أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع > جوال 0505361378
    العمر
    79
    المشاركات
    9,249
    معدل تقييم المستوى
    10

    قال الوزير المقال :أحمد عاشور صديقي وأعفيته لأنقذ المستشفى

    أحمد عاشور صديقي وأعفيته لأنقذ المستشفى



    د / أحمد عاشور


    ضمن لقاء لعكاظ أجري مع الدكتور حمد المانع وزير الصحة الذي أعفي من منصبه قبل سنوات في اجابته على أحد الأسئلة بخصوص اعفائه الدكتور أحمد عاشور من منصبه كمدير لمستشفى الملك فهد بجدة فقال :


    الدكتور أحمد عاشور مدير مستشفى الملك فهد سابقا من أصدقائي وتجمعنا سويا دورية مع بعض منسوبي وزارة الصحة، ولا أخفي سرا عندما أقول إن هذا جزء من متاعبي العملية، فأنا أفرق بين علاقتي الشخصية ومصلحة العمل مهما كانت هذه العلاقة، وعندما اتخذت قراري بإعفائه كنت مقتنعا بأنه لا ينبغي أن أصمت على أن يخرج المستشفى من تحت سيطرة الوزارة، خصوصا أن سلفي الدكتور أسامة شبكشي لم يكن يقر نهجه في العمل، فقررت أن أضع حدا لهذا الأمر بقرار تنحيته لمصلحة الوزارة ومصلحة المستشفى الذي كان وضعه مترديا ولا يليق بخدمة مدينة كبرى كمدينة جدة.


    تعليق :وللحق فإن كلام الوزير المانع غير صحيح وانما كان اعفاء د / أحمد عاشور بطريقة استفزازية غادرة وكان مقررا أن يقوم الوزير بزيارة د / عاشور في جدة والاطلاع على إنجازاته بالمستشفى ومعرفة الحقائق التي كانت غائبة عنه وفي اليوم الذي كان مقررا للزيارة فوجئ د / أحمد عاشور بخبر الاعفاء دون أية مبررات أو اتصال أو تفاهم .






  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10
    نعم كلام غير صحيح والدكتور أحمد عاشور كان معروفا بمخالفته للتعليمات الوزارية إذا كانت تتعارض مع مصلحة المريض وكان المسؤولون يعلمون بتلك المخالفات ويؤيدونه عليها .. فقد قال له وزير الصحة الدكتور فيصل الحجيلان : يا أحمد لا تشغل بالك بهذه المخالفات أعرف أن ما قمت به هو الصح ولكنها غير نظامية ولا أستطيع إعطاؤك موافقة لكن لو حدث فيها تحقيق سوف أحميك وأقف جنبك

    أما الدكتور أحمد فقد كان يقول :( لو أنني اتبعت اللوائح والأنظمة والتعليمات دون اعتبار لظروف المرضى وأحوالهم الصعبة لمات نصف المرضى على الأقل وبدون مبالغة وأكرر أنني على قناعة بأنني لو اتبعت الأنظمة واللوائح التي تصدرها وزارة الصحة دون تمييز لمات نصف المرضى أو أكثر ولم يكن بالإمكان تحقيق أي انجازات أو نجاحات وأضاف : اللوائح والأنظمة وضعت كوسيلة إرشادية لكن الله وهبنا ( عقل نفكر به) والمجتهد من يمعن النظر ويختار الأفضل.

    هذه الأمور معروفة عنه وعندما تولى إدارة مستشفى الولادة والأطفال كانت خدماته متردية إلى الدرجة التي فكرت الوزارة في إيقاف خدماته ولكنها أعطت الدكتور أحمد فرصة عمل شئ من أجله .. فقام بالعديد من الإنشاءات داخل المستشفى على حسابه الخاص وبواسطة شركة والده للإنشاءات دون أن يعتمد لذلك ريالا واحدا وعندما زاره الوزير غازي القصيبي ذهل مما رآه وقال له كم كلفك ذلك قال مليون ريال قال فقط قال فقط ولم يصدق ذلك قال وكم يلزمك لإكمال ما بدأته قال : خمسة ملايين ريال فأمر بصرفها فورا .

    وعندما تولى إدارة مستشفى الملك فهد لاحظ نقصا في التمريض فعمل على إنشاء كلية للبنات للتمريض داخل المستشفى واستفدم من أجلها كوادر تدريسية من بريطانيا حتى تخرجت منها أول دفعة بعد أربع سنوات دون أن يدري أحد عن هذا الأمر شيئا إلا عندما استدعى الوزير أسامة شبكشي لرعاية حفل التخرج .. فكان أمرا مفاجئا ولم يجد الوزير بدا من مباركته رغم مخالفته لأنه تم لمصلحة المستشفى .

