أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2002
    المشاركات
    693
    معدل تقييم المستوى
    23

    الدكتور غازى القصيبى يودعكم

    نشرت جريدة الجزيرة اليوم قصيدة للشاعر الوزير غازى القصيبى تؤكد لنا وبما لايدعو مجال للشك 00 قريحة شاعريه لهذا العملاق فى شخصيتة وادارته وشاعريته 00ومن خلال اعادتى لقراءة القصيدة قلت فى نفسى 00 وعسى ان اكون صادقا00 ان الرجل اما مودع للحياة العمليه 00يعنى ( حس بعض الحواسيس ) 000 او ان الرجل مصاب بمرض نسال الله ان لايكون ذلك 00 او انه راودته بعض الخواطر خاصة انه بلغ من العمر مابلغ وفاضت قريحته بأبيات رائع واروع مافيها انكساره بين يدى الله عز وجل وطلبه العفو والمغفرة منه 00نسال الله تعالى ان يعفو عنا وعنه ويتوب علينا وعليه انه غفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى0

    واليكم القصيدة

    حديقة الغروب

    شعر: غازي القصيبي



    خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ

    أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟

    أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت

    إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟

    أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا

    يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ

    والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ

    سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ

    بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا

    قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري


    **
    أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى

    عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

    أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ

    وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري

    منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها

    وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري

    ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي

    والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

    إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني

    بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

    وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه

    وكان يحمل في أضلاعهِ داري

    وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً

    لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ


    **
    وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه

    ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

    ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ

    يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ

    هذي حديقة عمري في الغروب.. كما

    رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

    الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ

    والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ

    لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي

    فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري

    وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً

    وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ


    **
    ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه

    لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري

    تركتُ بين رمال البيد أغنيتي

    وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري

    إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي

    ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري

    وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً

    وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري


    **
    يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه

    وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري

    وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به

    علي.. ما خدشته كل أوزاري

    أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي

    أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    2,442
    معدل تقييم المستوى
    24

    مداخلة

    تشكر اخي naji2003 على اختيارك الموفق لهذه القصيدة للشاعر غازي القصيبي .
    [read][type=176946]الشريف عبدالاله العياشي[/type][/read]

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •