زوّار مهرجان رضوى يتساءلون: وين هديبان؟

[مراسل المجالس]

زوّار مهرجان رضوى يتساءلون: وين هديبان؟

«جمل» يؤدي حركات طريفة ويدخل البهجة على مشاهديه


سالم السناني - حامد الرفاعي - ينبع
الخميس 23/01/2014



يحرص عدد كبير من زوار مهرجان رضوى على مشاهدة هديبان، ويأتى سؤال: لو سمحت وين هديبان؟ على لسان كثير من الحضور .
والاجابة أن هديبان.. ذلك الجمل وهو ضمن حيوانات السيرك زاد وزنه وبات من الصعب تدريبه على حركات خفيفة مما كان عائقا أمام مستعرضي السيرك لاحضاره. ومن مميزات الجمل انه يسمع و يعرف ما تطلب منه ويقوم بتنفيذه وبجانب تنفيذ ما قام صاحبه بتعليمه.
ويقول صاحب الجمل سليم عودة الرفاعي الجهني من سكان احدى القري في مركز رخو التابع لمحافظة ينبع : إن الجمل عمره 7 سنوات وسماه «هديبان» و يعرف اسمه جيدا عندما يناديه، ويقول :» قمت بتدريبه منذ صغره حتى أصبح يقوم بإصدار صوت الحنين عندما يفقدني ويكون وحيدا وبعض الأحيان من شدة صوت حنينه اطلب من أي شخص ان يقف بجانبه وخاصة وقت الصلاة «
ويضيف:»هذا الجمل أصبح مصدر رزق لى بعد الله حيث أنني غير موظف وليس لديّ دخل إلاّ من هذا الجمل، وهو صديقي وأحبه كثيرا».

مشاركات هديبان
ويشير الى انه شارك في استعراض الجمل بعدة مهرجانات ومناسبات داخل ينبع وخارجها حيث يتم دعوته لها، وفي كثير من الأحيان عندما تقل المناسبات ويضيق الرزق يذهب به في الأماكن العامة التي يرتادها الناس مثل الحدائق والشاطئ فيعود بدخل يعيش منه واسرته.
ويشير إلى أنه عرض الكثير عليه شراءه ورفض لكنه من الممكن بيعه اذا تلقى مقابله مبلغًا كبيرًا حيث انه يدرب حاليا جملا صغيرا هو شقيق هديبان وسوف يقوم مقامه عند بيعه ويكون مصدر رزق للعائلة .

حركات هديبان
ويقول عم سليم الرفاعى:» هديبان يسمع كلامي وينفذه وهو مطيع لي وبعض الأحيان أحادثه وأتكلم معه وكأنه صديق جالس بجانبي، و أقول له اطلع السيارة ويطلع ..وعندما اقول انزلوا ينزل، وأصدر له بعض الأصوات وهو يعرف إنني أريد منه ان يجلس لكي يركب أحد الزبائن، واطلب منه الوقوف ويقف، واصدر له أصوات ويعرف إنني أقول هيّا تحرك او توقف، وعندما أقول له اشرب ماء او أي شئ آخر يقوم و يمسك ذلك الإناء باسنانه ويشرب ما بداخله وكذا الحال بالأكل وعندما يطلع بالسيارة لا أقيده ولا أربطه بالحبال كما يفعل أصحاب الإبل و إنما يعرف ما عليه فعله طوال الرحلة وهو عدم الحركة حتى آذن له بذلك .

[المعلم]

بارك الله لنا ولك ياعم سليم

[أبو حنين]

شكرا