الكاتب الأديب الأستاذ حامد الشريف يدشن روايته الجديدة "حتما سأكون"

[أبو رامي]

شعرت بالمفاجأة وبجو من الفرح وأنا أتلقى دعوة الصديق الأديب الأستاذ حامد أحمد الشريف لحضوري تدشين روايته الجديدة "حتما سأكون " في مكتبة جرير مساء الجمعة 20ـ7ـ1439 هـ .. تفاجأت ولم أستغرب فأنا أعرف الأستاذ حامد الشربف منذ طفولته .. كان أبوه أحمد عبد الله دراج الشريف جارا وصديقا وكان ضليعا في علوم اللغة العربية في النحو بخاصة وفي جميع فروع الأدب بعامة وكنا نرجع إليه رحمه الله في كثير مما يشكل علينا من علوم اللغة وأسرارها وهو من أكسبني هواية اقتناء الكتب . ثم عرفت الأستاذ حامد زميل عمل يتمتع بأخلاق عالية وثقافة واسعة ورأي سديد ولم أستغرب أن يكون كذلك وهو من تربى تحت كنف أب يحب القراءة ويشجع عليها .. وأم استمعت إلى خطابه في تدشين كتابه يشيد بها رحمها الله وينسب إليها ماهو عليه ويهدي إليها إنتاجه ولا شك أن بيتا فيه مثل هذا الأب وهذه الأم جدير بأن يخرج لنا مثالا نافعا مخلصا

إذن لا غرابة في أن يتصدى لخوض غمار تأليف رواية والرواية من أصعب أنواع الأدب وتكاد أن تفلت من بين أيدي أعتى المتخصصين نظرا لتعدد الشخوص وكثرة المتاهات وتشابك الخطوط ولكنه نجح وهو ذو تخصص علمي لا أدبي وهذا ما يزيد الإعجاب إعجابا وكأنه يسير على خطى الدكتور إبراهيم ناجي والدكتور يوسف ادريس والدكتور مصطفى محمود ومن عندنا الدكتور عبد الله مناع وغيرهم كثير ممن سبقت شهرتهم الأدبية شهرتهم العلمية .

كان سروري عظيما وأنا أحضر حفل التدشين وازداد سروري بانهماكي بقراءة الرواية وهي ينبعية صرفة تحكي عن عيشة المجتمع الينبعي قبل ثمانين عاما بكل أجوائها و أحداثها وشخوصها وأحوالها وحتى الأسماء والألقاب والكنى والأعمال والأمثال وما يلبسون وما يأكلون وكيف يعيشون وكيف يفكرون ويحكون ويتصرفون وهي لمن هم في مثل سنى تمثل ( flashback ) لحقبة ألفناها وعشنا بعض تفاصيلها ويسعدنا من يذكرنا بها ولمن هم دون ذلك نبراس يضئ بعض مجاهل هذا الإرث الحضاري الأصيل ويربطهم به
ولذلك لم أتركها حتى انتهيت من آخر ورقة فيها وهي ليست قصيرة بل أنها تتجاوز الخمسمائة صفحة

ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر للأستاذ حامد الشريف وأقول له إلى الأمام دائما ومحلقا في سماء النبوغ

بدأ حفل التدشين بكلمة المؤلف ثم الإجابة على بعض الاستفسارات . ثم بدأت مراسم التوقيع

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=gRainGZFbFk[/youtube]

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=1Tt3AyPbA9U[/youtube]

[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=B-bZ55PgWXg[/youtube]

[أبو حنين]

لماذا لم يتم تديشين الروايه في معرض الكتاب الذي أقيم في الرياض بداية الشهر بدلا من مكتبه جرير بينبع

آبو جفين وقع كتابه و دشن شخمطته في الرياض وبمقابلة تلفزيونيه وهالة اعلاميه

[العنيني]

اولا كل الشكر والتقدير لك اخي ابورامي على نقل هذا الحديث والشكر كل الشكر للمبدع والزميل حامد عمل جميل ومميز ولاغرابة في ذلك لان ابناء ينبع دوما في مصاف التميز وحقيقة نشد على يده متطلعين لعمل قادم واهن ثمة اههـ لوكان هناك ناد ادبي يشكل ملتقى هنالك سنجد اخوة كثر مع حامد

[أبو رامي]

لماذا لم يتم تديشين الروايه في معرض الكتاب الذي أقيم في الرياض بداية الشهر بدلا من مكتبه جرير بينبع

آبو جفين وقع كتابه و دشن شخمطته في الرياض وبمقابلة تلفزيونيه وهالة اعلاميه

أخي أبو حنين
أشكرك .. وأنا رأيت أن تدشين الرواية في مكتبة جرير ينبع أجدى وأنفع فقد كان الحضور كثيفا والرواية تدور أحداثها عن ماضي ينبع ولذلك فالمهتمون هنا أكثر ولا أعتقد أنها لو عرضت في معرض الكتاب ستلقى نفس الزخم والإقبال الموجود هنا . وأيضا توقيت خروج الرواية كان بعد انتهاء الاستعدادات لمعرض الكتاب
علما أن الرواية متوفرة في جميع فروع مكتبة جرير وليس في ينبع فحسب

[أبو رامي]

اولا كل الشكر والتقدير لك اخي ابورامي على نقل هذا الحديث والشكر كل الشكر للمبدع والزميل حامد عمل جميل ومميز ولاغرابة في ذلك لان ابناء ينبع دوما في مصاف التميز وحقيقة نشد على يده متطلعين لعمل قادم واهن ثمة اههـ لوكان هناك ناد ادبي يشكل ملتقى هنالك سنجد اخوة كثر مع حامد

أخي أبا ثامر
لا شكر على واجب جزاك الله خيرا .. وما قلته عن أبناء ينبع حقيقة .. وحقيقة الرواية تستحق الاقتناء . و ستدخل التاريخ كرواية تختص بينبع و تدور أحداثها فيها وتتحدث عن أحيائها وعاداتها وتقاليدها وتراثها يقدمها ابن من أبناء ينبع هو الأستاذ حامد الشريف يعد من أوائل من خاض غمار هذه التجربة الأدبية بنجاح بعد أستاذنا عبد الكريم الخطيب في روايته حي المنجارة
وختاما أشاركك الأماني بإنشاء ناد أدبي في ينبع وقد بحت أصواتنا ونحن نطالب به ... وربنا كريم