أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع > جوال 0505361378
    العمر
    79
    المشاركات
    9,249
    معدل تقييم المستوى
    10

    غريب ان تودع رمضان قبل وصوله هذا ما كتبه المرحوم د / غازي القصيبي


    وداعاً رمضان د. غازي القصيبي رحمه الله

    غريب ان تودع رمضان قبل وصوله
    الا ان هذا الضيف الغالي(رمضان)
    رحل عنا منذ زمن أحسبه يعود الى فترة الطفرة الاولى، وحل محله رمضان اخر بملامح نعرف أقلها وننكر معظمها .
    رمضان القديم لم يكن " المبياد" طعام يتضاعف فيه استهلاك المواد الغذائية عدة أضعاف.
    ولم يكن موسم تلفزيون يجمد امامه - كالخُشب المسندة - النساء والرجال والكبار والصغار
    ولم يكن يأتي وفي صحبته مسلسلات لها اول وليس لها آخر وليس في واحد منها شيء عن تزكية النفس او تنقية الروح.
    لم يكن مسابقة في الفتوى بين المفتين،
    ولا في الجمال بين المذيعات،
    ولا في الذكاء بين المحللين السياسين،
    ولم يكن مدرسه للعادات السيئة يتعلم فيها الصغار الطعام المتصل، والعبث المتصل، والسهر المتصل.
    في رمضان القديم كان الطلاب يذهبون الى مدارسهم كالمعتاد.
    وكان الموظفون يمارسون عملهم كالمعتاد.

    اما في رمضان الجديد فقد اصبحت دراسة الاطفال عقوبه جسديه ومعنويه قاسيه لامبرر لها،
    اما دوام الموظفين فقد تحول الى "وصلة" نوم وخمول استجماماً من سهر الليلة السابقة واستعداداً "لملامح" الليلة القادمة.

    أي هدف من اهداف الصيام الربانية يتحقق في رمضان الجديد؟
    أي "تقوى" يمكن أن يحس بها شخص يلهث متلمظاً من حسناء في مسلسل الى حسناء في مسلسل؟
    أي شعور بمعاناة الفقير يحس بها صائم يأكل في ليلة واحدة مايكفي قرية افريقية بأكملها؟
    أي صحة يمكن أن تجيء من التهام واثب لأطعمة تقود الى مختلف انواع المرض؟
    أي روحانية يمكن أن يحس بها الصائم في شهر يجسد المادية الطاغية بدءا بالاعلانات وانتهاء بجوائز المسابقات؟
    الحق اقول لكم، انا ، ولا ادري عنكم أحنُ الى رمضاني القديم .. كثيراً.. كثيراً .







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    ينبع البحر
    المشاركات
    2,442
    معدل تقييم المستوى
    23
    حقيقة ابو سفيان رمضان قديما له نكهة غير والفرحة فيه كبيرة على سبيل المثال رمضان هذا رغم انه حدد لكن استقبله الناس كأي شهر ولعل الحديث يقودنا لكلام بن مسعود رضي الله عندما سئل كيف تستقبلون رمضان قال والله لايجرؤ. منها احد ينظر للهلال وفي قلبه حقد اين نحن اليوم في ينبع فقط اخوة كثر يتداعون في المحاكم
    التعديل الأخير تم بواسطة العنيني ; 17-05-2018 الساعة 01:02 AM
    السكوت في بعض المواضع حكمة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •