إهداءإلى
الشاعر الكبير الأستاذ ( أبو عماد )
ولقد أثارت في نفسي قصيدتك الرائعة
( إليك أكتب أيها الشاعر الغائب )
كوامن الشجن في نفسي فحاولت أن أتغنى بحروفي بعد أن تغنيت بأبيات قصيدتك المؤثره
ولا أحسب أنني الشاعر الذي كتبتَ قصيدتك إليه
والمعنيُُ والمعنى من خصوصيات الشاعر
ذكريات الأمس
[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/mwaextraedit2/backgrounds/54.gif" border="double,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أيقظتَ صَمتِي وإحسَاسِي وإطراقِي = كمن يسائلُ عن هَمٍ بأعماقِي
قد جفّ دمعي إذا بالغتُ بَلْ ودَمِي = والوهنُ أعجز طِبي ثم والراقي (1)
و كنتُ آنسُ بالماضي فكنتُ بِهِ = أسعى بروحِي كمشتاقٍ لِمشتاقِ
وأسهرُ الليلَ في صَفوٍ وفي طََربٍ = فلا يُعذبني في الحُب ِإخفاقي
ولى الصِبَا وطُيوفُ الأمسِِ ضَاحكةً = جَاءت تُعاتِبُنِي في عُمريَ الباقي
ما سرُ ُبعدكُ عن بوحٍ وعن ألقٍ = هَلْ هانَ ماكانَ من بِشرٍ وإشراق ؟
والآن عذراً فإني الضاحكُ الباكِي = حتى سخرتُ على حُزني وإشفاقي !
[/poem]
(1) بالرقية الشرعية
المفضلات