المحاولة الثالثة


ومما خصه الله به شفاعته صلى الله عليه وسلم في تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب، فقد قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: ما أغنيت عن عمك - يعني أبا طالب - فإنه كان يحوطك - يحميك - ويغضب لك، قال : ( هو في ضحضاح من نار، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من
النار ) متفق عليه .