إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الغَالِبُونَ (56) )) [المائدة
ن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ َقَالَ: دَعَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَايَعْنَاهُ فَكَانَ فِيمَا أَخَذَ عَلَيْنَا أَنْ بَايَعَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي مَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَعُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَأَثَرَةٍ عَلَيْنَا وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ قَالَ: "إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ".رواه البخاري ومسلم.
والنصراني على الكفر البواح، فكيف تثبت ولايته.
ولما سئل رسول الله عليه الصلاة والسلام عن ولاة الجور "أفلا نقاتلهم" قال "لا ما صلوا" أي: مع إسلامه فجعل المانع من مقاتلتهم الإسلام والصلاة فكيف تثبت ولاية للكافر أصلاً ويمنع شرعاً من قتال الرعية له.
قَالَ الْقَاضِي عِيَاض : أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى أَنَّ الْإِمَامَة لَا تَنْعَقِد لِكَافِرٍ ، وَعَلَى أَنَّهُ لَوْ طَرَأَ عَلَيْهِ الْكُفْر اِنْعَزَلَ ، قَالَ : وَكَذَا لَوْ تَرَكَ إِقَامَة الصَّلَوَات (انظر شرح النووي لصحيح مسلم الجزء 12 كتاب الإمارة)
قال ابن المنذر: "أجمع كل من يحفظ عنه من أهل العلم أن الكافر لا ولاية له على مسلم بحال". [أحكام أهل الذمة 2/414]
وقال تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ...)) [الأنفال من آية: (36)]، وقال تعالى: ((وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلاَ تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ...)) [النساء من آية: (89)]،
وقال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) [النساء آية: (59)]،
فولي أمر المسلمين الذي تجب طاعته يكون من المسلمين لقوله تعالى منكم فلا تصح ولاية الكافر على المسلم
ثم كيف تستقيم هذه الدعوى الفاجرة وتحيط بنا دولٌ صليبية تتربص بنا ؟ ألا تحن أيها المسلم إلى كل مسلم تقابله من عرب أو عجم من اصفر أو أسود أو أبيض أو أحمر؟ ألا تجد نفسك أقرب مع أبناء عقيدتك؟ وكذلك
أهل الكتاب يحنون إلى أصحابهم في العقيدة والدين وهذه بديهية عقلية ونفسية فماذا سيكون حالنا لو تولى أمرنا نصرانيٌ أو شيوعيٌ في التعامل مع انفلات الغرب وشيوعية الشرق؟
ألا ننظر إلى تجربة لبنان وما حل فيها من دمار وصراع وطائفية حيث رئيس الدولة نصرانيٌ فهل نجح في لبنان؟ فلنرجع إلى كتاب ربنا الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وما ثبت عن المعصوم سيد الأنام
محمد - صلى الله عليه وسلم - فمن آمن بهما وسار على نهجهما فهو المهتد الآمن في الدنيا والآخرة ومن ضل فحسابه عند ربه
فان كنت تريد الحق فهذه الأدله اقرأها وتمعنها جيدا
وان كنت صاحب هوى اسأل الله ان يردك اليه ردا جميلا
[align=center][/align]
يابو نمر كيف حالك
يا حبيبى انت ايش قاعد تقول انت خلطت الحابل فى النابل صورتني للقراء وكانني اقول لا مانع من ان يحكم بلاد الحرمين شخص غير مسلم يا اخي بالنسبه لبلاد الحرمين هذه مهبط الوحي ومهد الرساله الاسلاميه حتى اصحاب الديانات الاخرى يقولون هذه البلاد لا يمكن ان يحكمها غير خليفه مسلم ونحن ولله الحمد حكامنا يحكمون بشرع الله ويرفعون راية التوحيد وكل العالم الاسلامى وغير الاسلامى يشهد بعدالة حكامنا وهذه من نعم الله علينا
يا اخي ركّز معي اي مسلم يتمنى ان يحكمه مسلم والمسيحي يتمنى ان يحكمه مسيحى هذا موضوع ليس فيه نقاش ولو المسلم حكمه غير المسلم سوف يكون هذا دون ارادته والقرار ليس قراره والمسيحي كذلك وعليهم التعايش مع هذا الوضع اذا كان الحاكم عادل كما هو حاصل فى لبنان للمسلمين وفى مصر بالنسبه للمسيحين مثلا لا مانع من التعايش مع الحاكم اذا كان الحاكم عادل .
اما اذا كان الحاكم متجبر وهدر دمهم وحاربهم فى دينهم وهدم دور عبادتهم ومنعهم من اداء صلوالته وقاتلهم هنا الاسلام يقول له لك الحق ان تقاتل الحاكم وتخرج عليه هذا هو فهمى للدين
ولكن هذا ليس موضوعنا
موضوعنا اذا كان مواطن مسيحي كفؤ فى بلد اسلامى هل يجوز ان استبعده وأتى بشخص مسلم غير كفؤ واضعه فى مكانه لمجرد انه مسلم فقط هذا هو موضوعنا واريد منك الاجابه
التعديل الأخير تم بواسطة بني صخر ; 26-04-2011 الساعة 02:06 PM
المفضلات