    أما قول المانع : لا ينبغي أن أصمت على أن يخرج المستشفى من تحت سيطرة الوزارة فهو شهادة ضمنية تثبت أن الدكتور أحمد كان يتجاوز تعليمات الوزارة من أجل مصلحة المريض
    والخروج الذي يقصده كان معروفا للوزراء قبله وكانوا يرون صوابه لأنه في مصلحة المريض وليس فيه مصلحة شخصية للدكتور بل أنه تحمل الكثير من الخسائر من أجل ذلك

    وما قاله الأستاذ أبو سفيان بأن الإعفاء تم بطريقة غادرة فإنه هو الصحيح لأن الوزير قد اتفق مع الدكتور أحمد على أن يزور المستشفى عند زيارته لمدينة جدة ولكنه زار جميع المستشفيات ثم عاد إلى الرياض وأصدر قرار الإعفاء دون أن يزور المستشفى أو يرى الدكتور أحمد .
    هذه المعلومات نعرفها ويعرفها الجميع في حينها وكنا ننظر إلى تصرفات الدكتور أحمد حيالها بنظرة الإعجاب والامتنان ..
    وبناء عليه يحق لنا أن ننظر بالشك لجميع ما قاله في حق الوزير الذي بعده الربيعة .. الذي مازال يقدم دوره في خدمة وطنه في إغاثة الشعب اليمني الشقيق


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع > جوال 0505361378
    العمر
    79
    المشاركات
    9,249
    معدل تقييم المستوى
    10
    وزيادة لما قاله الأخ / أبو رامي فالدكتور أحمد عاشور معروف عنه لدى الجميع أنه عمل أشياء في مستشفى الملك فهد بجدة شبيه بالمعجزات وبجهوده الذاتية وكانت القيادة والمسؤولون أصحاب القرار على علم بانجازاته وأذكر انه في لقاء معه قال جاءت لجنة من الوزارة للتحقيق معه فيما سموه بالمخالفات فقال لهم راجعوا أمير المنطقة فهو على علم بكل تفاصيل الموضوعات التي ستحققون فيها ؛؛ أي أن عمله كان يلقى مباركة وتأييدا من أعلى المستويات لأنه حريص على مصلحة المرضى ويعمل ما يرى فيه خدمة للصالح العام بصرف النظر عن الإجراءات البيروقراطية التي تعرقل الكثير من الأمور وتكبل المسؤول وتحد من صلاحياته والكل يعرف هذه الأشياء .






  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    ينبع البحر
    المشاركات
    2,442
    معدل تقييم المستوى
    23
    د احمد عاشور علم لكن كل ناجح محارب
    السكوت في بعض المواضع حكمة

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ج 0506343655
    المشاركات
    6,753
    معدل تقييم المستوى
    10
    المانع وزيرا وكاتبا والعجَلَة: ليت عاشور ألغى وزارة الصحة



    قينان الغامدي


    قال الدكتور حمد المانع في لقاء أو حوار نشرته صحيفة "عكاظ" الإثنين قبل الماضي: "إن الدكتور أحمد عاشور صديقي، وهو معي في دورية الآن مع مجموعة منسوبي وزارة الصحة نلتقي كلما حانت الفرصة، لكني كنت مضطرا لإعفائه من إدارة مستشفى الملك فهد بجدة، لإعادة المستشفى إلى أملاك وزارة الصحة، وحماية المستشفى منه، لأن المستشفى تردّى بصورة غير لائقة بمدينة جدة"! وفهمت أن الدكتور "عاشور" كان يريد -لا سمح الله- تأسيس وزارة موازية لوزارة الصحة، وإلغاءها من الوجود وليته فعل!! لكنّي أريد أن أقول للدكتور المانع أمرين مهمين جداً، ولكن بعد أن أوضح أن الدكتور المانع قد انتهى من المنصب وأصبح كاتبا متميزا في هذه الصحيفة "الوطن"، وهو مجيد للكتابة الصحفية ولما هو أعمق، ومع الأسف أن كتاب مذكراته الذي لقي احتفاء كبيرا لم أظفر به ولم أقرأه حتى الآن، وهو ببراعته في الكتابة -مع اختلافي مع بعض آرائه- يذكرني بالدكتور غازي القصيبي أو عبدالعزيز خوجة، أو الدكتور محمد عبده يماني، والأستاذ إياد مدني، وغيرهم كثر من الوزراء الأدباء والمبدعين والمتميزين، وإنما ذكرت هذه الأسماء تحديدا لأني أعرفهم معرفة شخصية أكثر من معرفتي الشخصية بالدكتور المانع الذي تشرفت بلقائه عدة مرات حين كان وزيرا للصحة، رحم الله من توفي منهم، وأطال في أعمار الباقين ومتعهم بالصحة.

    المهم سأخبرك يا دكتور حمد بالأمرين:
    الأول: أنني أحترمك شخصيا، وأهم من ذلك، أنني أقدر دورك كوزير صحة، كنت من النادرين المتميزين الذين مروا على هذه الوزارة المستعصية على الإصلاح والتطوير، لكنك حاولت، ونجحت في بعض محاولاتك، وأهمّها برنامج "الحزام الصحي" الذي مات، وأنكره خلفك آنذاك، بل قال: لم أسمع به ولا وجود له!! مع أنك شرحته عدة مرات، وقلت: إنه يمثل مستشفيات متخصصة كبيرة في كل مناطق المملكة، وإنه اعتمد رسميا!! لكن لا عليك، فكثيرون اليوم -مع الأسف- ينكرون فضل -ملوك-، وليس وزراء فقط، وأحدهم قال في مقال شهير، إن عهد الملك عبدالله كان "حقبة مظلمة"، وإنه -رحمه الله- لم يكن يعلم أن الديوان الملكي -نعم ديوانه-!! كان يكيد للدين والمتدينين والملك لا يعلم!! وأظنك يا دكتور حمد لو قلت هذا الكلام لملحد في أوروبا أو أميركا، لقال لك فوراً: هذا كذب صريح، فمن المستحيل أن يعمل ملك سعودي ضد الدين والتدين!! فما بالك بوزير!!

    الأمر الثاني:
    أن "د. أحمد عاشور" صديقي -أيضا- والأهم أنني لم أتعرف عليه جيداً ويصبح صديقي، إلاّ بعد أن أعفيته من إدارة مستشفى الملك فهد، حيث أصبح حراً، متفرغا للأصدقاء والعائلة والمحبين، لكن كنت أعرف المستشفى أيام إدارته وتعاملت معه، وتوسطت عند الدكتور "عاشور" نفسه، وعند أصدقائه، لخدمة مرضى مواطنين محتاجين، لم يكن المستشفى قادرا على استيعابهم وخدمتهم، لكثرة الناس المحتاجين لخدمات المستشفى.

    وللحق فقد كان الدكتور "عاشور" كاتبا ومثقفا قبل أن يصبح طبيبا وموظفا في الحكومة، وما زال، لكنه كان فوق ذلك إداريا حازما، وصاحب علاقات واسعة نافذة، سخرها لخدمة المستشفى، فقد كان يجمع التبرعات المالية، ويحث القادرين -بعلاقاته- على تكثيف التبرع والدعم للمستشفى في ظل عجز وفساد -وزارة الصحة- حتى جعل المستشفى أنموذجا للمستشفيات الراقية، بل أصبح التنويم للمرضى المحتاجين فيه، مطلباً ملحّاً أكثر من المستشفى التخصصي بجدة أو الرياض آنذاك، فكيف تصفه بالتردي!؟

    أنت أعفيته بدون مقدمات، إرضاء وانسجاما مع موقف سلفك -الذي نقدره ونحترمه- ولا نتفق مع أسلوبه الإداري، ولا نظراته للآخرين -خاصة مرؤوسيه- مطلقا، -وبالمناسبة هو صديقي حتى الآن إن لم يكن هذا المقال ختام صداقتنا-، ولو أنك -يا دكتور حمد- تأنيت قليلا لوجدت في "د. عاشور" ما ينقذ وزارتك كلها في تلك الأيام، لكن قاتل الله العجلة، وقاتل طغيان شخصية ونفوذ "د. عاشور"، مع أنه طغيان خدمه وخدمنا وخدم مستشفى الملك فهد بجدة الذي فقد كل تلك المميزات التي كسبها من إدارة عاشور، وعاشور هذا رأيته بنفسي وهو يداوم في "بدروم المستشفى" وسط موظفيه حتى ساعات متأخرة من الليل آنذاك، وفي أيام كثيرة كنت أتردد على المستشفى لزيارة أصدقاء أو التوسط لآخرين، وعلى كلٍّ الحمد لله، طويت تلك الصفحة، وبقي تردي مستشفيات وزارة الصحة عنوانا لما فيها من فساد يطل برأسه بين الحين والآخر في صورة كارثة!! أما عاشور فهو الآن متفرغ لخدمة أسرته وصحته وراحته!!



    نقلا عن الوطن


المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •