[align=center]ابو سفيان وابورامي شكرا على ردودكم الجميلة
والتي استفت منها الفرق بين الإختلاط والخلوة
ومشكور[/align]
[align=center]ابو سفيان وابورامي شكرا على ردودكم الجميلة
والتي استفت منها الفرق بين الإختلاط والخلوة
ومشكور[/align]
اللهم اغفر لي ولجميع المسلمين
====
كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له يستغفر ربه في المجلس الواحد اكثر من سبعين مره
فكم نستغفر نحن ؟؟؟
=======
أحيٌ أنت أم ميت ؟؟
فمثل الذي يذكر ربه والذي لايذكره كمثل الحي والميت
.....................
اللهم ارزقنا حياة القلوب
اللهم آمين
أخي العزيز هايم برضوى اسعدني مرورك العطر والموضوع منقول وهو محفوظ في جهازي من فترة حتى أني لا اتذكر من أي موقع حصلت عليه .
الأخ / خميس حمدان
كان الأولى بك أن تشير إلى أن الموضوع محفوظ لديك ولا تعلم مصدره ..
لكنك ما دمت شجاعا وقلت الحقيقة بإجابتك فاسمح لي بأنك تعمدت إخفاء ذلك وعدلت في بداية النص مما يوحي بأن الموضوع غير منقول وتمعن في السطر الأول من كلامك وأنت تخاطب ( أبو رامي) :
(مشرفنا العزيز أبو رامي تحية طيبة مباركة ..... وبعد
ربما أنك اجتهد في موضوع الاختلاط وأنه مباح من خلال الشواهد التي أوردتها لكن الواقع أنك أخطأت في ذلك ونسأل الله أن يعفي عنا وعنكم .)
ثم كان ربطك للكلام بطريقة لا فصل فيها ..وعلى كل حال الآن اتضحت الأمور والردود ؛ فالاختلاط المنهي عنه معروف والمسموح به معروف أيضا لذوي البصيرة وهو ما أكدنا على وجوده بحكم ضروريات الحياة ، فلا تزمت ولا مزايدة على أمور الدين ...
وهذا حديث شريف أورده العلماء استدلالا للاختلاط المباح عند إكرام الضيف ..
فقد جاء في "صحيح مسلم" في قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يُضيف هذا .. الليلة رحمه الله؟ فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى أهله فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا إلا قوت صبياني. قال فعلليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل: فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه. قال فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة".
قال النووي في شرحه لهذا الحديث: "هذا الحديث مشتمل على فوائد كثيرة.. منها الاحتيال في إكرام الضيف إذا كان يمتنع منه – أي من الأكل-، رفقًا بأهل المنزل لقوله: أطفئ السراج وأريه أنا نأكل، فإنه لو رأي قلة الطعام وأنهما لا يأكلان معه، لامتنع من الأكل". ومعنى ذلك أن الأنصاري وامرأته جلسًا مع ضيفهما للأكل معه وإن لم يأكل فعلاً؛ إيثارًا للضيف على نفسيهما، فأنزل الله تعالى فيهما :
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصة)
أما كان لهذا الرجل أن يأمر زوجته فلا تجلس مع الضيف ولا تأكل معه؟!! ولو كان فعلهما خطأ ومحرما هل يعجب الله من صنيعهما وتنزل فيهما آية تتلى إلى يوم القيامة ..؟؟ !!
وحتى النووي يرحمه الله لم يناقش ولم يذكر شيئا في شرحه عن جلوس المرأة مع الضيف بحضور زوجها
فكيف بقاعات الجامعة التي يتواجد فيها المئات من الطلاب والطالبات من مختلف الجنسيات .
أرجو أن تكون لدينا القدرة على فهم الأمور بميزان العقل.. كما أود التوضيح بأن الدارسات في هذه الجامعة من مختلف دول العالم الشرقي والغربي والسعوديات لسن مجبرات على الالتحاق بهذه الجامعة بل لديهن خيارات كثيرة فلماذا التعصب والردود المتشنجة .
الأخ أبو سفيان اقدر تعقيبك على مشاركتي وأريد توضيح التالي :
1- الموضوع الذي أوردته لم أورد قائله في البداية وبدون قصد أو تعمد كما زعمت أنت يا عزيزي وبعد البحث وجدته في موقع صيد الفوائد بعد بحث مطول .
