من الذاكرة 6

[أبو عماد]

في ساعة متأخرة من الليل دق جرس الهاتف ، فتناولت السماعة وإذا بصوت يمليني هذه الكسرة ...
كفـــي بـكا واستكفـي نــوح.......يا قلوب مالك معه صــــالح
لا توسعين الجروح اجروح.......ولا تعمقيـــنه مع الجـــارح
ويطلب مني التعليق عليها ، والإبحار معها في اتجاه عودة الرديح إلى لياليه الخالدة ، فطلبت منه مقابلتي صباحا على عنواني عنده ، بدعوة دعني أنظر إليك أتفرس ملامحك لمعرفة صدق توجهك .
ولأعلق بعدها بأكثر من حاسة ــ السمع والبصر ــ وهو ما يعمد إليه حديثا كأسلوب من الأساليب الجيدة المتبعة في الوصول إلى حقيقة ما .
ولأقرأ في خطوطه قول الشاعر :
ولي من طموحي عناء كبير........أســاريــر وجهــي بــه ناطــقــه
وجاءني في الموعد ، فأدركت ما يرمي إليه ، وبما أسمح لنفسي التعليق عليه بالقول ..
ليت أنـّا تعيـــــدنا الأسبــــاب........المســــاء الجميــــل والأحبــــاب
وانتهت المقابلة ، ولا أدري مدى قناعته ، ولكن الشيء الذي عرفته وأدركته أنه خرج متمتما بالقول ..
عازف وشـــاعر وبحـــريه..........من دونهم ما يتكامل لعـــب

بعد أن ترك رسالة موجهة حـمـّـلني أمانة الوصول بها ، وطلب مني التصريح لا التلميح ، وقد كفاني الشاعر الكبير نزار قباني مشقة إيرادها وأجدها ملخصة في ثنايا بيته الخالد ..
أنا مع الحب حــين يقتــلني........متى تخليت عن عشقي فليس أنا

[عبدالرحمن الرفاعي]

أستاذي الفاضل ابو عماد
عندما أقف أمام حروفك وفيض إحساسك
أريد التعبيرعن ماشاهدته عيناي وما قرأته بقلبي
أقف حائر وتعجز كلماتي وتتسابق حروفي
كل منها تريد أن تحظى بوصلك
أستاذي الفاضل
أبدعت فيما تكتب بل أنت الإبداع بذاته
كنت حقاً رائع الإحساس وستبقى
ملك المنتدي والقلم الذهبي
أسجل حضوري علي صفحاتك دوماً
أرجو أن تقبلني بين كلماتك
ولك رقيق تحياتي

[المعلم]

الأديب الفاضل
دائما تشرق علينا بجميل ذكرياتك التي تزيدنا شوقا لمتابعة ماتكتب
بهذا الاسلوب الجميل الجذاب
دمت بخير

[أبو عماد]

أستاذي الفاضل ابو عماد
عندما أقف أمام حروفك وفيض إحساسك
أريد التعبيرعن ماشاهدته عيناي وما قرأته بقلبي
أقف حائر وتعجز كلماتي وتتسابق حروفي
كل منها تريد أن تحظى بوصلك
أستاذي الفاضل
أبدعت فيما تكتب بل أنت الإبداع بذاته
كنت حقاً رائع الإحساس وستبقى
ملك المنتدي والقلم الذهبي
أسجل حضوري علي صفحاتك دوماً
أرجو أن تقبلني بين كلماتك
ولك رقيق تحياتي

عزيزي عبدالرحمن
وعن معدنك الطيب تأتي كعادتك
وبكل أطياف حرفك
تكتبه أدبا يسكنك وروحا تبتسم الصفاء وطيبا يعشب الحب مطارح من الإسعاد بك أينما حللت أيها العزيز
حبي وأمتناني

[أبو عماد]

الأديب الفاضل
دائما تشرق علينا بجميل ذكرياتك التي تزيدنا شوقا لمتابعة ماتكتب
بهذا الاسلوب الجميل الجذاب
دمت بخير

حبيبنا المعلم
والجميل أنك هنا ونحن من يتابعك والعذب فيك هذا التواصل النبيل والروح الشاعرة ترسم عن الأدب الذي يحفلها أبهج الأسارير وحلو الإنتقاء تظل من نحب
تقديري وحبي