ينبع بالوفاء والعرفان تكرم محافظها " السلطان " الذي ترجّـل

[باسم الجهني]

في أمسية جميلة رائعة مطرزة بالحب والوفاء لسعادة محافظ ينبع / إبراهيم السلطان الذي أحيل على التقاعد نظاما بعد أن قضى 16 عاما محافظا لينبع فكانت أمسية الثلاثاء 20 /6 /1434 هــ بقاعة الحوراء بينبع البحر عامرة بالحضور وبالوفاء والعرفان بالجميل لرجل قدم الكثير وبذل الكثير في خدمة محافظة ينبع وأهلها واستحق هذا التكريم والحضور الجميل من ابناء المحافظة ومراكزها ورؤساء اداراتها ومشايخها وزملاء العمل ونخبة من المواطنين وأهل الوفاء الذين عرفوا لهذا الرجل قدره ومكانته وما كان يقدمه من خدمات ينافح فيها عن ينبع ويتابع مشاريعها ولجانها وخدماتها بكل اخلاص وتفان ،،

كانت فقرات الحفل الخطابي الذي قدمه الأستاذ حامد معتاد الرفاعي بدأت بآيات من القرآن الكريم تلاها أستاذ الحديث وعلومه بقسم الدراسات الإسلامية بكلية الاداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة الدكتور / ناصر ابو عامر وتوالت الفقرات بكلمة أهالي ينبع ألقاها الأستاذ / عبدالكريم بن عويض الحمدي ثم قصيدة للشاعرالأديب / الأستاذ طه بخيت القاها نيابة عنه الأستاذ / بدر حمود الحبيشي بعد ذلك القى الشيخ عبدالرحيم الزلباني كلمة الجمعيات الخيرية بمحافظة ينبع ثم عودة للشعر بقصيدة للشاعر الأستاذ حميد بخيت القاها نيابة عنه الأستاذ / نصار محمد الوافي ، تلا ذلك عرض مرئي بعنوان ( محافظ ينبع إبراهيم السلطان سيرة وإنجاز ) تحدث فيه عدد ممن عاصروا المحافظ وعرفوا شخصيته وانجازاته ،، ثم عودة للشعر الشعبي بقصيدة للشاعر / محمد عتيق الحمدي تلاها خواطر وابداع للأستاذ / عبد العزيز الشاماني عضو هيئة التحقيق بالمدينة ثم قصيدة أيضا للشاعر / ناصر الصواب ،،

وفي ختام الحفل ألقى المحتفى به كلمة عبر فيها عن مشاعره وقدم الشكر لمن اختاره لمنصب المحافظة ومن منحه الثقة وشكره أيضا لمن استقبله وعمل معه وشد من أزره وقال : ربما أنني حققت بعض ما أريد وربما أخفقت في البعض ؛ فإن حققت شيئا فهذا من فضل الله وان أخفقت في شيء فالعذر لأهل ينبع ،، وشكر زملاءه في المحافظة حيث كانوا له خير معين ولرؤساء الادارات على تعاونهم ،،،

وفي نهاية الحفل قدم أهالي ينبع هدية عبارة عن سيارة مرسيدس بانوراما أس 300 موديل 2013 ، وسيارة لكزس موديل 2013 ، مقدمة من :

الشيخ / سعيد بن عودة الرفاعي
الشيخ / عوض عويض الحمدي
الشيخ / صالح عودة العنمي
الشيخ / علي بن جريد الرفاعي
الشيخ / صالح رميثان الحمدي
الشيخ / علي ال مسعد القرني

وفي نهاية الحفل دعي الجميع لتناول طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة

شكرا محافظ ينبع المكلف الأستاذ / علي الحمادي على هذه الجهود والتنظيم والاستقبال والوفاء والشكر موصول لزملائك في المحافظة وما هذه اللحظات إلا دليل حب وتقدير للرجال وهذا ما عرف عن ابناء ينبع الكرماء والأوفياء .

[المعلم]

وقال : ربما أنني حققت بعض ما أريد وربما أخفقت في البعض ؛ فإن حققت شيئا فهذا من فضل الله وان أخفقت في شيء فالعذر لأهل ينبع
نشكر له اعتذاره

[سامح]

شكرا ابناء ينبع على الوفاء والتكريم

نحن دائما أهل وفاء مع كل من يحل بيننا ويخدم بلدنا

16 عاما ليست سهلة يقضيها المسؤول في خدمة بلد مثل ينبع

فالمحافظ رجل مواقف فيما يخص مصالح ينبع واسألوا القريبين منه

ربما هذا الكلام لا يرضي البعض عندما تتضارب المصالح

ولكن كلمة الحق يجب ان تقال والوفاء من طبائع الكرماء

وفقك الله يا ابو خالد

[صاحب كرامة]

أنا لي في ينبع 30 سنة وخدمت نفسي أولا ثم خدمت ينبع بالمشاركة في حل جزء بسيط من أزمة السكن بإنشاء حوالي 20 عمارة سكنية من فضل الله ثم من ما رزقني الله عز وجل بالمال الحلال لهذا سأبدأ في بناء كراج كبير جدا للسيارات ليستوعب عدد السيارات التي سوف تهدى لي عند تقاعدي فها أنا ذا أرى أفخم السيارات أهديت للدكتور العمار وللسلطان وستهدى لعبد العال وأقيمت أكبر احتفالات بتوديعهم والله أعلم ما هي أهداف هذه الهدايا والحفلات أما الرجل الذي بذل كلما في وسعه ليلا في السعي بين الناس بالصلح ونهارا بالتفاني في أداء عمله وعمل غيره أثناء الدوام الرسمي كرئيس كتابة عدل ينبع والذي لن يأتينا بأفضل منه لم يكلفون أهالي ينبع الكرماء أنفسهم بتوديعه بحفل يليق بما قام به ولا حتى مسبحة أو سجادة صلاة كهدية تذكارية ألى يستحق الشيخ مرشد السحيمي الوقوف معه في محنته حين تم نقله من ينبع؟
لماذا التناقظ يا أهل ينبع لماذا لا تعطون كل ذي حق حقه .

[أبو رامي]

أخي صاحب كرامة
أنت رجل كريم فاضل تكره الظلم والافتئات .. أحسبك كذلك

ولذلك يطيب لي أن أقول لك بخصوص الشيخ مرشد السحيمي فهو رجل فاضل يستحق التكريم أعرفه معرفة تامة ولي علاقات عشرة وسكنى مع جماعته وأبناء عشيرته وسكان قريته والجميع يثني عليه ويذكره بالخير .

ولكن التكريم يحتاج إلى مبادرة شخصية يقوم بها أحد الأفراد ثم يتبعه الآخرون.. فهل قمت أنت أو غيرك بمبادرة لتكريمه أو تذكير بذلك وقوبلت من أهالي ينبع بالرفض والتقصير .. لا أظن ذلك فأبناء ينبع جميعا أوفياء ولهم مواقف مشرفة مع كل من عرفهم أو سكن بينهم .فما بالك فيمن كان معهم حكيما حليما بارا متعاونا ؟

وكون ما حصل قد حصل وكان هناك تقصير في عدم تكريمه مقصودا أو غير مقصود فإن هذا ليس مبررا للمطالبة بعدم تكريم غيره .. وإلا كنا كمن يدعو إلى عدم الوفاء .. ولا أعتقد أن هذا هو ما جال بخاطرك .

أما بشأن المحنة التي تعرض لها الشيخ حفظه الله وجعل الله له فيها خيرا فإن أول من وقف معه وساعده وخلصه من محنته هم رجال من ينبع أعرفهم بالاسم ولكنهم يؤثرون ألا يذكروا ذلك وليس من حقنا أن نعتدي على رغبتهم لكي نثبت لك أن الوفاء شيمة في رجال ينبع وأنهم يظهرون الوفاء عندما يكون في إظهاره خير ويخفونه عندما يرون الخير في إخفائه

ولذلك فإنني أربأ بك أن تقف ما ليس لك به علم وأن تنقب في النيات لتبحث لم فعل هذا هنا ولم يفعل هناك فلكل مجال مقال

وأما تكريم المحافظ الذي قضى في بلدنا ستة عشر عاما وقدم لها خلاصة تجربته وعصارة خبرته فإنه عمل خير. ولا يمكن أن يكون كل المشاركين فيه مخطئين ولو لم يفعلوه لكانوا مقصرين كتقصيرهم مع الشيخ مرشد سواء بسواء

[هاني هنو]

مادا لو تم التصدق بمبلغ السيارتين لبناء مسجد لكانت صدقه جاريه افضل من الرياء والسمعه

[أسير الغرام]

ليت معد هذا التقرير دعمه بالتقرير المرئي ليطلع على الإنجازات من لا يعرفها .. هل ذلك صعب؟.. وما شاء الله المبادرون لهذا الوفاء والكرم هم أنفسهم سابقا ولاحقا ونفس النوعية من الهدايا . وفي نفس المجال.!!! هنا تتجسد علامة استفهام تمتد لكثير من الأمور بحثا عن الإجابات الشفافة .
ألم يخطر ببال أحدهم تكريم مثل السحيمي ؟
لأن التكريم لا يبادر به إلا من لديه المقدرة المالية .. فلماذا انحصر؟وانحصر ، وانحصر ؟!. وسينحصر ويقصر. ومن هنا تبرز علامات التعجب !!!
والحديث ذوشجون يا ... ويا ... ويا ....ويا أيها..
وبعد فترة سيتم استقبال وسيؤول بعد ذلك نفس المآل .. وهكذا تتعاقب الأحوال بنفس المنوال
بانتظار العرض المرئي

[صاحب كرامة]

والله ثم والله أني أعلم أن أهل ينبع أوفياء وطيبون إلى أنك تستطيع أخذ لقمة أحدهم من يده لتسامحهم وحبهم للخير وتجنبهم للمشاكل وهذا ما جعل الآخرين يطمعون بما في أيديهم .
لننتظر قليلا ليفوق من أغيمي عليه من هول المفاجأة بهذا التكريم وسنسمع منهم الكثير مع أنه سيلجم ألسنتهم ما ألجمني بحضور بعض الشخصيات الكرام الأوفياء الذين لا يخافون فالحق لومة لائم أجبرتهم الضروف والمفاجئة لحضور هذا الحفل ومع ذلك سنجد من سيستيقض من هول الصعقة لتخط لنا أقلامهم الجريئة ما لم استطع النطق به من حقائق .
أما ما يخص الرجال الأوفياء بكل ما تحمله الكلمة من معنى فكانوا يقولون أننا كنا نتقاضى مرتباتنا الشهرية حلالا زلال لا يشوبها هللة واحدة من الحرام لا نريد من الناس إلا الدعوة الطيبة فزاهم الله خير الجزاء وأحسن خاتمتنا وخاتمتهم ولنا ولك الله يا ينبع .

[فهد سلامه الرفاعي]

من أجل لن تتقدم ينبع ولن تتطور ....

تأكدت أن المصالح الشخصية فوق كل اعتبار ...

لك الله ياينبع ...

[عباطة]

الي أخونا صاحب كرامة انا منتظر يوم تقاعدك .....

راح اهديك كرسيدا 83 ليمتد نظيفة بس طاساتها ضايعة

وراح اهديك ساعة زمن خربانة تمشي على ورا

وراح اهديك قناع ماتعرف الناس اللي لابسه ان كان طيب أو شبح

وراح اهديك لغز اذا حليته لك جائزة الوطن العليا : هوا مين مع مين ؟؟

وبس خلاص

[عواد الجهني]

أما بالنسبة للحاكم، فإنه لا يأخذ شيئاً مطلقاً،اين كان عمله وبخاصة اذا انتهى من عمله لانه سبق واقتضى لعمله اجرا ولذلك قيل لـعمر بن عبد العزيز : يا أمير المؤمنين! مالك لا تقبل الهدية وكان رسول صلى الله عليه وسلم يقبلها؟ فقال عمر رضي الله عنه ورحمه: إنها كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية، وإنها اليوم رشوة. كانوا يهدونه لنبوته يتقربون بها إلى الله، لكن نحن لماذا يهدوننا؟! لسلطاننا وإمرتنا، ولذلك قال: هي رشوة، فإذاً: لا يجوز له أخذها من الرعية.
أما بالنسبة لمسألة قبوله هو لهدايا من ملوك الأرض -مثلاً- كما أهدى النجاشي و أكيدر دومة الجندل وغيرهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم أشياء، فقبلها عليه الصلاة والسلام، فإن كان فيها مصلحة للمسلمين أخذها، اما الان فهي مصالح شخصية فقط

[*أبو موسى محلاوي*]

ماشاء الله
الله يوفق ويرزق