الجميع اعتقد لديهم الاخ والصديق والحبيب الغالي ولا يخلى مخلوق من رفيق درب وصديق مجلس
ولكن هي تتوقف على الاخلاص والتفاني لمن نحب هي تقف في مفترق طرق وهذه الطرق القليل منا من يسلكها وهي طريق الوفاء طريق الحب والاخلاص وهنا نجد الوفاء والصفاء والوقوف بجانب كل صديق احبه الرب والخلق فكيف لا يكون تواجدي بجانبه والاعتراف له بكل صغيرة وكبيرة وعدم المساس بهي والبعد عن كل مايجرحة ويجرح شعورة بل اجعله وفياًلي وانا كذلك وفياً له ولا اراد الله وعجل على احداً منا وحان وقت القدر والرحيل من هذه الدنيا الذي نسأل الله العلي القدير أن يكون على حسن ختام فيذهب ويرحل الواحد منا وهو يحمل في طيات قلبه كل معاني الحب والاخلاص وتبقى الذكرى مرسومة ًفي جدار ذلك القلب الذي سيبقى محتفظاً بتلك اللحظات والذكريات التي تبقى هي الرمز والشاهد الحقيقي لكل واحد منا للإخرولن تبعد عن الفكر والحس الوجداني وأن جاء وقت الفراق الابدي وكل واحد راضياًعن الآخر وهنا نقف ونقول لابد من ابقاء الوفاء والاخلاص هي اللغة التي تخلدنا على مدى التأريخ كونها تنقش في قلوب بيضاء مميزه ومقربة من رب العزة والجلال 00000

تحية لكاتب تلك الجمل المفعمة بكل ماهو جميل ومحب لكل نفس زكية 000


محمد علاقي 000 جدة