أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    41
    معدل تقييم المستوى
    0

    awt20 امتلاك أدوات التغيير

    رانية عبدالرزاق


    هل على شعوب المنطقة أن تخجل من ضعفها واستكانتها لفكرة أن السبب الوحيد في هوانها وذلها وفقرها هو القوي الأعظم منها، فمن الذي حرمها محاولة التزكية للوقوف على قاعدة أكثر توفيقا وصلاحا، وارتضى لها أن تكون كذلك الضعيف الذي كلما مرت به نائبة من نوائب الدهر لام من هو أقوى منه، هذا ما يسمى بالضعف وعدم الاقتدار على مواجهة الذات بكونها عنصرا شارك في صنع الواقع، والواقع يتفاعل دائما مع الأقدار ومخرجات النفوس الإنسانية التي تجتذب بدورها كثيرا مما يتجانس مع تلك المخرجات.
    تماما هي كذلك تلك الشعوب التي تلقي كل اللوم على الآخر، وتلغي ذاتها من كونها عنصرا فعالا في تشكيلها، وبالنظر إلى ما ورد في إسلاميا فإن القيادات هي المرآة الصافية لتلك الشعوب.
    يبقى للشعوب المتأخرة حل واحد للخروج من عالمها الواهن والذي لا محالة ستتفوق به وستظل الدول المتقدمة تبعدها عنه بكل ما أوتيت من قوة، وهو البدء بالذات في تطبيق الخلق الحميد الذي تخلق به سيدنا محمد بكل تفاصيله، لا أحد يجرؤ على سلب إرادة التغيير لدى الذات مهما امتلك من قوة،
    «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».
    أما عن الثورات الشعبية، واعتمادا على نظرية الفعل وردات الفعل تكون بظاهرها ثورات ضد الحكومة وبباطنها ثورات ضد الذات، فالشعوب تركض في الشوارع ثائرة على ذواتها باطنا وعلى حكوماتها ظاهرا، والصورة مرآتية بكل ما فيها من معنى..
    إن الشعوب حين ترتضي لنفسها سلب الإرادة وتقف عاجزة تتوسل تحسين الحال وهي في حالها فقيرة أخلاقيا وهزيلة سلوكيا، تكون قد وقفت على الملأ لتعترف علنا بأنها فقدت منطقها السليم، أما إن وقفت تنادي بالتغيير مع إيمانها العميق بأنها تمتلك أدواتها الخاصة التي ستساهم بها في ذلك التغيير وتنطلق إلى الخارج بمنهج سلوكي منبثق من سلوك رسولها المبعوث من رب العالمين تكون في هذه الحالة أقرب إلى التوازن والكرامة والقوة وأبعد عن الوصف المشين الذي ذكره القرآن «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون».


    عكاظ
    http://www.okaz.com.sa/new/index.cfm...authorsID=1193

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    41
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: امتلاك أدوات التغيير

    ------------------------------------------------

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    14
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: امتلاك أدوات التغيير

    إن الدهماء والغوغاء عندما يكتبون مثل هذه العبارات
    هو نوع من الغباء والفتنة وعندما تجد مثل هذه العبارات
    من ينقلها ويبثها بين الناس من غير فهم ووعي فتلك مصيبة

    يقولون أنها جراء لا إنها حماقة
    اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه
    الله يريح خاطرك

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •