أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع > جوال 0505361378
    العمر
    79
    المشاركات
    9,249
    معدل تقييم المستوى
    10

    ماذا قالوا عن العزاء عند الشيخ الزلباني

    كتب محمد حامد الزمعي :


    في يوم الأحد الاول من شهر ذي الحجة أقيمت مراسم العزاء في دار الشيخ عبدالرحيم حمود الزلباني لوفاة ابن أخيه بدر عواد الزلباني وكانت فترة العزاء ليوم واحد فقط من بعد صلاة المغرب الى وقت صلاة العشاء ثم انصرف الجميع بعد دعواتهم للمتوفى بالمغفرة وحسن الجزاء وان يفسح الله له في قبره وان يتقبله في عباده الصالحين ، والمهم في هذا أنه لَم يكن هناك موائد للعشاء تقدم لجميع الحاضرين كما تعود الناس في مثل هذه المناسبات ، وقد قُـبل هذا الموقف من الشيخ عبدالرحيم الزلباني بالقبول والثناء عليه بعيدا عن مظاهر الولائم والسرف الذي لا مبرر له والذي يثقل كاهل أهل الميت ومن بجوارهم.
    وإنني ادعو الجميع لمعالجة هذه الظاهرة التي تنتشر في أوساط مجتمعنا الينبعي وهي مخالفة للسنة المطهرة ولنكن جميعا متعاونين لما فيه صلاح امرنا في ديننا واخرتنا هذا والله الموفق .
    أرجو من جميع المشاركين في وسائل التواصل الاجتماعي من باب التعاون على البر والتقوى نشر هذا الموضوع للاقتداء به.
    أخوكم / محمد الزمعي






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع > جوال 0505361378
    العمر
    79
    المشاركات
    9,249
    معدل تقييم المستوى
    10

    جزاك الله خيرا "ابو عبد العزيز" بالتنويه عن هذا السلوك الجميل من أبي محمد فهو دائما يحرص أن يكون مبادرا لكل عمل يمثل قدوة للمجتمع ومنهجا ينبذ الظواهر السلبية التي ينتقدها الجميع في عادات العزاء ولكن للأسف لا يجرؤ منهم من يحاول الكف عن هذه التصرفات خوفا من كلام الناس وما ادراك بكلام الناس الذي أصبح كأنه سيف مسلط على الرقاب فعسى أن يقتدي بهذا العمل الطيب غيره كي نتخلص من هذه العادات المخالفة للسنة والمرهقة لأهل المصيبة.

    وهذه المبادرة ليست الأولى للشيخ عبد الرحيم فقد سبق أن استقبل المعزين في وفاة شقيقه / الشيخ محمد سعيد الزلباني يرحمه الله الذي وافته المنية بالمدينة المنورة ، وانتهى العزاء بأذان صلاة العشاء وذهب كل الى سبيله بعيدا عن المبالغات التي نراها في كثير من التعزيات التي تقام في ينبع بإقامة الولائم واجتماع كثير من البشر بحيث ينقلب العزاء والمواساة الى ما يشبه مناسبة الزواج من غداء وعشاء ولعدة أيام ، وهذا العمل الطيب والقدوة هو ما كان يدعو له أبو محمد في خطب الجمعة بالجامع الكبير كي يجتنب الناس ما يكلف على أهل الميت أو الجيران من عناء وتكاليف زيادة على مأساتهم ومصابهم ، وأشار الشيخ آنذاك أنه لا بأس من استقبال المعزين واكرام من تعنى منهم بالسفر أو من جاء من مكان بعيد وهذا هو العمل الموافق للسنة ،، فقد سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى ـ عن جلوس أهل الميت لاستقبال المعزين واجتماعهم لذلك.
    قال:( لا أعلم بأساً فيمن نزلت به مصيبة بموت قريب، أو زوجة، ونحو ذلك أن يستقبل المعزين في بيته في الوقت المناسب، لأن التعزية سنة، واستقبال المعزين مما يعينهم على أداء السنة؛ وإذا أكرمهم بالقهوة، أو الشاي، أو الطيب، فكل ذلك حسن)


    وقد سُئل الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:من أن بعض أهل الميت يجلسون ثلاثة أيام، فما حكم ذلك؟

    فأجاب بقوله:(إذا جلسوا حتى يعزيهم الناس فلا حرج إن شاء الله حتى لا يتعبوا الناس لكن من دون أن يصنعوا للناس وليمة)







المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •