(( #أسبوع_الاستعداد ... إجازة ما قبل الإجازة ))

[عمير المحلاوي]

رنـــــات قـلـــــب الــذهـــــــب
بـقـلــم: عـمـيـــر بن عـــواد المحـــــلاوي

(( #أسبوع_الاستعداد ... إجازة ما قبل الإجازة ))

أخواني وأخواتي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

مع اقتراب اختبارات الفصل الدراسي الأول وتهيء البعض للاستعداد لذلك أود أن أهمس في أذني أولياء الامور وأمهاتنا الفاضلات ببعض الملاحظات حتى يكونوا على اطلاع مقرب.

أحبتي:
أن مسؤولية تربية الأبناء والبنات ليست بتلك السهولة التي يظنها البعض ولا تقف على طرف غير الأخر وإنما هي مسؤولية على الجميع بخلاف ما يظنه بعض الآباء أو بعض الأمهات الأولاد على الآباء والبنات على الأمهات أو مهمة الأب تقتصر على المصاريف والأم على الأكل وغسيل الملابس ، وإذ تعمقنا بهذا الخصوص لأخذ من الحديث عشرات المقالات و الوقت الطويل .

ففي هذه الأيام يطلق عليه أسبوع الاستعداد تمهيداً لانطلاق اختبارات الفصل الدراسي الأول الأسبوع القادم ومعنى ذلك بأن يكون للطلاب والطالبات التهيا للمراجعة واستذكار الدروس ومراجعتها كما هو معروف لدى الجميع .

ولكن للأسف ما نراه في أرض الواقع هو عبارة عن أسبوع إجازة ما قبل الإجازة فبانتهاء المعلمون والمعلمات من المقررات الدراسية وبطريقة غير مباشرة للسماح لهم بالغياب ( ما عندنا شيء ) أو خروجهم بعد الحصة الأولى أو الثانية حسب قلة الحضور فأرى أن هذا الأسبوع يكون لمراجعة الدروس بذات أهمية عالية من قبل الوالدين والحث على الحضور و يُحاسب بها الغائب ويكرم بها الحاضر .

تلك الفترة الحرجة مع اقتراب الاختبارات والتي تحتاج لرقابة جادة من قبل اولياء الأمور والتقرب من أبنائهم وحثهم على الحصول على أعلى الدرجات أمر لا يستهان به و خاصة لمرحلتي المتوسطة والثانوية فلابد من الاب أن يكون لا بناءه عين وأن تكون الأم العين الأخرى وأن يكونوا لهم أقرب من أي وقت مضى تلاشياً ما نسمعه من أفعال بعض الشباب هداهم الله من تفحيط وخلافة .

أولويات كثيرة لابد أن يغرسها أولياء الأمور في أذهان أبنائهم ومنها :-

1- تعظيم أسم الله عز وجل والحفاظ على الكتب والأوراق وأن لا تلقى ألا بالأماكن المخصصة لذلك.

2- الدعاء والمواظبة على الصلوات وإغراس مفهوم القرب من الله ليس في مثل تلك الشدائد بل في جميع الأوقات فالله عز وجل معنا في كل وقت وفي كل مكان .

3- عدم تناول أي حبوب أو منشطات والحذر من ذلك والابتعاد من رفاق السواء والأشخاص المجهولين لتصيد البعض منهم وخاصة في هذه الأيام.

4- الحرص على الرجوع للمنازل مباشرة وعدم الإنصات للعروض المقدمة من البعض من ( نزهات وفطور .... والخ ).

5- الاكتفاء بساعتين أو ثلاث لترك الحرية للأبناء والبنات باستخدام الاجهزة الذكية لان المنع في مثل تلك الظروف قد يفهم بأسلوب العناد واستخدامها في الخفاء.

6- تواجد الأب مطلب أكيد وخاصة في هذه الأيام وليكن إحساسهم بالاهتمام وأن الأجيال تعلو بعلمها .

7- استودعوهم الله في كل وقت وحين وحصنوهم بالأذكار فلو أدركنا ما بها من فضائل فنندم على ما فاتنا من ثواني دون استغلالها.

وأخيراً وليس أخرا:

يلاحظ بأن أغلب أولياء الأمور بأنهم تناسوا بأن الاختبارات اقتربت فلو سألت أحد منهم لاستعان بالسؤال في إحدى القروبات أو يكتب في جوجل ( موعد اختبارات الفصل الدراسي الأول لعام 1437هـ ).

(( ومضة قلب ))

كونوا أقرباء جداً من أبنائكم وبناتكم فالذئاب البشرية لا تصطاد فرائسها ألا في الخفاء .

حمى الله أبنائنا وأبنائكم من هؤلاء وأستودعناهم الله الذي لا تضيع ودائعه ...

(( وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم )).

[العنيني]

شكرًا اخي مقال في غاية الأهمية ولكن هنالك كارثي اخي هل تعلم ان فيه رجل في هذا الزمن لا يعرف اسماء أولاده كنا نلوم المعلم عندما لايحفظ اسما ء طلابه فكيف بالأب غره زمنه وشجعته فزعت الاصدقاء برفد في كل زواج ليكثر من الزوجات وربما يتجاوز ما حدده الشرع ثم يحصل هذه عمر على الله وهم على خلق الله