إن النبي- صلى الله عليه وسلم- مر بقبر أبي رغال فقال: «أتدرون من هذا؟»، قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «هذا قبر أبي رغال، رجل من ثمود كان في حرم الله، فمنعه حرم الله عذاب الله، فلما خرج أصابه ما أصاب قومه، فدفن ههنا، ودفن معه غصن من ذهب»، فابتدروه بأسيافهم، فبحثوا عنه، فاستخرجوا الغصن.