بعد الخطبة بعيدا عن التجريح ...



بالنسبة للمواضيع الحساسة فقد طرحت في أكرم وأعظم مجلس بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام (كبارا وصغارا ونساءا )

وكيف نرد على من يريد اقحام الجنس في المناهج اذا ؟؟؟؟

جزى الله الجميع خير الجزاء ...


هل شيخك أفقه من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما يقول على المنبر:-

"إذا أصبت فأعينوني، وإذا أخطأت فقوموني"، فقال له رجل من بين الناس:

"إذا أخطأت قومناك بسيوفنا..!".

كما لك أن تتامل قصة عمر إبن الخطاب رضي الله عنه التي اوردها الحافظ إبن كثير

(قال الحافظ أبو يعلى ( بسنده إلى مسروق ) قال : ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله -

صلى الله عليه وسلم- ثم قال : أيها الناس ! ما إكثاركم في صداق النساء ، وقد كان رسول

الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه والصداقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ،

ولو كان ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق

امرأة على أربعمائة درهم ، قال : ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش ، فقالت : يا أمير

المؤمنين ! نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم ؟ قال : نعم ،

فقالت : أما سمعت ما أنزل الله في القرآن ؟ قال : وأين ذلك ؟ فقالت : أما سمعت الله

يقول : ( ... واءتيتم إحداهن قنطارا ... ) الآية ، فقال : اللهم غفراً ، كل الناس أفقه من

عمر ، ثم رجع فركب المنبر ، فقال : أيها الناس إني كنت قد نهيتكم أن تزيدوا النساء في

صداقاتهم على أربعمائة درهم ، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب ، قال أبو يعلى :

وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل . إسناده جيد قوي " ابن كثير ج 1 ص 467 ".

فهذا الخليفة الراشد الذي أمرنا الرسول بإتباع سننه والعض عليها بالنواجد لم يقل للمراة

أنا أعلم منك أو أفقه منك وصاحبت الرسول صلى الله عليه وسلم منذو أسلمت ..

ولم يقل لها أحد من الناس :من أنت حتى تردي على خليفة الله عمر إبن الخطاب ؟؟

فلا يصح أن نرفع العلماء إلى منزلة العصمة ونسلم بقولهم بدون تمحيص وعرض

على الادلة من الكتاب والسنة ومعارضته بأقوال العلماء الاخرين ...

فإن لمن أخطر العوامل المؤثرة سلباً على طريقة التفكير والتحليل, بناء المعارف العلمية

على العادات والأعراف التي ينشأ عليها الإنسان فهو يعتقد صحة المسألة لكثرة تكرارها

وتداولها في بيئته التي نشأ فيها، فهي معارف مبينة على التقليد والمحاكاة وليس على

التفكير والتدبر وكثيراً ما نعتقد صحة فكرة ما من الأفكار حتى تصبح مسلمة عندنا حتى إذا

خرجنا إلى بيئة أخرى اكتشفنا بطلانها وخطأها وقديماً كان يقال:

"لا يعرف الإنسان خطأ شيخه حتى يجلس عند شيوخ آخرين"....



مزهرية تقدير