أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    الدولة
    ينبع الصناعيه
    المشاركات
    30
    معدل تقييم المستوى
    0

    عالم مصري يعلن عن قرب اكتشاف عقار يقضي على الخلايا السرطانية بشكل نهائي بمشيئة الله

    الشرق الأوسط/ القاهرة: خالد مخلوف
    اعلن العالم المصري الدكتور عبد الفتاح بدوي استاذ الكيمياء العضوية التطبيقية عن اكتشافه عقارا كيميائيا يتفاعل مع الموجات الكهرومغناطيسية ويقضي على الخلية السرطانية ويمنع انتشارها. واشار في حوار مع «الشرق الاوسط» الى ان التقنية الجديدة التي توصل اليها ستكون ثورة في علاج السرطان وكثير من الامراض الاخرى. وحول طريقة العلاج بهذه التقنية اوضح انه سيتم اعطاء المريض جرعة من العقار الذي يقوم بتركيبه، وبعد ذلك يتم وضع المريض داخل جهاز مغناطيسي للقضاء على المرض، وذلك بدلا من استخدام الاشعاع والعلاج الكيميائي والذي يخلف آثارا مدمرة على خلايا الجسم.. وفيما يلي نص الحوار:
    * كيف توصلت الى فكرة هذا العقار؟
    ـ من خلال ابحاثي وجدت ان هناك بعض المركبات العضوية لها قدرة على التأثير بالمجال والموجات الكهرومغناطيسية، وبالتالي تزيد من كفاءة هذه الموجات وتأثيرها على الخلايا السرطانية، ومثلما يتم في حالة العلاج الاشعاعي لهذا المرض واستخدام مواد حساسة للاشعة، وفي وجودها يحصل المريض على اشعاعات اقل حتى نتجنب الاثار الضارة لهذه الاشعاعات.. اقوم حاليا بتصنيع مواد حساسة للموجات الكهرومغناطيسية للتحكم في انقسام وانتشار الخلايا السرطانية.
    وهذه الابحاث يمولها الاتحاد الاوروبي بقيمة 20 مليون يورو ويشترك طاقم عمل من جميع الدول الاوروبية على مدى 5 سنوات منهم ثلاثة من مصر الدكتورة ايمان نعمان استاذة مساعدة الكيمياء الحيوية في مركز تكنولوجيا الاشعاع والدكتورة نادية زخاري رئيسة قسم بيولوجيا الاورام بمعهد الاورام، واقوم انا بالبحث في الجانب الكيميائي وتحضير المواد الخاصة بذلك، وبعد الانتهاء من دورنا سنرسل النتائج الي ارمينيا لتجربتها على الأجهزة الكهرومغناطيسية.
    * هل حصلتم على براءة اختراع لهذا العقار؟
    ـ براءة الاختراع سيتم الحصول عليها بعد الانتهاء من العمل في الابحاث وستكون مشتركة بين مصر وارمينيا وفرنسا، حيث ان هذه الدول الثلاث هي المنسقة لهذا المشروع الذي سيحدث ثورة علاج السرطان وامراض اخرى مزمنة. والعلماء الثلاثة المنسقون والذي يمثلون هذه الدول انا من مصر، والدكتور فيليب سحولوري عالم السرطان الفرنسي الشهير، والثالث الدكتور ارماتيان من ارمينيا، وهو مدير اليونسكو الاقليمي ولديه مدرسة ضخمة لاستخدام الموجات الكهرومغناطيسية لعلاج السرطان. اما دوري بالتحديد فسينحصر في تحضير المواد الكيميائية وتصميم مركب يتفاعل مع الموجات الكهرومغناطيسية للتأثير على الخلية السرطانية والقضاء عليها ومنع انتشارها، وهذا المركب قمت باكتشافه وهو يتفاعل بسرعة وبحساسية عالية جدا ويؤثر على الخلية عند استخدام هذه الموجات في العلاج.
    * عقار جديد
    * مم يتكون العقار الجديد.. ومتى ستتم تجربته بشكل اولي؟
    ـ استقيت الفكرة من وجود بعض المعادن ذات التأثير المدمر على صحة الانسان مثل الرصاص والقصدير والمعادن الاخرى الثقيلة والتي يتعرض لها الانسان في حياته اليومية، من خلال التلوث الذي طال كل شيء، ونحاول استبدال هذه المعادن السامة بمعادن اخرى ليس لها تأثير سام ولها تأثير مثبط على الخلية السرطانية مثل معدن الفاناديوم ومعادن اخرى لها تأثير علاجي ومؤثر على الخلية نفسها.
    لقد جربت العقار على مستوى انبوب الاختبار بعد عزل الخلايا السرطانية وقد قضي عليها جميعا بنسبة مائة في المائة وسوف يتم اعطاء المريض جرعة من العقار الذي نقوم بتصميمه، وبعد ذلك يتم وضعه داخل جهاز كهرومغناطيسي، وذلك للقضاء على المرض، واؤكد ان استخدام الموجات الكهرومغناطيسية للحد من انتشار الخلايا السرطانية هو البديل المقبل لاستخدام الاشعاع والعلاج الكيميائي الذي يحوي كل منهما اثارا جانبية سيئة على جسم الانسان وفي مارس (آذار) المقبل، سينعقد مؤتمر في ارمينيا لبحث ومناقشة استخدام هذه الموجات للحد من انتشار السرطان وايضا علاجه.. وكانت قد ظهرت ابحاث لعالم مجري اوضحت ان عنصري الحديد والقصدير في وجود هذه الموجات يوقفان انقسام الخلية وهنا كانت البداية بالنسبة لي..
    * وهل سيقضي هذا العقار على مرض السرطان؟
    ـ نعم ستسهم التقنية الجديدة الى حد كبير في القضاء على هذا المرض بل والاكثر من ذلك تجنبه.. وكما كان القرن العشرون هو قرن العلاج الكيميائي والاشعاعي سيكون القرن الحالي هو قرن العلاج المناعي للوقاية من السرطان وكذلك العلاج لهذا المرض باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية في ظل وجود عناصر قابلة للمغنطة (المنغاطيسية) والحديد الموجود داخل الجسم ويتركز في الخلايا السرطانية بطريقة ما عندما تسلط عليه الموجات الكهرومغناطيسية في وجود عنصر معين هو العنصر الذي يتم حقنه في الجسم والاشعاع الكهرومغناطيسي يزداد في وجود هذا العنصر وبالتالي يوقف نمو الخلية السرطانية ويكبح انقسامها.
    * تجنب السرطان
    * كيف يمكن تجنب الاصابة بالسرطان من خلال العلاج المناعي والوقائي؟
    ـ نعم بالتأكيد فمضادات الاكسدة ومادة السيلينيوم بالاضافة الي بعض الفيتامينات كلها تمثل دفاعا ووقاية مؤكدة من مرض السرطان في ظل عصر التلوث الذي نعيش فيه، سواء في المياه او الهواء او التربة. في الدول الاوروبية والغربية لديهم وعي كبير في هذا المجال ويقومون باستعمال مضادات الاكسدة للوقاية من السرطان وكثير من الامراض الفيروسية. والخلية السرطانية مجنونة وتنقسم بسرعة كبيرة نتيجة للاشعاع او المواد الكيميائية المسرطنة اوالفيروسات، ولا شك ان استخدام بعض اسلحة الدمار الشامل في الحرب العالمية الاولى كغاز الخردل كان له الفضل في اكتشاف ادوية السرطان المستخدمة حاليا .. فوجدوا من خلال الابحاث ان المصابين كان لديهم نقص حاد في كريات الدم البيضاء وبدأ العلماء في تحضير مركبات كيميائية لعلاج السرطان وهي المستخدمة حاليا ومنها مركبات الخردل النيتروجينى والذي يستخدم بكميات بسيطة لتقليل انقسام الخلية «السرطانية» وبدأت تظهر مشتقات علاجية كيميائية اخرى بالاضافة الي العلاج الاشعاعي الذي يوقف نمو الخلية لتأثيره علي الحمض النووي.
    والآن ظهر الجيل الثالث وهو الاشعة الكهرومغناطيسية التي توقف انقسام الخلية لأنها تقوم بتكسير الحامض النووي D.N.A في الخلية نفسها. والجديد اننا سنضع مادة كيميائية اخرى تساعد على تفعيل هذه الأشعة الكهرومغناطيسية وتقلل وتمنع انقسام الخلية السرطانية.
    * هل تصف لنا وصفة محددة للوقاية من السرطان؟
    ـ انصح بتناول فيتامين «سي» C في الصباح، وفي المساء تناول مستحضر السيلينيوم مع فيتامين E ، وهذه التوليفة كفيلة بتحصين الجهاز المناعي لاي انسان ووقايته من امراض العصر ومن التلوث الخطير الذي نعيش فيه.. ويجب الاشارة الى اعلان منظمة الصحة العالمية بأن في الـ30 عاما القادمة ستزداد الاصابة بالسرطان بنسبة 50% وتتضح هذه الزيادة الان في الانواع من السرطانات التي تصيب الانسان في الدول العربية وعلى رأسها سرطان الكبد الذي يصيب الاطفال ايضا بسبب التلوث البيئي.