2- اما أني املك الشجاعة فهذا هو ديدني في هذه الحياة حتى لو غضب مني البعض وأنا اكتب باسمي الصريح في منبرنا الإعلامي الينبعاوي المجالس .
3- تاكد يا مشرفنا العزيز بأنه لن يمر عليّ موضوع لا يتوافق مع الشرع إلا ودافع عنه حتى يظهر الحق للجميع
4- اخي الحبيب انت والمشرفون العموم مسؤولون أمام الله عن كل كلمة تكتب في هذا المنتدى وأنتم تعلمون بذلك خاصة وأنتم تملكون حقت الحذف والتعديل والإنذار لكل مشاركة ولكن أردت التذكير امتثالاً لقوله تعالي ( فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين )
5- انا اتكلم عن حكم الاختلاط وليس عن جامعة الملك عبد الله العالمية لأن دولتنا حفظها الله ربطت الدين بالدولة فكل أمر يوافق الدين تاخذ به وكل أمر يخالف هذا الدين تبتعد عنه منذ عصر المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله وسار على ذلك أبناءه من بعده إلى يومنا هذا .
اخي العزيز حكم الاختلاط واضح بكثير من الأدلة وأنت تقول مباح بدليل واحد ولم يتضح من خلال هذا الحديث دلالة واحدة على جواز الاختلاط من اي عالم من العلماء .
وأخير سوف أورد رسالة في الاختلاط لسماحة الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ لعلها تكون مقنعة لك وإن شاء الله ترى فيها الصواب .
رسالة في الاختلاط
لسماحة الشيخ / محمد بن إبراهيم آل الشيخ
* اختلاط الرجال بالنساء له ثلاث حالات :
الأولى : اختلاط النساء بمحارمهن من الرجال ، وهذا لا إشكال في جوازه .
الثانية : اختلاط النساء بالأجانب لغرض الفساد ، وهذا لا إشكال في تحريمه .
الثالثة : اختلاط النساء بالأجانب في : دور العلم ، والحوانيت والمكاتب ، والمستشفيات ، والحفلات ، ونحو ذلك ، فهذا في الحقيقة قد يظن السائل في بادئ الأمر أنه لا يؤدي إلى إفتتان كل واحد من النوعين بالآخر ، ولكشف حقيقة هذا القسم فإننا نجيب عنه من طريق : مجمل ، ومفصل .
أما المجمل : فهو أن الله تعالى جبل الرجال عن القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف بان ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيء ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر .
أما المفصل : فالشريعة مبنية على المقاصد ووسائلها ، ووسائل المقصود الموصلة إليه لها حكمه ، فالنساء مواضع قضاء وطر الرجال ، وقد سد الشارع الأبواب المفضية إلى تعلق كل فرد من أفراد النوعين بالآخر ، وينجلي ذلك بما نسوقه لك من الأدلة من الكتاب والسنة .
أما الأدلة من الكتاب فستة :
الدليل الأول :
قال تعالى : { وراودته التي هو في بيتها عن نفسه ، وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون } وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين إمرأة عزيز مصر وبين يوسف عليه السلام ظهر منها ما كاان كامناً فطلبت منه أن ويافقها ، ولكن أدركه الله برحمته فعصمه منها ، وذلك في قوله تعالى : { فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم } وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر ، وبذلك بعد ذلك الوسائل للحصول عليه .
الدليل الثاني :
أمر الله الرجال بغض البصر ، وأمر النساء بذلك فقال تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن } . وجه الدلالة من الآيتين : أنه أمر المؤمنين والمؤمنات بغض البصر ، وأمره يقتضي الوجوب ، ثم بين تعالى أن هذا أزكى وأطهر . ولم يعف الشارع إلا عن نظر الفجأة، فقد روى الحاكم في المستدرك عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له " يا علي ، لا تتبع النظرة النظرة فإنما لك الأولى وليست لك الآخرة " قال الحاكم بعد إخراجه : صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه ، وبمعناه عدة أحاديث . وما أمر الله بغض البصر إلا لأن النظر إلى من يحرم النظر إليهن زنا ، فروى أبو هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " العينان زناهما النظر ، والأذنان زناهما الاستماع ، واللسان زناه الكلام ، واليد زناها البطش ، والرجل زناها الخطأ " متفق عليه ، واللفظ لمسلم . وإنما كان زناً لأنه تمتع بالنظر إلى محاسن المرأة ومؤد إلى دخولها في قلب ناظرها ، فتعلق في قلبه ، فيسعى إلى إيقاع الفاحشة بها . فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن لما يؤدي إليه من المفسدة وهو حاصل في الاختلاط ، فكذلك الاختلاط ينهى عنه لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر والسعي إلى ما هو أسوأ منه
الدليل الثالث :
الأدلة التي سبقت في أن المرأة عورة ، ويجب عليها التستر في جميع بدنها ، لأن كشف ذلك أو شيء منه يؤدي إلى النظر إليها ، والنظر إليها يؤدي إلى تعلق القلب بها ، ثم تبذل الأسباب للحصول عليها ، وذلك الاختلاط .
الدليل الرابع :
قال تعالى : { ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن } . وجه الأدلة أنه تعالى منع النساء من الضرب بالأرجل وإن كان جائزاً في نفسه لئلا يكون سبباً إلى سمع الرجال صوت الخلخال فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم غليهن، وكذلك الاختلاط يُمنع لما يؤدي إليه من الفساد .
الدليل الخامس :
قوله تعالى : { يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور } فسرها ابن عباس وغيره : هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، ومنهم المرأة الحسناء وتمر به ، فإذا غفلوا لحظها ، فإذا فطنوا غض بصره عنها ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غمض ، وقد اطلع إليه من قلبه أنه لو اطلع على فرجها ، وأنه لو قدر عليها فزنى بها . وجه الدلالة أن الله تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى مالا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة ، فكيف بالاختلاط .
الدليل السادس :
أنه أمرهن بالقرار في بيوتهن ، قال تعالى : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } . وجه الأدلة : أن الله تعالى أمر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم الطاهرات المطهرات الطيبات بلزوم بيوتهن ، وهذا الخطاب عام لغيرهن من نساء المسلمين ، أما تقرر في علم الأصول أن خطاب المواجهة يعم إلا ما دل الدليل على تخصيصه ، وليس هناك دليل يدل على الخصوص ، فإذا كن مأمورات بلزوم البيوت إلا إذا اقتضت الضرورة خروجهن ، فكيف يقال بجواز الاختلاط على نحو ما سبق ؟ . على أنه كثر في هذا الزمان طغيان النساء ، وخلعهن جلبات الحياء ، واستهتارهن بالتبرج والسفور عند الرجال الأجانب والتعري عندهم ، وقل الوزاع عن من أنيط به الأمر من أزواجهن وغيرهم .
أما الأدلة من السنة فإننا نكتفي بذكر تسعة أدلة :
الأول
روى الإمام أحمد في المسند بسنده عن أم حميد إمرأة أبي حميد الساعدي رضي الله عنهما أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله : إني أحب الصلاة معك ، قال : قد علمت أنك تحبين الصلاة معي ، وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك ، وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك ، وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك ، وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي . قالت : فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت من بيوتها وأظلمه ، فكانت والله تصلي فيه حتى ماتت . وروى ابن خزيمة في صحيحه ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحب صلاة المرأة إلى الله في أشد مكان من بيتها ظلمة . ويعطي هذين الحديثين عدة أحادث تدل على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد . وجه الدلالة : أنه إذا شرع في حقها أن تصلي بي بيتها وأنه أفضل حتى من الصلاة في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه ، متى يمنع الاخلاط من باب أولى .
الثاني
ما رواه مسلم والترمذي وغيرهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ، وخير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " قال الترمذي بعد إخراجه : حديث حسن صحيح . وجه الدلالة : المسجد فاتهن ينفصلن عن الجماعة على حدة ، ثم وصف أول صفوفهن بالشر والمؤخر منهن بالخير ، وما ذلك إلا لبعد المتأخرات عن الرجال عن مخالطتهم ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم وسماع كلامهم ، وذم أول صفوفهن لحصول عكس ذلك ، ووصف آخر صفوف الرجال بالشر إذا كان معهم نساء في المسجد لفوات التقدم والقرب من الإمام وقربة من النساء اللاتي يشغلن البال وربما أفسدت به العبادة وشوشن النية والخشوع ، فإذا كان الشارع توقع حصول ذلك في مواطن العبادة مع أنه لم يحصل اختلاط ، فحصول ذلك إذا وقع اختلاط من باب أولى ، فيمنع الاختلاط من باب أولى .
الثالث
روى مسلم في صحيحه ، عن زينب زوجة عبد الله ابن مسعود رضي الله عنها ، قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " وروى أبو داود في سننه والإمام أحمد والشافعي في مسنديهما بأسانيدهم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن وهن تفلات " . قال ابن دقيق العبد : فيه حرمة التطيب على مريدة الخروج إلى المسجد لما فيه من تحريك داعية الرجال وشهوتهم ، وربما يكون سبباً لتحريك شهوة المرأة أيضاً ، قال: ويلحق بالطيب مافي معناه كحسن الملبس والحلي الذي يظهر أثره والهيئة الفاخرة ، قال الحافظ ابن حجر : وكذلك الاختلاط بالرجال ، وقال الخطابي في ( معالم السنن ) : التفل سوء الرائحة ، يقال : امرأة تفلة إذا لم تتطيب ، ونساء تفلات .
الرابع
روى أسامة بن زيد ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء " . وجه الدلالة : أنه وصفهن بأنهن فتنة ، فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون ؟ هذا لا يجوز .
الخامس
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الدنيا خلوة خضرة ، وإن الله مستخلفكم فيها فناظرة كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بني إسرائيل في النساء " رواه مسلم . وجه الدلالة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باتقاء النساء ، وهو يقتضي الوجوب ، فكيف يحصل الامتثال مع الاختلاط ؟ هذا لا يجوز .
السادس
روى ابو داود في السنن والبخاري في الكني بسنديهما ، عن حمزة بن السيد الأنصاري ، عن أبيه رضي الله عنه ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " فكانت المرأت تلصق بالجدار حتى أن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها ، هذا لفظ ابي داود . قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث : " يحقق الطريق " هو أن يركبن حقها ، وهو وسطها . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا منعهن من الاختلاط في الطريق لأنه يؤدي إلى الافتنان ، فكيف يقال بجواز الاختلاط في غير ذلك ؟
السابع
روى ابو داود البالسي في سننه وغيره ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد جعل باباً للنساء ، وقال : " لا يلج من هذا الباب من الرجال أحد " وروى البخاري في التاريخ الكبير عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن عمر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تدخلوا المسجد من باب النساء " . وجه الدلالة : أن الرسول صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرجال والنساء في أبواب المساجد دخولاً وخروجاً ومنع أصل اشتراكهما في أبواب المسجد سداً للذريعة الاختلاط ، فغذا منع الاختلاط في هذه الحال ، ففيه ذلك من باب أولى .
الثامن
روى البخاري في صحيحه ، عن أم سلمة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته قام النساء حين يقضي تسليمه ومكث النبي صلى الله عليه وسلم في مكانه يسيراً ، وفي رواية ثانية له ، كان يسلم فتنصرف النساء فيدخلن بيوتهن من قبل أن ينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية ثالثة : كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله . فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال " . وجه الدلالة : أنه منع الاختلاط بالفعل ، وهذا فيه تنبيه على منع الاختلاط في غير هذا الموضوع .
الدليل التاسع
روى الطبراني في المعجم الكبير عن معقل ابن يسار رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له . قال الهيثمي في مجمع الزائد : رجاله رجال الصحيح ، وقال المنذري في الترغيب والترهيب : رجاله ثقات . وروى الطبراني ايضاً من حديث أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " لأن يزحم رجل خنزيراً متلطخاً بطين وحمأه خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له . وجه الدلالة من الحديثين : أنه صلى الله عليه وسلم منع مماسة الرجل للمرأة بحائل وبدون حائل إذا لم يكن محرماً لها . لما في ذلك من الأثر السيء ، وكذلك الاختلاط يمنع ذلك . فمن تأمل ما ذكرناه من الأدلة تبين له أن القول بأن الاختلاط لا يؤدي إلى فتنة إنما هو بحسب تصور بعض الأشخاص وإلا فهو في الحقيقة يؤدي إلى فتنة ، ولهذا منعه الشارع حسماً للفساد . ولا يدخل في ذلك ما تدعو إليه الضرورة وتشتد الحاجة إليه ويكون في مواضع العبادة كما يقع في الحرم المكي ، والحرم المدني ، نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين ، وأن يزيد المهتدي منهم هدى ، وأن يوفق ولا تهم لفعل الخيرات وترك المنكرات والأخذ على أيدي السفهاء ، إنه سميع قريب مجيب ، وصلى الله على محمد ، وآله وصحبه .
الاختلاط بين النساء والرجالِ الأجانبِ إن كان للتضامِ والتلاصقٍ فهو حرام كما يحرمُ خلوَةُ رَجُلٍ بامرأة أجنبية.
أما مجردُ جلوس المرأةِ مع الرجال الاجانب غير المحارم فهو ليس حراما ففي موطأِ مالكٍ أن يحيى بن يحيى قال : سُئِل مالك : هل يجوز أن تأكل المرأة بحضور زوجها مع رجل غير محرم لها ؟ فقال مالكٌ: لا بأس بذلك إذا كان ذلك على ما يعرف من أمر الناس كذلك في اجتماعهن مع الرجال لصلاة الجماعة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يمدّ ساترٌ بين صفوفِ الرجال وصفوف النساء .
وفي المصلى يوم العيد كما جاء في البخاري عن أم عطيه : كنا نُؤمَرُ بأن نخرج يوم العيد بالعواتق وذواتِ الخدورِ الحُيّضِ يشهدن الخيرَ ودعوة المسلمين ويعتزلن الحُيّض المصلى وهذا المصلى كان خارج المسجد النبوي ولم يزل ذلك معروفاً عند المسلمين فالى الآن يحصل في المسجد الحرام وفي منى وفي مزدلفه وفي عرفات وفي الطرقات اجتماع الرجال والنساء والاختلاط غير المحرم.
قال ابن حجر في الفتاوى الكبرى : الخلطة المحرمة هي التضامّ يعني التضام المتعمد أما غيرُ المتعمد فلا إثم فيه لأنهُ يحصل في المطاف وفي منى وغير ذلك التضام من الزحمة من غير تعمد.
وفي صحيحِ مُسلم أنهُ صلى الله عليه وسلم قال : لايدخلنّ أحدُكُم على مغيبة إلا ومعهُ رجلٌ أو رَجُلان.اهـ ففي هذا الحديث دليلٌ على جواز اختلاط المرأةِ بالرجال الأجانب لأن الحديثَ صَرّحَ بذلك.
************************************************** *
هذا هو ديننا الواضح والمفهوم أخوي خميس الرفاعي أما دين التشدد وأن العادات أصبحت هي الدين فهذا غير مقبول
أما قولك بأنك تتصدى لكل من يتكلم في الدين وتدافع من غير علم.. فهذا أيضاً غير مقبول
نرجوا أن نفهم أن الدين يسر لا عسر وأن زمن الفتوى من غير نقاش قد انتهى فلكل مسلم عقل وعلم يهتدي به..
وقال رسول الرحمة (استفت نفسك وإن أفتوك وأفتوك وأفتوك)
الراوي: وابصة بن معبد الأسدي المحدث: الألباني - المصدر: صفة الفتوى - الصفحة أو الرقم: 56
خلاصة الدرجة: صحيح
كلمة صغيرة ارجو ان تتسع لها الصدور
عندما تطلب من طرف ما أن لايفرض رأيه عليك
فبالمقابل
لاتنسى
ان تطلب من نفسك ذلك أولا
اللهم اغفر لي ولجميع المسلمين
====
كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو المغفور له يستغفر ربه في المجلس الواحد اكثر من سبعين مره
فكم نستغفر نحن ؟؟؟
=======
أحيٌ أنت أم ميت ؟؟
فمثل الذي يذكر ربه والذي لايذكره كمثل الحي والميت
.....................
اللهم ارزقنا حياة القلوب
اللهم آمين
المشكلة في البعض انه يقحم نفسه في كل شيئ وكأنه وصي على عباد الله , ومن هو حتى يتكلم في حكم شرعي كالاختلاط ؟... مثلاً .
يتناول نصوص الكتاب والسنة ويوظفها بقصد او غير قصد للدعوة للاختلاط بين الجنسين , فما هو مبلغه من العلم ؟ وهل هو ممن يسوق له الاجتهاد !!! ام انه يقرأ بعض ما كتب عن الاختلاط قديماً وحديثاً ويستشهد ببعض الاراء الشاذة والمرجوحة ولا يعلم ما هي الضروف التي كتبت فيها تلك المؤلفات وحتماً لم يقرأ ردود اهل العلم على اصحاب تلك المؤلفات .
إن القول على الله بغير علم من اعظم الذنوب وقد ذهب بعض اهل العلم الى ان القول على الله بغير علم اعظم من الشرك .
واما ما ذهب اليه البعض في طرحه الى الانفتاح على الاخرين للاستفادة منهم فلا يلزم من الانفتاح على الاخرين والاستفادة مما عندهم من العلوم الدنوية التنازل عن مبادئ وقيم ديننا , ولا يشك مسلم في ان الاسلام جاء لاسعاد البشر في الدنيا والاخرة .
ووما يورث الدهشه ان تجد من المسلمين من يدعو لتقفي اثار الاخرين وان كانو كفاراً بدون ضابط بحجة الاستفادة مما عندهم من العلوم والتجارب , ويتجاهل ما وصلت اليه حال تلك الامم الكافرة من تدني مستوى الاخلاق بشكل جعلهم يتنادون ويدعون لتطبيق تعاليم الاسلام لا سيما في مجال الاختلاط ومن ذلك ما قامت به بعض الدول الكافرة من الفصل بين الجنسين في محاضن التعليم .
واذكر انني قرأت في مجلة الكوثر عام 1998 م احصائية ذكرت ان الثلث من الشعب الفرنسي اولاد غير شرعيين وان نسبة 80% من الجرائم التي تحدث في فرنسا هي من هذا الثلث .
هذه احصائية قبل عشر سنوات ولا شك ان من اسببها الاختلاط والدعوة للاباحية .
ولكن ليطمئن الجميع وليعلم ان هذه البلاد قامت على مبدأ الكتاب والسنة وستبقى بعون الله على هذا النهج الى ان يرث الله الارض ومن عليها .
يقول الحق سبحانه (( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق )
انا ضد الإختـــــــــلاط فمآسي هذا الأختلاط قد لاتعد وتحسب في عجالة ولكن دعونا ننظر بصدق وواقعياً للمآسي التي تحدث في المجتمعات المختلطة فحدث ولا حرج عن قصص الخيانات الزوجية وحالات الطلاق المتزايدة نتيجة عدم قناعة الزوجان ببعضهما البعض ......
لا فض فوك ولابُر من يجفوك يا أيها الهائم برضوى
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء
حذر سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ من الذين يفتون بغير علم شرعي، من خلال الفضائيات أو الصحف أو مواقع الإنترنت، وقال: إن هؤلاء مصيبتهم عظيمة على الأمة، ويوقعون الناس في البلايا.
وأضاف سماحة المفتي العام قائلا: إن هؤلاء أدعياء العلم الذين نصبوا أنفسهم مفتين يفتون للخلق بغير علم، قد يكون لدى الواحد منهم شيء من العلم، ويظن أنه عالم ومفت ولا يجارى في علمه وأحاط بكل المعلومات، هؤلاء ضررهم على المجتمع والخلق عظيم، لأنهم يفتون بما لا يعلمون، ويحللون ويحرمون بغير علم، فهم يكذبون على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم.
وقال سماحته: ليعلم هؤلاء أن المولى عز وجل سيسأل كل واحد منهم فيما قال، وما صدر عنه من فتاوى ضالة ومضلة، والقول على الله بغير علم أعظم من الشرك به (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ).
وقال سماحته: على المسلم أن يحذر من الانجرار وراء الأهواء ويحلل ويحرم بعواطفه وأهوائه وشهواته ويقول على الله بغير علم، لأن شرع الله ليس بالأهواء ولا بالعواطف، ولا يجوز لأحد أن ينسب إلى الله ما لم يقله ويكذب على المولى عز وجل عامداً متعمداً، لأن هذه أعظم مصيبة على الدين.
سؤالي للأستاذ أبو سفيان ..
ما الفرق بين الجامعة العالمية ( كمسمى ) والمنشأة على أرض المملكة العربية السعودية .. وبأموال سعودية .. وبين الكليات المحلية ؟؟
أستغرب منك أستاذي الجملة التالية ( من غير المناسب أن نتقوقع في جحورنا ( ونفرض منهجنا على العالم المتقدم الذي نحن في أمس الحاجة لعلومه وتقنياته ) ) ؟؟
في رأيك ماهو الأساس الذي يقوم عليه التبادل بين الدول أياً كان نوعه ( تجاري .. علمي .. تقني ... ) ؟؟ حتى يتسنى لي معرفة الرابط بين منهجنا .. وما نحتاجه من علوم وتقنيات ؟؟
أنا لن أتكلم لا عن الخلوة ولا عن الإختلاط .. من منظور فقهي .. فلست مؤهلاً لذلك ..
مع احترامي لكل من شارك هنا
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
طلعت على العالمين الشمس=وانا ف كن الخفا شمسي
امضيت ليلي ونهاري وامس=اصبح على ظلمتي وامسي
[/poet]
[ALIGN=CENTER]الكرنب[/ALIGN]
المفضلات