أستاذنا المعلم

موضوع جميل وحساس يلامس الجرح.. ونتمنى أن لا تكون هذه هي القاعدة لدينا ونتمنى أن تكون هذه القصص هي الشواذ في مجتمعنا..

هناك قاعدة كبيرة تقول (من أمن العقوبة أساء الأدب)

وميزة الأديان أنها تزيد على مفهوم هذه القاعدة القانونية قاعدة دينية روحية وهي مخافة الله..والخوف من الآخرة..

لكن ما هو دورنا نحن المواطنين في هذا الأمر؟

يجب أن يكون لنا دور فعال وقوي يساعد الجهاز الأمني في دولتنا الحبيبة..

وأولها: الإبلاغ عن أي مخالف غير نظامي في الدولة.. لأن المخالف لديه شعور بعدم الإستمرارية والخوف من بناء مستقبله هنا فيكون خطره أشد، فالذي لا يخسر شيئاً يخسرك كل شيء..

ثانياً: عدم الإساءة إلى نسائنا مهما حدث منهم، فلا يصح أن نطلق عليهم المواضيع الساخنة مثل مقاطع البلوتوث والقصص المسيئة.. فهذا يطمع الأعداء على بناتنا.. فالنجعل بناتنا ملكات وتاج فوق رؤوسنا لا نخطيء بحقهم ولا نجعلهم عرضة للنفوس الضعيفة.. أرفعوا هيبتهن ترتفع هيبتك معهن..

ثالثاً: دور الأب والأم في مراعاة ما تلبسه الفتاة في الأسواق والأماكن العامة.. فهذا يجعل الشاب عرضة لهوى الشيطان في تزيين نفسه بالشر وأن يقدم عليه.. ونحن نقول للوالدين أنتم لديكم أولاد فراعوا الله فيهم وفي مرحلة طيشهم وفورتهم فكلنا راعي وكلنا معلم وكلنا ندرك ما يدور بخلجهم..

هذه بعض ملاحظاتي فمن لديه زيادة أو مداخلة فاليتفضل..

شاكر مرة أخرى أستاذنا المعلم ووفقك الله وتحياتي لك......