عزيزي الكريم الأستاذ أديب الشبكشي
عندما يسبقني منكم الفضل فلا أملك غير الدعاء لكم
بطول العمر والنجاة من كل مكروه وأن يبارك الله
فيكم ولكم . حفظك الله
عزيزي الكريم الأستاذ أديب الشبكشي
عندما يسبقني منكم الفضل فلا أملك غير الدعاء لكم
بطول العمر والنجاة من كل مكروه وأن يبارك الله
فيكم ولكم . حفظك الله
أهلُ مكةَ أدرى بِشِعابِهَا
أديبنا المفضال وشاعرنا الكريم ..ما حسبناك إلا متأملا فيما حولك ، زادك التقى ، وهكذا هي الحياة ؛؛ تمضي بنا السنون ، ويمر بنا قطار العمر مر السحاب غير أن زخات الأمل تهطل علينا كلما أجدبت أعمارنا وهكذا هي مراحلنا كما صورها الشاعر أبو تمام فيما أتذكر من أبياته
[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مرتّ سنونٌ بالوصال وبالهنا = فكأنها من قِصرها أيامُ
ثم انثنت أيامٌ هجرٍ بعدها = فكأنها من طولها أعوامُ
ثم انقضت تلك السنونُ وأهلها = فكأننا وكأنها أحلامُ
[/poem]
فهو محق عندما جعل أعوام الوصال أياماً وجعل أيام الهجرأعواماً ..فتلك هي مشاعرنا مع مرور السنوات وانقضاء اللحظات ..وأذكر قولا لابن مسعود:
" ما ندمتُ على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي" ,,
وأنت بفضل الله ـ ولا نزكي على الله أحداـ ممن جعل الله له قلبا نظيفا ، وفكرا صافيا وإيمانا راسخا فلا تستنزف الروح بالوقوف أمام المراحل فالشعور بالرضا يريح القلوب ، ويكون بلسما للجروح ...
..دمت أيها الأديب الكبير ودامت أيام زهوك وطابت لياليك بالحب والعمل الصالح .
أديبنا الكبير الأستاذ أبو سفيان
أما وقد وقفت بي عند معنى دقيق عن أعوام وأيام وكانت تشكل معادلة عجيبة في مضامينها : سبعون عاماً .. غير أيام الصبا .. ومرت بحلاوتها حيث لا تحسب بالأعوام
أنت ياسيدي دائما ما تضع حلاً لأي معادلة بالبرهان لتكون أيام الصفاء كالأحلام إنه الإقتدار في تأمل معاني أيام الصبا وأعوام خريف العمر وحكمتك ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتيَ خيراً كثيرا )
وحينما تجدني معكم وبينكم وعثوري في منتداكم الكبير على كنوز ثمينه من العلم والأدب والمعرفة والثقافة والوفاء وكلها من شيم الرجال الأفذاذ .
وعن الحب والعرفان فهما سرّ اعتزازي بك وبكل الكرام في
( المجالس الينبعاوية )
حينما أستظل تحت النخلات الباسقة والشواطيء العابقة فلا يلومني لائم عن اختياري البقاء هنا بكل البهجة وكأنني أتجدد مع أيامي الخوالي فيحق لي الإعتراف بانتمائي إلى منبر عطاءٍ وفخار راجيا من الله أن يكون هذا التآلف عنواناً مضيئاً في حاضرنا ومستقبل من بعدنا للإستدلال على ممكنات أدبية عظيمة القدر وخصوصية تمايزها .
ولن أزال ما دمت على قيد الحياة ممن يتباهى بآدابكم ومكارمكم وتعايشكم بالطيب من القول .. زادكم الله من فضله
ومتعكم بالصحة والمسرة والبركة في العمر و المال والعيال .. وجمعتكم مباركة إن شاء الله مع أجل احترامي وتقديري
أهلُ مكةَ أدرى بِشِعابِهَا
المفضلات