شكرا أبو جميل دائما ما تتحفنا بين الحين والحين بهذه
اللفتات الشاعرية لعمالقة الكسرة .. وقد أبدعت في
سرد القصة لنستمتع بأدب الكبار وأخلاقهم
ونتحسر على أن تفوت هذه الأخلاق على بعض من يعتبرون
أنفسهم ضمن قائمة الشعراء فيتنازعون على بيت من الشعر أو غصن
من الأغصان ولم يأخذوا درسا ممن سبقهم
أو يقتدوا بمسيرتهم وسمعتهم الطيبة .