نحن مغفلون بلا فخر ----------

[عواد الجهني]

بكل ضعف وقلة حيلة مما يواجه ممرضات مستشفى ينبع في عملهن وجهلا بالأنظمة ولوائح الوزارة … إطلق الممرضات “صرختهن” تحت عنوان نحن “مغفلون بلا فخر”.
بالتفاصيل, تقدم بعض ممرضات مستشفى ينبع العام لـ”صحيفة الخليج اﻹلكترونية” برساله تحمل “شكوى” موجهة لمعالي وزير الصحة ولوزير الخدمة المدنية ولمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة, عنوان الرساله: “فنحن مفغلون بلا فخر”, للمهنية الصحيفة تنشر شكوى الممرضات بدون تعديل او تحرير, على حد تعبيرهن :”حيث قامت إدارة القطاع الصحي والمستشفى العام بمحافظة ينبع باتخاذ قرار مفاجئ حيث تم الاتصال علينا من قبل(تحتفظ الصحيفة باسمه) وتم ابلاغنا برغبة اﻹدارة في مقابلتنا ومن حيث مصداقيتنا قما بتلبية الطلب تاركين ورائنا كل واجباتنا الوظيفية من اجل أهمية الاجتماع، وكان الاجتماع بخصوص ( تغطية العمل بعيادات غير تخصصية ) والتي أتضحت فيما بعد أنها طوارئ بديلة على أن يتم تغطية العمل من قبلنا بالفترة المسائية من الساعة الخامسة مساء إلى نهاية الساعة الواحدة فجرا . وتم افهامنا نصا أن هذه التغطية هي تكملة لعمل المراكز الصحية بمحافظة ينبع التابعة ﻹدارة الرعاية الصحية بينبع وحيث ان المراكز الصحية بينبع ينتهي دوامها الساعة الخامسة مساء فهل يعقل أن يكون دورنا نحن ممرضات مستشفى ينبع العام أن نكمل العمل للمراكز داخل المستشفى. كما تم ابلاغنا أن الدوام سيكون عمل عيادات فقط بمعنى أن العمل يقتصر على أخذ العلامات الحيوية وتسجيل بيانات المرضى وتنظيم الدخول …الخ . كما تم إبلاغنا بأن العمل سوف يكون بنفس غرف عيادات أطباء العيادات الخارجية بمستشفى ينبع العام، بمعنى بالدوام الرسمي للعيادة تجد لوحدة تحمل اسم العيادة وفي المساء يتم وضع ورقة على الباب تم تلصيقها مكتوب عليها كشف رجال وآخرى كشف نساء وآخرى كشف أطفال …الخ. علما بأن وزارة الصحة منذ فترة طويلة أوقفت العمل بالعيادات الخارجية في المستشفيات بالفترة المسائية وجعلتها فترة واحدة والتي أثبتت جدوتها من عدة نواحي منها توفير المصاريف المالية للكهرباء وبدل النقل المسائي وتم إلغاء دوام الخميس نهائيا. وبالفعل قامت إدارة مستشفى ينبع العام بعمل جدول حيث تم إدراج أسماء “بعض” وأرجو الانتباه أنه تم إدراج “بعض” فئات التمريض النسائي دون الرجال وحتى التمريض النسائي تم استثناء بعضهن وبحجة أننا نشغل وظائف إدارية بنظام الدوام وهذا كلام غير صحيح حيث نقوم بالعمل ضمن واجبنا الوظيفي وقد أستغربنا عدم إدراج البقية بمكتب إدارة التمريض وبقسم التعليم وغيرها فكل هذا اﻷقسام تعمل بنفس نظامنا ومنذ أكثر من 16 سنة ومنهن يعملن لحد الساعة 2:30 وهن على الكادر ومن ضمن من يدرجن في قوائم العمل بطوارئ الحج نظير مقابل مادي كبير بجانب صرف بدل اﻹشراف وبدل التميز ونحن ليس لنا الحق بالعمل في طوارئ الحج نظير راتبين وﻻ بدل تميز وﻻ اشراف حتى التميز نسمع عنه سمعا فقط وليس لنا به نصيب. والمجال ﻻ يسعنا التحدث كثيرا عن طوارئ الحج والتي أصبحت مكررة واحتكارا رسميا على بعض اﻷسماء” .


وتابع الممرضات الشكوى في الرساله :” وبخصوص تغطيتنا للمناوبات ففي أول دوام لنا بالنظام الجديد قمنا نحن بعض الممرضات بالاجتماع مع اﻹدارة بخصوص هذا الموضوع لإبلاغ اﻹدارة بأننا ﻻ نستطيع القيام به لما له من تغطية في غير أوقات المناوبات العادية وأنه ﻻ يشمل عملنا المكلفين به رسميا وﻻ يشمل عملنا الحالي . وأننا كأقسام إدارية حسب الوصف الذي قيل لنا من قبل اﻹدارة ولكن في حقيقة اﻷمر كل ما نقوم به يكون في صميم تخصصننا ولصالح المريض أولا وأخرا . وتم تأكيدنا للإدارة أنه يوجد ضغوط عمل علينا وﻻ نستطيع القيام بعملين بمكانين مختلفين في المحتوى والمضمون واختلاف في أوقات العمل. ولكن اﻹدارة أبلغتنا بالاجتماع أن مستشفى ينبع العام يفتقر لفئة التمريض والمستشفى تعاني من نقص وعجز وﻻبد من تغطية العمل وتم وصف هذا العمل بوصف يمكن أن يكون مؤقت ومن الوارد ان يكون مستمر حسب ما سيتم إمداد المستشفى بممرضات تعين جديد أو تكليف لكي يتم تغطية العمل .وللأسف أنه تم ابلاغنا بالاجتماع من قبل (تحتفظ الصحيفة باسمه) وبلهجة شديدة اللهجة بأن الممرضة التي ترفض الدوام الجديد حسب الجدول المعد لتغطية العمل حتى لو كانت “مريضة” سوف يتم مضاعفة لها أيام التغطية في جدول الشهر القادم بمعنى ﻻ يقبل أي عذر . لذلك فقد إجبرنا على القبول بهذا الوضع المفاجئ والغريب والمرهق لنا وقبولنا لهذا الوضع حتى نبحث عن حل للخروج من هذا “المأزق” واﻷغرب من كل هذا أنه عندما سألنا كيف ينتهي الدوام الساعة الواحدة فجرا ونأتي الدوام ثاني يوم الساعة 7:30 فقد تم إجابتنا بأنه ﻻ يحق لنا أخذ راحة ويجب إكمال العمل الرسمي بالصباح وطلب منا أنه يمكن حلها بطريقة معينة أنه يتم الاستئذان بشكل ودي وغير رسمي ويتم الدوام الساعة 10:00 صباحا بدلا من 7:30 ولكن ﻻيوجد معنا أي أثبات لماذا نوقع الساعة 10:00 وبعد تأجيل العمل بالعيادات غير تخصصية لمدة أسبوعين وبعد عمل الجدول اﻷول . فقد تم تجهيز جدول جديد تم حذف أسماء ممرضات بحجة أنهن مشغولات باعمال أقسامهن الصباحية حيث قيل عن عملنا أنه إداري وعملهن ﻻ غريبة ؟؟؟ وعند مباشرتنا لهذا الدوام “التعسفي” علينا فقط وجدنا بأن العمل ضمن عيادات غير تخصصية والذي تم الاتفاق عليه أصبح فجأة “طوارئ” بغرف أطباء العيادات الخارجية ﻻ عيادات غير تخصصية . فهي طوارئ بدل من الطوارئ التي أفتتحها سمو أمير المنطقة مؤخرا . والتنسيق غير منظم تماما حيث لم يتم تأهيل المكان فبعد مباشرتنا لم نداوم بالمكان المخصص لعدم جاهزيته فتم عملنا بنفس الطوارئ وهذا مخالف لما قيل لنا بالاجتماع . وهناك مصيبة اخري حيث جاء القرار أن ايام التكليف سوف تتدرج بالزيادة ويعتمد على ترشيح موظفات بدلاء في اقسامنا اﻷساسية . كيف بدلاء ونحن نقوم بعملنا وتأتي ممرضة جديدة لتكمل عملي بدون علمي وليس لها دراية بما أقوم به ضمن سياسات وإجراءات عمل فكان اﻷجدر من اﻹدارة تكليف البدلاء بالعمل بالمناوبات . وتم وصف تكليفنا بالمناوبة في الاجتماع بأنه مساعدة من ممرضات مستشفى ينبع العام للإدارة ثم تفاجئنا بأن حقيقة الموضوع أوسع وأشمل من كونه مساعدة فقط . بل تعدى إلى يكون تدرج منظم ليكون أساس عملنا مناوبات ويتم إدراج بدﻻء عنا بعملنا الرسمي .كأنها عملية إحلال منظم ونود لفت الانظار أن عملنا اﻷساسي بأقسامنا الصباحية تتطلب تغطية العمل باطباء وتمريض وذلك حسب اللائحة التنظيمية والهيكل التنظيمي للأقسام . ولكم جميعا أن تحكموا على نص التعميم رقم 2267 بتاريخ 14 ربيع اﻵخر 1437هـ بشأن تكليف التمريض بالأقسام الأخرى. حيث جاء للأسف في بدايته نظرا لما لوحظ من ” انتشار” لبعض فئات التمريض في أقسام المستشفى المختلفة مما أبعد البعض منهم عن الممارسة المرتبطة مباشرة بالمريض وتسبب بالتالي في نقص كادر التمريض في أقسام التنويم واﻷقسام الحيوية والعيادات …. عليه اعتمدوا الاتي:
1- تكليف أي ممرضة تعمل في أقسام ﻻ تقدم رعاية تمريضية مباشرة للمريض بالعمل في العيادات الغير تخصصية لمدة خمسة أيام في الشهر كحد “أدنى” .
2- يكون زيادة أيام التكليف بالتدرج ويعتمد ذلك على ترشيح موظفين ” بدلاء” في أقسامهم السابقة .
وتقول صرخة ممرضات مستشفى ينبع العام ﻻ تعليق من كلمة “انتشار ” وكأننا بعوض أو ذباب وﻻ تعليق لكلمة “بدلاء” حيث أنه يتضح لنا عملية تغيرنا وهي استفزازية.
واﻷغرب أن جاء بالتعميم وصف غريب لقدراتنا العملية والعلمية حيث جاء وصف عملنا القائمين به على أكمل وجه بأنه أبعدنا عن الممارسة المرتبطة مباشرة بالمريض . وحيث تم التعليق من قبل ممرضات المستشفى فهل هذا الكلام لا ينطبق إلا علينا أن هذا الكلام ياوزير الصحة ويا مدير عام الشؤون الصحية بالمدينة المنورة ينطبق عن جميع اﻷطباءو الاخصائين والاخصائيات المكلفين باﻹدارة وأقسام ليس لها أي علاقة بالمريض فعلى الشؤون الصحية بالمدينة المنورة ووزارة الصحة مراجعة كمية التكاليف وتواريخها السابقة ستجدون من يعمل عمل إداري بحث وهو على الكادر الصحي وﻻ يكلف بأي مناوبة وهل من كلف بالعمل في إدارة التمريض أو التعليم منذ أكثر من عقد ونصف من الزمن لهن علاقة بالمريض أو ﻻ يشملهن النظام الجديد ﻷن مناصبهن كبيرة وأكبر من النظام وهناك أمور أكبر من هذه ولكن ﻻ نرغب في نشرها”.
اختتم الممرضات شكواهن :”ونحن نوجه رسالتنا هذه عبر صحيفة الخليج الالكترونية الي كل من: معالي وزير الصحة، ومدير عام الشؤون الصحيفة بمنطقة المدينة المنورة، ووزير الخدمة المدنية، اغيثونا وحلوا مشكلتنا…. انصفونا تكفون “.

[العنيني]

حقيقة اننا ألفنا على ممارسات كثيرة في هذا المرفق والذي بلاشك انه يلامس هموم كل سكان ينبع وهو كما مايطبق عليه اللعب بالنار وهذه الأحداث كلها جسام طالت الأموات قبل الاحياء واجه ذلك صمت مطبق من محافظ ينبع وكأن الامر لايعنيه لوكما يشاع انه عين لتنشيط السياحة لفيئة معينة من الناس إلا بعد هذه الاحداث والتغيير لمسنا توجه نحو التحسن لكن هيهات الخرق اكبر من الرقعة دعونا بحسبة بسيطه نقول كم عدد سكان ينبع وكم عدد القرى والمحافظات كل ذلك على مستشفى واحد أليس هذا معجزة ولاشك ان من كتبن هذا الموضوع ربما هن الفيئة المتضررة فما يحصلن عليه قليل نظير العمل والذي بلاشك كلنا نلمس قمة التعامل وقيامهن في رسالتهن على اكمل وجه ومن هذا المنطلق نوجه تحية لمن يعملن في عيادات العيون سواء في العيادات او عيادة عمليات اليوم الواحد نسأل الله لهن التوفيق وان يجزل لهن الأجر والمثوبة