[align=center]
المحاولة الثانية


في حجة الوداع وهي آخر حجة للرسول (صلى الله عليه وسلم) كانت قبل موته بثلاثة أشهر مرض بعدها الرسول مرضا شديدا فعند نزول الأية (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)لم يفهم الصحابة رسالة هذه الآية إلا أبو بكر_رضي الله عنه_ فقام مقاطعا الرسول وهو يخطب على المنبر وصاح باكيا أولادنا وأنفسناوأموالنا فداك يارسول الله بعدها مرض_عليه الصلاة و السلام_مرضاشديدا حتى أنه لم يستطع القيام من الفراش .

ودخل عليه سيدنا جبريل وقال له إن ملك الموت عزرائيل يستئذنك في قبض روحك وأنه لم يستئذن أحد من قبل فقال (ص):أختار الرفيق الأعلى فقالت عائشة: عندماثقلت يده ورأسه عرفت أنه مات فخرجت على الصحابة في المسجد وكان بيتها مقابلا للمسجد يأيها الناس إن رسول الله قد مات فتعالت أصوات البكاء في المسجد و ذاك عثمان تتلقاه الناس كأنه تائه عن اليمين واليسار وذاك عمر بن الخطاب يقول من قال إن محمدا قد مات لأقطعن رأسه و استل سيفه وأما أبوبكر ذاك الصديق فقد دخل على النبي وضمه وقال: وااااااه خليلاه وااااااه صفياه وااااااه حبيباه ثم خرج للناس وقال: من كان يعبد محمدافإن محمدا قد مات،ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ثم أخذوا الرسول ودفنوه ببيت عائشة فقالت فاطمة: طابت لكم أنفسكم أن تحثوا على وجهه التراب
[/align]