هل هذا معقول ؟؟؟

[فهد ينبع]

لا تعليق

ينبع: تصاعد أزمة إدارة فرع الثروة السمكية

عبدالله زويد ــ ينبع



تدور منذ عدة أشهر في محافظة ينبع معركة للحصول على كرسي إدارة فرع الثروة السمكية بعد تقاعد مدير الفرع السابق. إذ بادر فرع وزارة الزراعة في المدينة المنورة إلى تعيين موظف يعمل بالمرتبة الثامنة كخلف لسابقه، واستلم مهام عمله بشكل فعلي إلى أن أحضر إليه أحد موظفي الفرع العامل على بند الصيانة والتشغيل فاكسا دون رقم أو تاريخ يخول الأخير تولي الإدارة بدلا عنه، وهو الأمر الذي لم يقبله مدير فرع الثروة السمكية في ينبع ومعه بعض الموظفين بحجة أن المدير الجديد غير مؤهل، وأن خطاب التنصيب الذي يستند عليه ما هو إلا رسالة عبر الفاكس مجهولة المصدر ولا تحمل تاريخا محددا (تحتفظ «عكاـظ» بنسخة منه).

واستند موظفو الفرع في الرفض على خطاب وجه لمدير الزراعة في منطقة المدينة المنورة يفيد بأن المدير الجديد سبق وأن ثبت تحريره لشكاوى كيدية للمدير المتقاعد الذي توفي أخيراً اتهمه فيها بالاستيلاء على متحف الثروة السمكية في ينبع، برأت الزراعة في حينه وعن طريق وكيل الوزراة لشؤون الثروة السمكية المدير المتوفى من تهمة تبديد مقتنيات المتحف «تحتفظ الصحيفة بنسخة من خطاب التبرئة وثبوت كيدية المدير الجديد».

وصعد الموظفون الرافضون للمدير الجديد من تحركاتهم باتجاه إسقاطه وإعادة المدير السابق الذي كان يشغل وظيفته على المرتبة الثامنة ويحمل مؤهلا من كلية الأرصاد والبيئة من جامعة الملك عبدالعزيز ، حينما كتبوا لوزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم مضمنين الخطاب تصرفات بدرت من المدير الجديد منها استلامه مكتب الفرع عنوة، وجاء في الخطاب الذي تحتفظ الصحيفة بنسخة منه «أن الورقة التي يستند عليها موظف البند تحمل عبارة أنه نظرا لشغور الوظيفة وأن الإدارة ليس بها موظفون على المرتبة وهذا يشكك في مصداقيتها أو مصداقية من نقل إليكم هذه المعلومة فالإدارة بها مدير على المرتبة الثامنة ومن ضمن موظفيها من هم على المرتبة العاشرة حتى المرتبة الرابعة».

وختم موظفو الثروة في ينبع خطابهم لوزير الزراعة بالاستفهام التالي «كيف يتم تكليف موظف يعمل على البند ويثير المشاكل ضرب بعض الموظفين ومحاضر الشرطة تثبت ذلك، وهو المحرض الأول على الشكوى الكيدية ضد المدير المتقاعد السابق للإدارة ومن حرض الصيادين على تقديم الشكاوي ضد المدير الحالي وكيف يستبدل رجل جامعي على المرتبة الثامنة بموظف مؤهله ثانوية عامة بنظام المنازل ونحن أمانة حملتها وها نحن نضع الحقائق بين يديك وأملنا خيراً».

المدير المخلوع محمد بن حامد الشريف أوضح لـ«عكـاظ» أنه تم ترشيحه من قبل المدير العام لشؤون الزراعة في منطقة المدينة المنورة لإدارة فرع ينبع للثروة السمكية في عام 1429 هـ «واستمر عملي بها لمدة عام بعد تقاعد المدير السابق، إلى أن حضر أحد الموظفين بالفرع على بند الصيانة والتشغيل يوم الأربعاء الموافق 9/11/1430هـ ومعه صورة خطاب مرسل بالفاكس لمنزله غير واضح وبدون رقم أو تاريخ ليذكر من خلاله أنه كلف مديرا للفرع لشغور الوظيفة، ومن ثم تهجم على المذكور وتلفظ علي بألفاظ غير لائقة وغير ورقة الدوام ومعه زميلان من الإدارة وأجبروني على إعطائهم المفاتيح قبل تغيير الأقفال وطردي من مكتبي وطلبوا مني تسليم السيارات وجميع العهد».

ويضيف الشريف «انتظرت لمدة ثلاثة أيام إلى أن تم الاتصال بي من قبل الإدارة العامة لشؤون الزراعة في منطقة المدينة إضافة لاتصال فرع ينبع بعد خطابي لوزير الزراعة الذي أخليت من خلاله مسؤوليتي عن عهد فرع الثروة، وطلبهم مني العودة لممارسة عملي السابق في فرع زراعة ينبع، ولكني رغم مرور عدة أشهر من الحادثة استغرب صمت الوزارة وعدم تفاعل وزير الزراعة رغم أنني أرسلت الكثير من البرقيات الرسمية».

المصدر