الدكتورعبدالرحمن الذبياني : قامة تربوية شامخة تفخر به محافظة ينبع

[عبدالله آل عواد]

صحيفة ينبع – حوار : عبدالله الحجوري – تصوير : عبدالمحسن الجهني





ضيف صحيفة ينبع قامة تربوية شامخة وقائد تربوي له بصمات ولمسات واضحة وذلك من خلال مسيرته بحثنا في خبايا سيرته فوجدنا سجلاً مشرقاً بالتميز والعطاء من بداية حياته تبحث عنه فتجده في قاعات المحاضرات والدورات أو على منابر الخطابة أو من خلال وسائل الإعلام المسموعة أو المقروءة أو المرئية . ضيفنا في هذا اللقاء أجتهد وعمل وبذل حتى أصبح نموذجاً رائعاً في معنى الصبر والجلد والطموح لشباب هذا العصر حين شق طريقة في هذه الحياة ووصل إلى كل ما يتمناه من خلال تحقيق أحلامه حدثنا عن أمور كثيرة لم نمل من احتسائها مع فناجيل القهوه المهيله ..


[U]في البداية تتقدم أسرة تحرير صحيفة ينبع بالشكر الجزيل للدكتور عبدالرحمن الذبياني على الاستضافة و منح فرصة الالتقاء معه لنحلق معه في كثير من جوانب حياته والتعرف عليها فله كل الشكر و العرفان .[/U]

البطاقة الشخصية ؟
عبدالرحمن بن حميد الذبياني من مواليد المدينة المنورة من أب من ضواحي الفرعة وأم من ينبع النخل متزوج ولدي أبناء والحمدالله .

* بداية نبارك لكم حصولكم على وسام التُميز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في الوطن العربي
*حصولكم على وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيرًا في الوطن العربي حدثنا عن هذا التكريم، وانطباعك ?
في واقع الأمر اهتماماتي من عام 2006 بدأت مع عالم التنمية والتدريب وتطوير الذات وكرست كل حياتي في هذا المجال فأسست موقع يُتبر الدليل الأول في التنميو والتدريب بإسم منتديات شبكة المتحدين العرب يزود جميع رواده ببرامج التدريب والحقائب التدريبية والمحاضرات والندوات والمؤتمرات .
ثم بعد ذلك أسست مجلة تطوير الذات أول مجلة في أيميل تصدر كل صباح أحد على مشتركيها بصفحات إلكترونية تقرأ عبر الأيميل ويمكن تصفحها من خلال أجهزة الهاتف النقال والآي باد بالإضافة إلى أنشطتي في تقديم البرامج التدريبية والمحاضرات محليا ودوليا اعتقد أن كل هذه الاهتمامات والميول رشحتني للحصول على وسام التميز لأكثر الشخصيات
تأثيرا بالوطن العربي من جامعة ولدنبرج الدولية بأمريكا وبريطانيا والشرق الأوسط لعام 2011 http://www.waldenburginternationalco...g.uk/News.aspx
والحمد لله وصلني خبر جديد بحصولي على شهادة التميز في التدريب والتنمية من المركز الكندي العالمي وهذا بفضل الله والحمد لله على كل شيء وهي حافز قوي بأن أقدم أكثر في سبيل نشر ثقافة التنمية وهذا بفضل الله والحمد لله على كل شيء وهي حافز قوي بأن أقدم أكثر في سبيل نشر ثقافة التنمية وتطوير الذات

* متى شعر دكتورا الغالي بالقدرة على الوقوف على المنبر الإعلامي ؟ و أول ظهور تلفزيوني لك ؟
الإنسان يستطيع أن يقف أمام جميع المنابر الخطابية والإلقائية والإعلامية متى ما كان لهذا الظهور هدف . وأول ظهور كان في قناة المجد الفضائية ثم توالت بعد ذلك اللقاءات في أبو ظبي ودبي والاقتصادية وسما دبي والقناة الأولى وبداية والثقافية وكلها تدور تدور في مجال التنمية والتدريب وتطوير الذات .

* إنسان تأثرت به في حياتك ؟
أكثر من تأثرت به هو أبي ذلك الرجل الذي كان يدفعني لأن أكون شخصا مميزا في حياتي الوظيفية والمهنية والشخصية والاجتماعية فعلمني أن أكون ملتزم في واجبي الوظيفي وأن أملك مهارات وقدرات في الجانب المهني وأن أتحلى بالأخلاق في شخصيتي وأن أتمسك بعلاقات حسنة اجتماعيا مع الآخرين .

*ظهورك بأسلوب مميز تمتزج فيه بالقصة والحجة والجدية هل كان ذلك مقصوداً بتخطيط مسبق أم كانت بتلقائية عفوية ؟
ليست بذلك التخطيط ولكن لتكسب الآخرين وتؤثر بهم عليك بالافتتاحيات الناجحة كذكر إحصائية أو آية كريمة أو حديث شريف أو قصة وأسلوب القصة مذكور في القرآن الكريم قال الله العليّ العظيم في كتابه الحكيم: «فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» ومن اجل هذا كان لها تأثير عظيم في الأمم والشعوب .

* لشخصكم الكريم برامج تلفزيونية حدثنا عنها؟
نعم هناك برنامج ( عش بقيم ) من إعدادي وتقديمي 30 حلقة عرض برمضان 33هـ .وحاليا أعكف على تقديم برامج جديدة لصالح احد القنوات الفضائية وأشرف على مجموعة من البرامج الإذاعية .

* هل رسمت صور لمستقبلك أم أنها جاءت أمورك مع الوقت ؟
في بداية حياتي كانت الأمور عادية ولكن لي طموحات وميول واهتمامات فقد كنت كاتبا في صحيفة المدينة والرياضية وعكاظ والهدف الكويتية وقطوف تعدت ذلك لاهتمامات ثقافية وأدبية لكن كنت أدور في حلقة مفرغة بدون هدف إلى أن شاء الله وقدر أن أدخل صدفة مجالات التدريب وأكتشف حقائق جديدة ومنها أنني استطيع إن أتغيير للأفضل قال تعالى : {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} ثم بعد ذلك وصلت إلى التخطيط لحياة أكثر نجاحا وإبداعا وتفوقا ولازلت اعمل على ذلك فخير الناس انفعهم للناس وخصوصا إن ديننا الحنيف يدعونا لأعمار الأرض والعمل حتى آخر لحظة في حياتنا فعن أنَسٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ” إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا ” .

* قلة مشاركات الدكتور عبدالرحمن في المجتمع المحلي فما هي الأسباب ؟
ولله الحمد على مستوى مدن المملكة فانا لدي مشاركات عديدة في المؤسسات والشركات والدوائر الحكومية وحتى الجامعات السعودية ودوليا كذلك إما إذا تقصد ينبع فلم تقدم لي حتى تاريخية أي دعوة للمشاركة وأنا تحت الخدمة في أي وقت .
* شبكة المتحدون العرب كيف بدأت فكرتها وإلى أين ستصل مستقبلاً ؟
بدأت فكرة موقع شبكة المتحدين العرب بان تكون دليل مجاني لنشر كل الدورات والبرامج على مستوى المملكة والوطن العربي وحتى الدولي أولا بأول في موقع واحد وخلال فترة وجيزة أصبحت يرتاده شهريا بين 30 إلى65 ألف زائر شهريا ويزوره أكثر من 100 دولة تستهدف الموقع ثم بعد سنة تحول الموقع إلى مؤسسة شبكة المتحدين العرب التجارية من 2007 تقدم برامج متعددة في التنمية والتدريب كخدمات التسويق والتعاقد التدريبي والخطط الإعلانية ثم بدأت في تأسيس مجلة تطوير الذات والتي أصبح لها شأن كبير في عالم تطوير الذات وهي مرشحة حاليا لجائزة سالم العلي الصباح للمعلوماتية في مجال التنمية .

*هناك علاقة بين مجال عملك ومجالك التدريبي حيث كلاهما يرتبط بالتربية فأين يجد الدكتور عبدالرحمن نفسه أكثر في الوظيفة أم في التدريب وما هي الأسباب ؟
في واقع الأمر ليس هناك علاقة كبيرة ما بين ما أقدمه كاحتراف واهتمام في مجال التنمية والتدريب ووظيفتي كمشرف تربوي ولكن لا أخفيك أنني استفدت كثيرا من زملاء العمل بحكم تخصص كلا منهم في مجاله وخبرتهم واعتبرهم قدوة في ذلك فهذا الاحتكاك ولد لدي طاقة كبيرة في الاستفادة في مجال أعمالي الخاصة وأنا ممنون لهم على ذلك .

* الدكتور عبدالرحمن الذبياني فقد والده صغيراً وهذا في أغلب الأحيان يقف عائق أمام الفرد في الطموح ؟ من خلف نجاحك وتغلبك الصعاب ؟
والدي كان له أثر كبير في حياتي كما قلت سابقا فرحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته ولكن الداعم الحقيقي هو الله جل جلاله ثم زوجتي التي وقفت معي في أحلك الصعاب وأمرها فأسأل الله لها الأجر والثواب .

* ما هي الخطوات القادمة التي تخطط لها في حياتك الأدبية والشخصية ؟
لا أخفيك أنني كل صباح جديد أن اخطط وأفكاري وطموحاتي متجددة لا تنتهي و أدعو الله أن يحقق أماني وان يوفقني في طاعته وعبادته وان أكون عبدا مخلصا له

* النقد لكم هل ساهم من وجهة نظركم في أبراز مواهبكم أو إعدامها ؟
عمر بن الخطاب القائل : ” رحم الله امرؤ أهداني عيوبي ” وأنا العبد الفقير أقول ” بارك الله فيمن أهداني عيوبي وأشكره جدا ” فالنقد الايجابي أتقبله من كل شخص واعرف انه نقد للتصحيح المسار فنحن بشر معرضون لكل هفوة أو خطأ وأنا في واقع الأمر استفيد كثيرا من هذا النقد البناء واعتبرها استشارات مجانية تقدم لي على طبق من ذهب هذه المرة وليس من فضه

* حدثنا عن استغلال الوقت وما استفد تموه من تجربته ؟
الوقت أصبح مهما في حياتي ولا بد أن استثمره جيدا وأصبحت التواريخ الهجرية والميلادية ذات أهمية فأحاول أن استغله الاستغلال الأمثل وان أتنبه له في حياتي الوظيفية والمهنية وحتى الشخصية و لقد نبه القرآن الكريم في كثير من الصيغ المختلفة للوقت ومنها: الدهر والحين والآن والأجل والأمد والسرمد والعصر لأن الوقت لا يعود للوراء .

* كم عدد الإصدارات التي أصدرتها منذ بدايتك ؟ وما هو أخر إصدار ؟ وما الجديد الذي لم ير النور بعد ؟
ولله الحمد عندي 3 إصدارات هي :
1- مذكرات رجل غلبان
2- عم حنفي يقول إلا الرسول
3- هنا الرياض (طبع على نفقت وزارة التربية والتعليم في جميع مدارس المملكة ) أما الكتاب الرابع الجديد الذي سيصدر قريبا فهو كتاب هكذا يفكرون .

* أنت أديب وشاعر ماذا قدمت لحديقة الشعر وما القصيدة التي حفرت على جذع الإبداع؟ حدثنا عن مجالك الأدبي ؟
حديقة الشعر في داخلي ذبلت بعد أن أثمرة قصائد كلها في أدراج مكتبي بسبب أعمالي وأنشطتي في التنمية والتدريب لكن أتمنى أن يعود الفلاح في يوما ما في زراعة حديقته من جديد ..

* كيف ترون دلالة التكريم لمنحكم وسام التميز لأكثر الشخصيات تأثيراً في الوطن العربي ؟
اعتبر ذلك فضل من ربي ثم حافز قوي على أن ما أقدمه يسير في الطريق الصحيح واسأل الله العي القدير أن يساعدني في نشر رسالتي .

* ترى أي الجوانب العلمية برأيك كان لها الأثر الأبرز في حصولكم على هذا التكريم ؟
طبعا الجوانب العلمية لها دور ولكن دور مساعد فقط ولكن الدور الأكبر هي أن تبتكر اهتمام ويتحول هذا الاهتمام إلى مؤسسة وتعمل على ذلك وتصبح لهذه المؤسسة رسالة وأهداف في نشر ثقافة تطوير الذات وتعمل على رعايتها كل يوم تتابع نموها وتطورها وانتشارها وتستمر في هذا العطاء ومع كل يوم وفي نفس المجال تنضج فكرة جديدة في نفس المجال فتعمل عليها بطموح وحافز وأمل أن يكلل كل هذه الأعمال بنجاح والله تعالى يقول : ( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) صدق الله العظيم .

* حصولكم على وسام التميز للعام 2011م في مجال التدريب والتنمية ماذا عني لكم ذلك ؟
التكريم كان في عام وانتهي وتوقف وعلي أن لا أتوقف عند ذلك ولكنها لفته من الجامعة أننا نشاهد أعمالك وان هذه الأعمال أثرت في تعديل مسارات الكثير إلى الجوانب الايجابية شخصيا أو مهنيا أو وظيفيا من المتابعين لمؤسستنا ومنتجاتها على مستوى الوطن العربي فيكون ذلك بمثابة أمانة احرص على الاستمرار في ذلك والمبادرة في كل جديد.

* ما هي الأسس والمعايير التي تتبعها جامعة ولندبرج الدولية في منح وسام التميز ؟
من أهم الأسس وخصوصا في مجال التدريب والتنمية وتطوير الذات لا بد أن تنطبق معايير منها: أثر أعمال المرشح في تنمية الفرد والمجتمع ونوعية الأعمال التي يتطرق لها وآراء الجمهور حول المرشح ثم يمرر هذا الترشيح على 100 شخصية معتبرة على مستوى الجامعات العربية وتفرز إلى 5 مرشحين في كل مجال ثم يبدأ التصويت على ذلك وقد أخبرت بترشيحي بعد تلك المعاير والخطوات .

* هنالك الكثير ممن ينظرون إلى مشواركم الدراسي وتحصيلكم العلمي الكبير ومساهمتكم الكبيرة والمتعددة الذي حرصتم من خلالها على إشباع وإثراء رصيد معارفكم وخبراتكم العلمية في شتى المجالات و يتساءل عن الآلية التي اتبعتموها لتحقيق كل تلك الإنجازات الكثيرة ؟
سؤال جميل .. قبل تحقيق الانجازات عليك أولا باكتشاف نفسك جيدا ثم بعد ذلك معرفة المجال الذي تهتم به كثير ثم بعد ذلك تركز فيه كثيرا وتحاول أن تنمي مهاراتك وترفع قدراتك وإمكانياتك ثم بعد ذلك تحاول أن لا تشتت أعمالك وأفكارك وتصبها في قالب المجال المحبب لك فتكرس يوما له بوضع أولويات العمل وبرنامج زمني لإنجاز أعمالك ومع الوقت سيقف الله تعالى معك فالله كريم فأكرم نفسك .

* هل يواجه الدكتور الذبياني ضغط التزامات العمل عند الجمع بين العمل الإعلامي والتدريب والتنمية البشرية والعمل الإداري والتخطيط التربوي ؟
المسألة أسهل مما تتصور وأنا أبسط مما تتصور هي عملية تقسيم وقت ليس إلا , ولكن أعتمد على التخصص والتركيز عليه وعدم التشتت في أعمال فرعية تضيع علي الأعمال والمحاور الرئيسية .

* كيف ترون مجالات التدريب والتنمية الذاتية في نشر ثقافة التنمية وتطوير الذات ؟
أؤكد لك أن الله عز وجل خلق الإنسان في أجمل صورة حيث قال : ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) وهذا الإنسان مع الالتزامات قد يهمل ويعطل نقاط القوة في شخصيته فتتحول إلى نقاط ضعف ومع الوقت قد يشعر بأنه غير قادر على تحقيق أهدافه واقلها أن يعيش في كرامه . ومن أجل ذلك فتطوير الذات أو ثقافة تطوير الذات تهتم بتعديل المسارات المهنية والوظيفية والشخصية والاجتماعية إلى المسار الصحيح وتزويده بأدوات النجاح في مجال تخصصه كالمهارة والقدرة والاهتمامات والإمكانات ومع الوقت ستجد أن الشخص حقق أهدافه بأقصر وقت ممكن وبدون جهد .

* ما هي الأسس والمعايير التي تتبعها جامعة لندبرج في منح وسام ؟
اعتقد أنني ذكرتها في إجابة سابقة

* ما هي وجهة نظركم حول تأثير البرامج المتخصصة في التدريب على المجتمع السعودي وعلى المجتمعات العربية ؟
هذه البرامج تحقق الأهداف الفردية والمؤسسية وتنمي القدرات وتكتشف المهارات وتعدل المسارات وتبني المجتمعات بالتخطيط والعمل على تنفيذها تكشف أيضا نقاط القوة وتعمل على تعزيزها ونقاط الضعف وتعمل على تلافيها والمجال واسع في ذلك ولكن نحن الطرق الايجابية .

* كيف يتعرف الشخص على نقاط ضعفه و قوته .. من خلال ماذا؟
هذه العملية تحتاج لبرامج تطويرية وتأهيلية على المدى القصير والطويل وتأكد مع كل برنامج تدريبي أنت تكسب خبرة جديدي تساهم في نجاحك وتفوقك وإبداعك وتكتشف أن الحياة جميلة وتستحق أن نعمل عليه .

* عندما يشعر الإنسان بتكالب المشاعر السلبية عليه من البيئة المحيطة و يرغب في تفجير الطاقة الإيجابية التي لديه ليكون دائم العطاء و الرغبة في عدم الاستسلام , خصوصاً مما نلمسه من منشورات عن الأوضاع الحاصلة الحالية مع إخواننا المسلمين في كل مكان و يتمنى ان يجد من الجميع القوة و التماسك والتعاون و تقديم الأفضل و الإخلاص في العمل في كل الجوانب و مع الغير فماذا عليه أن يفعل؟
هُوَ اعْتِمادُ الإِنْسانِ الْمُؤْمِنِ عَلى رَبِّهِ في أُمورِهِ كُلِّها، وَيَقينُهُ الْكامِلُ وَثِقَتُهُ التّامَّةُ بِوَعْدِ اللهِ وَوَعيدِه، واطْمِئْنانُهُ بِما عِنْدَ الله، وَعَدَمُ الاتِّكالِ المُطلَقِ عَلى تَدبيرِ نَفْسِهِ وَما يَقومُ بِهِ مِنْ أَعْمال، فَقَدْ قالَ النَّبيُّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: “يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي ملأ ذَكَرْتُهُ فِي ملأ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) [ البخاري عن أبي هريرة] . فَلِماذا صَبَرَ أَيّوب؟ وَلِماذا خَرَجَتْ مَرْيَمُ إِلى النّاسِ بِطِفْلِها؟ وَلِماذا لَمْ يَخَفْ إِبراهيمُ مِنَ النّار؟ وَلِماذا لَمْ يَحْزَنْ نَبِيُّنا وَصاحِبُهُ في الغار؟ لَأَنَّهُمْ أَحْسَنوا الظَّنَّ بِالله!

* ماهو السؤال الذي كنت تود أن يطرح ولم يذكر ؟
لقد كانت أسئلتكم رائعة غطت بمحاورها ما كنت أتمنى قوله فبارك الله لكم

* كلمة أخيرة يوجهها دكتورا لمتابعيه ؟
على الإنسان أن يبحث عن نقاط قوته ويعززها في المجال الصحيح وان يبحث عن نقاط ضعفه ويقويها بالمهارات والقدرات والميول والاهتمامات فأنت إنسان كريم قادر على أن تفعل المستحيل .

بطاقة شكر لمن تقدمها ؟
طبعا أتقدم بالشكر لله تعالى أو لا وأخيرا ثم لكل من دعمني في مشواري من أهل ينبع الكرام وشخصياتها البارزة وإلى كل زملاء العمل الذين لازلت اقتبس منهم إبداعاتهم المثمرة وإلى كل أصدقائي كما أتقدم بالشكر للأستاذ عبدالله الحجوري على إهتمامه ومتابعته ولصحيفتكم الموقرة والحمد لله على كل حال .


















http://www.ynbu.com/28/11/2012/75679/

[المعلم]

عبدالله آل عواد
شكرا لك
نتمنى للدكتور مزيدا من التوفيق