الاخوة الاعزاء
المعذره في التأخير واشكركم على الرميات الرائعه وماقصرتم وبالتوفيق في المرات القادمة ان شاء الله
الاخ الغالي ابومشاري
بيض الله وجهك وصح لسانك نعم الحل اويس بن عامر فقد قال عنه الصادق الامين يأتي عليكم اويس القرني مع امداد من اليمن لو اقسم على الله لابرّه)
فقد روى ابن سعد في طبقاته عن عمر بن الخطاب أنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:
"يأتي عليكم أويس ين عامر من مُراد ثم من قَرَن، كان به بَرَص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بَرٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". وأما رواية ابن حجر العسقلاني في "لسان الميزان" عن حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أُسَير بن جابر عن عمر بن الخطاب فهي: "إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر، كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته"، روى هذا الحديث مسلم في صحيحه وروى لفظاً ءاخر فيه زيادة: "فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم".
وأخرج مسلم أيضاً من حديث معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن زرارة، عن أُسَير بن جابر ، فذكر اجتماع عمر بأويس وفيه قال:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس القرني مع أمداد من اليمن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بارٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فاستغفر لي ، فاستغفر له.
وأما أحمد بن حنبل فقد أخرج في مسنده عن أبي نعيم عن شريك أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: "إن من خير التابعين أويساً القَرَني".
لقد كان أويس القرني رجلاً من الصالحين الأتقياء الذين استعدوا للآخرة فتزودوا بصالح الأعمال، وكان من أشهر خصاله التي تبينت لنا من خلال الأحاديث الشريفة أنه كان باراً بأمه محسناً إليها، فقد روى ابن سعد في طبقاته بالإسناد إلى أُسير بن جابر أنه قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتت عليه أمداد اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس ين عامر قال: نعم، قال: من مُراد ثم من قَرن قال: نعم ، قال: كان بك بَرَص فبرأت منه إلا موضع درهم قال: نعم، قال: فلك والدة قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر من مُراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها برٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فاستغفره لي، فاستغفر أويس له، قال: أين تريد، قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصي بك، قال: لا، أكون في غُبّر الناس أحبّ إلىَّ.
الاخوة الاعزاء
نبارك للاخ ابو مشاري تكسيره غبوة الليلة الحادية عشرة من رمضان ونتمنى لكم التوفيق في المرات القادمة
الاخ ابومشاري سوف يقوم الاخ الغالي محمد عباس الانصاري بالتنسيق معكم حيال كيفية تسليمكم الجائزة
الاخوة الاعزاء لنا لقاء غدا ان شاء الله وغبوة الليلة الثانية عشرة من رمضان
تحياتي للجميع
المفضلات