    * ماذا عن علاج الامراض الاخرى؟
    ـ كنت استاذا زائرا في الولايات المتحدة الاميركية واشتركت في العمل مع البروفيسور سورنسون وكان يبحث في مركبات النحاس ووجد ان عنصر النحاس عندما يدخل مع الاسبرين في مركب «كوبرا سبرنييت» يجعله مضادا للالتهابات اكثر من الاسبرين العادي بعشرات المرات.. وقام هذا العالم بتأليف كتب في الكيمياء الحيوية توضح اهمية النحاس عند تفاعله مع المركبات الطبية، وبعد ذلك قمت بمراسلته للتعرف اكثر على نظريته.
    وبعد ذلك قمت باستخدام دواء يقلل من الحساسية عند مرضى الربو وذلك من خلال تفاعل الزنك مع بعض العناصر الكيميائية وقمت بتجربة هذا المركب في شركة ادوية اميركية كبيرة واكدت التجربة توقعاتي وزادت فاعلية العقار المستخدم في علاج الحساسية والربو. والنحاس ايضا له دور كبير في العلاقة بمرض السرطان فجميع خلايا الجسم البشري بها انزيم يسمي «سوبر اكسيد يسموتيز» وهو انزيم واق من الشوارد الحرة الموجودة نتيجة مخلفات احتراق الخلية. واذا قل هذا الانزيم يحدث خلل في الجسم البشري ويؤدي هذا الى السرطانات واصبح الاتجاه الى اعطاء مركبات لها نشاط مماثل لهذا الانزيم توقف انتشار السرطان في الجسم. فالخلية السرطانية بها مادة هاضمة تأكل الاوعية الدموية وتهضمها بعد اختراقها وتسير في الدم وتتمركز في أي عضو وتنتشر فيه والنحاس من المواد التي لها القدرة على تقليل ومنع انتشار السرطان.
    بعد ذلك قمت بالبحث في مادة الجيرمانيوم على اساس ان هذه المادة تستخدم في علاج السرطان. واول من استخدمها في العلاج المناعي الدكتور الفرنسي ماتييه الذي استخدم مصل B.C.G الخاص بالسل مع العلاج الكيميائي وحصل به علي نتائج جيدة وبدأت تظهر مواد كيميائية لتنشيط الجهاز المناعي. واستخدام الجيرمانيوم في علاج تليف الكبد. واول بحث قمت بنشرة كان علي استخدام عنصر البالاديوم في علاج السرطان وقمت بدمج هذا العنصر مع حامض الجلوتامين وكان لذلك المركب تأثير في قتل الخلية السرطانية نتيجة استهلاكها لكمية كبيرة من هذا المركب وبالتالي يوقف نشاطها.
    * ما هي علاقة عملك الحالي كاستاذ في معهد بحوث البترول بالبحث في علاج الأمراض المستعصية؟
    ـ انا استاذ كيمياء عضوية تطبيقية وامين عام الجمعية الدولية للبحوث العلاجية والتجريبية والاكلينيكية بفرنسا وايضا عضو شعبة الكيمياء الطبية بالجمعية الكيميائية الاميركية.. وبالنسبة لعملي الحالي فالبترول يؤدي الي السرطانات نتيجة مركباته المسرطنة عند استخدامها كمصادر طاقة وعملت لمدة 10 سنوات في مجال الكيمياء البيئية وكنا نحاول تفعيل مواد مشتتة لبقع الزيت وكان معي باحثون في مجـال المعــالجة الحيوية لبقع الزيت والتي تستخدمها شركات البترول في حوادث تسرب النفط.. ايضا قمت ببحوث متعددة خاصة حول الحياة البكتيرية التي تحدث تآكل انابيب النفط وتؤدي الي خسارة ملايين الدولارات




  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الدولة
    من دنيااا مالها حدود
    المشاركات
    595
    معدل تقييم المستوى
    21
    اللهم انفع به


    شكرا لك العزيز الحدبا على نقل هذا الموضوع المهم

    دمت بخير

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •