الهاتف النقال أثناء التزود بالوقود

[الخبير]

أصدرت شركة شل مؤخراً إنذاراً بعد ثلاثة حوادث تسببت فيها أجهزة الهاتف النقال باشتعال النيران خلال عمليات التزود بالوقود.



الحالة الأولى: تم وضع جهاز الهاتف النقال على الغطاء الخلفي للسيارة خلال التزود بالوقود، وقد تسببت النيران الناتجة عن رنين الهاتف في تدمير السيارة وخزان الوقود.



الحالة الثانية: أصيب وجه أحد الأشخاص بحروق بليغة عند اشتعال الأبخرة المنبعثة حين أجاب ذلك الشخص على الهاتف خلال تزويده السيارة بالوقود.



الحالة الثالثة: أصيب شخص بحروق في أعلى ساقيه نتيجة اشتعال الأبخرة المنبعثة عندما تلقى الهاتف اتصالاً وهو في جيب الشخص خلال التزود بالوقود.



يجب أن تعلم:



o بإمكان جهاز الهاتف النقال أن يتسبب باشتعال الوقود والأبخرة المنبعثة.

o إن أجهزة الهاتف النقال التي تضيء عند تشغيلها أو عندما تتلقى مكالمة تطلق طاقة كافية لتوليد شرارة الاشتعال.

o يجب ألا يتم استخدام الهواتف النقالة في محطات الوقود أو عندما يتم تزويد الوقود لآلات الحصاد وجز الأعشاب أو القوارب والمعدات البحرية.

o يجب إغلاق جهاز الهاتف النقال وعدم استخدامه حول المواد الأخرى التي تتصاعد منها الأبخرة والغازات القابلة للاشتعال والغبار. (مثل المذيبات والمواد الكيميائية والغازات وحبيبات الغبار).



نخلص هنا أن هنالك أربع قواعد للتزود بالوقود بأمان ، وهي:



o إغلاق المحرك

o عدم التدخين

o عدم استخدام جهاز الهاتف النقال (ينبغي تركه داخل المركبة أو إغلاقه)

o عدم الدخول مرة أخرى إلى داخل المركبة خلال التزود بالوقود.



هذا ويعمل السيد بوب رنكس من معهد معدات البترول لشن حملة لتوعية الناس بمخاطر الحريق الناتج عن "الكهرباء الساكنة" عند مضخات تعبئة الوقود، وقد قامت شركته ببحث 150 حالة من تلك الحوادث، حيث تمخضت تلك الدراسات عن نتائج مذهلة:



o أغلب تلك الحالات المائة وخمسين هي لنساء.

o أغلب تلك الحالات هي لأشخاص عادوا للدخول إلى المركبة ريثما يتم ضخ الوقود، وعند الانتهاء يقوم أولئك الأشخاص بالعودة لسحب فوهة الخرطوم حيث تشتعل النيران نتيجة الكهرباء الساكنة.

o أغلب أولئك الأشخاص ينتعلون أحذية ذات نعل مطاطية.

o أغلب الرجال لا يعودون إلى المركبة إلا عند الانتهاء من التزود بالوقود ولهذا فإنهم نادراً ما يواجهون هذا النوع من الحرائق.

o الامتناع المطلقً عن استخدام جهاز الهاتف النقال عند التزود بالوقود.

o إن الأبخرة والغازات المتصاعدة من الوقود هي التي تسبب الحريق حين تتعرض إلى الكهرباء الساكنة.

o في 29 حريقاً تم الدخول إلى المركبة مرة أخرى وتم لمس فوهة المضخة خلال تعبئة الوقود وذلك على اختلاف أنواعها ونماذجها ، وقد ألحقت بعض تلك الحرائق أضراراً فادحة بالمركبة والمحطة بالإضافة إلى الزبائن.

o 16 من تلك المرافق اشتعلت قبل أو خلال أو في اللحظة التي تم فيها رفع غطاء الوقود وقبل أن يتم التزود بالوقود.



ويؤكد السيد رنكس على ألا يتم في جميع الأحوال الدخول إلى المركبة خلال تعبئتها بالوقود.



أما إذا اضطر الشخص في ظرف من الظروف إلى دخول المركبة خلال تعبئتها بالوقود فعليه أن يغلق باب المركبة مع التأكد من لمس معدن الباب قبل سحب خرطوم الوقود وذلك لتفريغ الشحنة الساكنة من الجسم قبل لمس الخرطوم.



وكما ذكر سابقاً، فإن معهد معدات البترول مع شركات أخرى متعددة يحاولون جاهدين توعية الناس بهذا الخطر المحدق، والمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع متوفرة في http://pei.org/static/



ال هذه المعلومات إلى كافة أفراد العائلة والأصدقاء، وخصوصاً أولئك الذين يبقون أطفالهم داخل المركبة خلال تعبئتها بالوقود حيث أنه إذا ما حصل الحريق فلن يكون بإمكانهم إخراج الأطفال من المركبة في الوقت المناسب.



Please visit this web side: http://pei.org/static/

[أبو سفيان]

[ALIGN=CENTER]
شكرا للأخ / الخبير على هذه المعلومات والتوعية

لسلامتنا من أخطار النقــال التي بــدأت تظهر في كثير من
المجالات بدءا بالمطارات والطائرات والمستشفيات وأماكن الحواسب

ونظم المعلومات والآن في محطات الوقــود .. اللهم سلمنا من شرور النقال[/ALIGN]

[حر اليدين]

شكراً أخي الخبير على هذة المعلومات القيمة..

ولكن يجب الا ننسى عملية إستخدام الجوال أثناء الشحن الكهربائي فهي من

أخطر المشاكل التي لا يفطن لها الكثير من مستخدمي الجوال ، فنسبة حدوث

الصاعقة الكهربائية أثناء الاتصال والشحن مستمر تعتبر عالية جداً.

اسأل اللة أن يحفظ الجميع من كل مكروة..

[ناصر]

الأخ الخبير
فعلا موضوع في غاية الأهمية ، جزاك الله خير وتشكر عليه ،وأرى أن الدفاع المدني وجهات أخرى تقع علبهم مسؤولية توعية المجتمع


الأخ حر اليدبن
شكرا لك ، أيضا نقطة مهمة تفوت على الكثير منا ، ونشرت قصة شاب قبل فترة توفي إثر صدمة كهربائية أصيب بها عندما رد على مكالمة أثناء الشحن

[رضا الأهدل]

وهو أن الكهربا المنبعثه من ماكينة السيارات (وخاصة سياراتنا)القديمة من البواجي وغيرها اكبربكثير من الكهرباء الصادرة من الجوالات.

وهذا ملاحظ (قم بفتح غطاء ماكينة أي سيارة من التي ذكرت في الليل حيث لا إضاءة والسيارة في وضع التشغيل. سوف تري العجب من مشاهدة الشرر الكهربائي يتطاير كالبروق) ( يسمونه تهريب كهرباء) لردائة الأسلاك أو تثبيتها,

التساؤل هو أن هذه السيارات تقف في المحطات وتتزود بالوقود دون إطفاء المحرك. ولم تحصل حرائق.
فهل السبب هو الكهرباء من الجوال أو شيء آخر ؟
أو أن تكرير البترول عندهم على درجة عالية أكثر مما هو عندنا؟ فقبل 30 عاما كان البنزين و القاز الأبيض يتسبب في حرائق كثيرة بسبب اللهب ولو من مكان لابأس ببعده أما الآن فالبنزين أو القاز أختلف كثيرا!!!

أرجو الإفادة.