أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
صفحة 6 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 72 من 119
  1. #61
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    50
    معدل تقييم المستوى
    16

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الرميه الثالثه الرجل المؤمن الذى كان يكتم اسلامه في قصر فرعون

  2. #62
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    175
    معدل تقييم المستوى
    18

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الرمية الأولى : الحي قارون الدار بيته في الفيوم في البحيرات في مصر


    سورة القصص من الآية 76ـــــــــ 82

  3. #63
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    813
    معدل تقييم المستوى
    22

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الأولى = بلال
    [FLASH=http://gazi39.jeeran.com/ain%20slman.swf]WIDTH=327 HEIGHT=225[/FLASH]

  4. #64
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    175
    معدل تقييم المستوى
    18

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب عفوك مشاهدة المشاركة
    الرمية الأولى : الحي قارون الدار بيته في الفيوم في البحيرات في مصر


    سورة القصص من الآية 76ـــــــــ 82
    ﭧ ﭨ ﭽ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ القصص: ٧٦ - ٨٢


    التعديل الأخير تم بواسطة يارب عفوك ; 09-09-2009 الساعة 03:28 AM

  5. #65
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    396
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الرمعة الثالثة
    سلام بن مشكم

  6. #66
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    أمـلج
    المشاركات
    1,099
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الثالثة الوليد بن المغيره
    [align=center]لا حول ولا قوة الا بالله[/align]

  7. #67
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    175
    معدل تقييم المستوى
    18

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الرمية الثانية ؛ مرحب اليهودي وداره في حصن ناعم في خيبر

  8. #68
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الرميه الاولى

    سلمان الفارسي

    والدار المدنيه

  9. #69
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    أمـلج
    المشاركات
    1,099
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    عفوا يامحمد هذه الثالثه عبدالله بن الزبير في الكعبة‏والرابعة الهرمزان في تستر
    [align=center]لا حول ولا قوة الا بالله[/align]

  10. #70
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    803
    معدل تقييم المستوى
    21

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الرمية الأولى :
    الوليد بن عقبة
    عزل الوليد بن عقبة عن الكوفة
    الوليد بن عقبة، وهو أخو عثمان لأمه. وكان شجاعاً، لكنه كان متهماً بشرب الخمر، ثم إن أبا عقبة بن أبي معيط كان من أشد الناس عداوة لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، ومن المستهزئين به، ولما أسر في غزوة بدر وقدم للقتل نادى: يا معشر قريش ما لي أقتل بينكم صبراً؟! فقال له النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "بكفرك واجترائك على اللَّه ورسوله"(4)، وعقبة(5) هو الذي وضع سلا الجزور على ظهر النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو ساجد. فهناك مجال واسع للطعن على ولاية الوليد بن عقبة:
    أولاً: لأنه ابن عقبة بن أبي معيط المعروف بعدائه لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.
    ثانياً: لأنه هو الذي ذكر في القرآن بقوله تعالى:{إنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: 6].
    ثالثاً: لأنه كان متهماً بشرب الخمر [ص 78].
    رابعاً: لأن المسلمين يعلمون قرابته لعثمان، وقد كان من الصحابة من هو أحق منه بهذا المركز، ولا سيما سعد الذي كانت له مواقف مشهورة في حرب الفرس، ومع ذلك كان الوليد محبوباً، وقام بغزوات عدة ظهرت فيها شجاعته، لكن أهل الكوفة حملوا عليه حملة شديدة. وقد بقي خمس سنين وليس لداره باب. ثم إن شُباناً من أهل الكوفة نقبوا على ابن الحَيْسُمَان الخزاعي وكاثروه فنذر بهم(6). وخرج عليهم بالسيف وصرخ، فأشرف عليهم أبو شريح الخزاعي وكان قد انتقل من المدينة إلى الكوفة للقرب من الجهاد. فصاح بهم أبو شريح فلم يلتفتوا إليه وقتلوا ابن الحيْسمان وأخذهم الناس وفيهم زهير بن جُنْدَب الأزدي ومورَّع بن أبي مورع الأسدي وشبيل ابن أبيّ الأزدي وغيرهم فشهد عليهم أبو شريح وابنه فكتب فيهم الوليد إلى عثمان بقتلهم فقتلهم على باب القصر، في الرَّحبة. ولهذا أخذ في القسامة(7) بقول ولي المقتول عن ملأ من الناس ليكف الناس عن القتل.
    وكان أبو زبيد الطائي الشاعر في الجاهلية والإسلام في بني تغلب وكانوا أخواله فجحدوه ديناً له، فأخذ له الوليد حقه إذا كان عاملاً عليهم فشكر أبو زبيد ذلك له وانقطع إليه، وغشيه بالمدينة والكوفة، وكان نصرانياً، فأسلم عند الوليد. وكان معروفاً بشرب الخمر، فأنزله داراً لعقيل بن أبي طالب على باب المسجد فاستوهبها منه زبيد فوهبها له، فكان ذلك أول الطعن على الوليد بالكوفة، لأن أبا زبيد كان يخرج من منزله حتى يشق الجامع إلى الوليد فَيَسْمُرَ عنده، ويشرب معه، ويخرج فيشق المسجد، وهو سكران. فلذلك نبهم عليه. فبينما هو عنده أتى آتٍ أبا زينب، وأبا مورع، وجندباً، وكانوا يتربصون للوليد منذ قتل أبناءهم، ويضعون له العيون للإيقاع به، فقال لهم: إن الوليد وأبا زبيد يشربان الخمر، فثاروا وأخذوا معهم نفراً من أهل الكوفة، فاقتحموا عليه، فلم يروه، فأقبلوا يتلاومون، وسبَّهم الناس، وكتم الوليد ذلك عن عثمان. وجاء جندب ورهط معه إلى ابن مسعود فقالوا له: إن الوليد معتكف على الخمر وأذاعوا ذلك. فقال ابن مسعود: "من استتر عنا لم نتبع عورته". فعاتبه الوليد على قوله حتى تغاضبا، ثم أتى الوليد بساحر، فأرسل إلى ابن مسعود يسأله عن حده، واعترف الساحر عند ابن مسعود، وكان يخيل إلى الناس أنه يدخل في دبر الحمار، ويخرج في فيه، فأمره ابن مسعود بقتله. فلما [ص 79] أراد الوليد قتله أقبل الناس ومعهم جندب بن كعب، فضرب الساحر، فقتله، فحبسه الوليد، وكتب إلى عثمان فيه، فأمره بإطلاقه وتأديبه، فغضب لجندب أصحابه، وخرجوا إلى عثمان يستعفون من الوليد، فردهم خائبين، فلما رجعوا أتاهم كل موتور، فاجتمعوا معهم على رأيهم، ودخل أبو زينب وأبو مُورَع وغيرهم على الوليد، فتحدثوا عنده، فنام، فأخذا خاتمه وسارا إلى المدينة. واستيقظ الوليد فلم ير خاتمه، فسأل نساءه عن ذلك فأخبرنه أن آخر من بقي عنده رجلان صفتهما كذا وكذا فاتهمهما وقال: هما أبو زينب وأبو مورع، وأرسل يطلبهما فلم يوجدا. فقدما على عثمان ومعهما غيرهما، وأخبراه أنه شرب الخمر. فأرسل إلى الوليد فقدم المدينة ودعا بهما عثمان. فقال: أتشهدان أنكما رأيتماه يشرب. فقالا: لا. قال: فكيف؟ قالا: اعتصرناها من لحيته، وهو يقيء الخمر. فأمر سعيد بن العاص فجلده. فأورث ذلك عداوة بين أهليهما. وقيل: إن الذي جلده عبد اللَّه بن جعفر بن أبي طالب جلده أربعين جلدة وهو الصحيح، لأن علياً أمر ابنه الحسن أن يجلده، فقال الحسن: ولِّ حارَّها من تولى قارها(8)، فأمر عبد اللَّه بن جعفر فجلده أربعين، فقال عليّ: أمسك. جلد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وأبو بكر أربعين، وجلد عمر ثمانين، وكل سُنَّة. وهذا أحب إليَّ.
    وقيل: إن الوليد قد سكر وصلى الصبح بأهل الكوفة أربعاً، ثم التفت إليهم وقال: أزيدكم؟(9) فقال ابن مسعود: "ما زلنا معك في زيادة منذ اليوم". وشهدوا عليه عند عثمان، فأمر علياً بجلده، فأمر عليٌّ جعفراً فجلده.
    وروي أنه لما أحضر عثمان رضي اللَّه عنه الوليد في شرب الخمر حضر الحُطيئة، فاستأذن على عثمان وعنده بنو أمية متوافرون، فطمعوا أن يلتمس للوليد عذراً فقال(10):
    شهد على الوليد أبو زينب، وأبو مورع، وجُندَب، وسعد بن مالك الأشعري، ولم يشهد عليه إلا يمانٍ. "أي أن كل من شهد عليه من اليمن".
    جُلد الوليد في المدينة أمام أقارب عثمان، أمام بني أمية، أمام علي بن أبي طالب وأولاده وأنصاره، وهذه فضيحة شنيعة:
    أولاً: لأنه كان والياً على الكوفة والخمر محرمة في الشريعة الإسلامية، ويُحدُّ شاربها، والوالي هو الذي يقيم الحدود، فيجب عليه أن يكون قدوة للناس في الصلاح والتقوى وإتباع الكتاب والسنة.
    ثانياً: لأنه أخو الخليفة الذي ولاه مكان سعد بن أبي وقاص، فاختيار عثمان للوليد لم يكن موفقاً. فما كل ذي قرابة يصلح للحكم، ومن خلق الناس أنهم يتربصون وقوع الخطأ ممن يعين لقرابته لأولي الأمر، فإذا هفا هفوة، أو أذنب طعنوا عليه، وعددوا مثالبه، وطعنوا على من ولاه. وقد قيل: إن عثمان رضي اللَّه عنه كان واقعاً تحت تأثير أقاربه وبني أمية، وكان يثق بهم. أما أبو بكر وعمر رضي اللَّه عنهما، فقد كانا يتجنبان المحاباة ولا يراعيان غير المصلحة العامة. ولم يرَ عثمان بداً من جلد الوليد بعد أن شهدوا عليه إقامة للحدود.
    وفي الطبري: كان الناس في الوليد فرقتين، العامة معه والخاصة عليه. فما زال عليهم من ذلك الخشوع حتى كانت صفِّين، فولى معاوية، فجعلوا يقولون عيَّب عثمان بالباطل، فقال لهم عليّ عليه السلام: "إنكم وما تعيرون به عثمان كالطاعن نفسه ليقتل ردفه، ما ذنب عثمان في رجل ضربه بقوله وعزله عن عمله. وما ذنب عثمان فيما صنع عن أمرنا؟"(11).
    وعن نافع بن جبير قال: قال عثمان رضي اللَّه عنه: إذا جلد الرجل الحرّ ثم ظهرت توبته جازت شهادته.

  11. #71
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    149
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الثانية
    غدر بنو بكر بخزاعة قبل فتح مكة وذلك على أثر خلافات بينهم قبل الإسلام
    الحي / خزاعة
    الدار / مكة

  12. #72
    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المشاركات
    175
    معدل تقييم المستوى
    18

    رد: الغبوة الثامنة عشرة من غباوي رمضان/1430هـ لمحمد جميل الريفي

    الرمية الثالثة : الحي أبو رافع سلام بن أبي الحقيق والدار حصنه


    مقتل أبي رافع سلام بن أبي الحقيق اليهودي


    * عن البراء قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي رافع اليهودي رجالا من الأنصار وأمر عليهم عبد الله بن عتيك ، وكان أبو رافع يؤذي رسول الله ويعين عليه ، وكان في حصن له بأرض الحجاز ، فلما دنوا منه وقد غربت الشمس وراح الناس يسرحهم قال عبدالله : اجلسوا مكانكم فإني منطلق متلطف للبواب لعلي أن أدخل . فأقبل حتى دنا من الباب ثم تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجته وقد دخل الناس ، فهتف به البواب : يا عبد الله إن كنت تريد أن فدخل فإني أريد أن أغلق الباب فدخلت فكمنت ، فلما دخل الناس أغلق الباب ثم علق الأغاليق على ود. قال : فقمت إلى الأقاليد وأخذتها وفتحت الباب ، وكان أبو رافع يسمر عنده وكان في علالي له ، فلما ذهب عنه أهل سمره صعدت إليه فجعلت كلما فتحت باباً أغلقت علي من داخل ، فقلت : إن القوم نذروا بي لم يخلصوا إلي حتى أقتله . فانتهت إليه فإذا هو في بيت مظلم وسط عياله لا أدري أين هو من البيت.



    قلت أبا رافع : من هذا ؟ فأهويت نحو الصوت فأضربه بالسيف ضربة وأنا دهش ،فما أغنيت شيئاً ، وصاح فخرجت من البيت فأمكث غير بعيد ، ثم دخلت إليه فقلت : ما هذا الصوت يا أبا رافع ؟ فقال : لأمك الويل إن رجلاً في البيت ضربني قبل بالسيف . قال : فأضربه ضربة أثخنته ولم أقتله ، ثم وضعت ضبيب السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره، فعرفت أني قتلته ، فجعلت أفتح الأبواب بابا بابا حتى انتهيت إلى درجة له فوضعت رجلي وأنا أرى أني قد انتهيت ، فوقعت في ليلة مقمرة فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامة حتى انطلقت حتى جلست على الباب فقلت : لا أخرج الليلة حتى أعلم .


    أقتلته. فلما صاح الديك قام الناعي على السور فقال : أنعي أبا رافع ناصر أهل الحجاز . فانطلقت إلى أصحابي فقلت : النجاء فقد قتل الله أبا رافع . فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال : " ابسط رجلك " . فبسطت رجلي فمسحها فكأنما لم أشتكها قط .


    · عن البراء ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي رافع عبد الله بن عتيك وعبد الله بن عتبة في ناس معهم ، فانطلقوا حتى دنوا من الحصن ،فقال لهم عبد الله بن عتيك : امكثوا أنتم حتىأنطلق أنا فأنظر . قال : فتلطفت حتىأدخل الحصن، ففقدوا حمارا لهم فخرجوا بقبس يطلبونه . قال : فخشيت أن أعرف قال : فغطيت رأسي وجلست كأني أقضي حاجة فقال : من أراد أن يدخل فليدخل أن أغلقة .فدخلت ثم اختبأت في مربط حمار عند باب الحصن ، فتعشوا عند أبي رافع وتحدثوا حتى ذهب ساعة من الليل ، ثم رجعوا إلى بيوتهم .


    فلما هدأت الأصوات ولا أسمع حركة خرجت . قال : ورأيت صاحب الباب حيث وضع مفتاح الحصن في كوة ، فأخذته ، ففتحت به باب الحصن قال : قلت : إن نذر بي القوم انطلقت على مهل . ثم عمدت إلى أبواب بيوتهم فغلقتها عليهم من ظاهر .


    ثم صعدت إلى أبي رافع في سلم فإذا البيت مظلم قد طفئ سراجه ، فلم أدر أين الرجل ، فقلت : يا أبا رافع : قال : من هذا ؟ فعمدت نحو الصوت فأضربه ،وصاح فلم تغن شيئاً ؟ قال : ثم جئته كأني أغيثه فقلت : مالك يا أبا رافع . وغيرت صوتي قال : لا أعجبك لأمك الويل ! دخل رجل فضربني بالسيف . قال : فعمدت إليه أيضاً فأضربه أخرى فلم تغن شيئا فصاح وقام أهله . ثم جئت وغيرت صوتي كهيئة المغيث فإذا هو مستلق على ظهره فأضع السيف في بطنه ثم أنكفى عليه حتى سمعت صوت العظم ، ثم خرجت دهشاً حتى أتيت السلم أريد أن أنزل فأسقط منه ، فانخلعت رجلي فعصبتها ، ثم أتيت أصحابي أحجل . فقلت : أنطلقوا فبشورا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لا أبرح حتى أسمع الناعية . فلما كان في وجه الصبح صعد الناعية فقال : أنعي أبا رافع . قال : فقمت أمشي ما بي قلبة فأدركت أصحابي قبل أن يأتوا رسول الله فبشرته .


    تفرد به البخاري بهذه السياقات من بين أصحاب الكتب الستة . ثم قال : قال الزهري : قال أبي بن كعب : فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر فقال : "أفلحت الوجوه " .قالوا أفلح وجهك يا رسول الله . قال " افتكتموه " ؟ قالوا : نعم. قال " ناولني السيف " فسله فقال : " أجل هذا طعامه في ذباب السيف " .


    قال ابن كثير: يحتمل أن عبد الله بن عتيك لما سقط من تلك الدرجة انفكت قدمه وانكسرت ساقه ووثبت رجله ، فلما عصبها استكن ما به لما هو فيه من الأمر الباهر ، ولما أراد المشي أعين على ذلك لما هو فيه من الجهاد النافع، ثم لما وصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واستقرت نفسه ثاوره الوجع في رجله ، فلما بسط رجله ومسح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب ما كان بها من بأس في الماضي ولم يبقى بها وجع يتوقع حصوله في المستقبل ، جمعاً بين الرواية والتي تقدمت ،والله أعلم .

صفحة 6 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •