أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
صفحة 79 من 103 الأولىالأولى ... 2969747576777879808182838489 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 937 إلى 948 من 1235
  1. #937
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    697
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    نفيل بن حبيب الخثعمي

  2. #938
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    358
    معدل تقييم المستوى
    22

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    الرمعة الثالثة : إذا وافق يوم العيد يوم جمعة ، فالصحيح أن من حضر صلاة العيد أجزأته من الجمعة فتسقط عنه صلاة الجمعة ، ويصليها ظهراً في بيته ، أما من فاتته صلاة العيد لعذر من مرض ونحوه فيجب عليه وجوباً أن يصلي الجمعة ، وأما إمام الجمعة فتجب في حقه الصلاتين ، صلاة العيد ، وصلاة الجمعة . لأنها لا تقوم إلا به .
    أمسح جميع ذنوبك في دقيقتين

    أفضل رابط في العالم
    http://www.shbab1.com/2minutes.htm

  3. #939
    تاريخ التسجيل
    Feb 2004
    المشاركات
    393
    معدل تقييم المستوى
    22

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    القلم او العقل



    فيه مسألتان : المسألة الأولى روى الوليد بن مسلم عن أنس بن مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي

    صالح , عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { : أول ما خلق الله القلم , ثم خلق

    النون , وهي الدواة , وذلك قوله : { ن والقلم } ; ثم قال : اكتب . قال : وما أكتب ؟ قال : ما كان وما هو كائن

    إلى يوم القيامة من عمل , أو أجل , أو رزق , أو أثر ; فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة , ثم ختم على

    القلم فلم ينطق , ولا ينطق إلى يوم القيامة ,

    ثم خلق العقل فقال الجبار : ما خلقت خلقا أعجب إلي منك , وعزتي

    وجلالي لأكملنك فيمن أحببت , ولأنقصنك فيمن أبغضت , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

    أكمل الناس عقلا أطوعهم لله وأعملهم بطاعته }




    المسألة الثانية خلق الله القلم الأول , فكتب ما يكون في الذكر , ووضعه عنده فوق عرشه

    ثم خلق القلم الثاني ليعلم به من في الأرض

    ففي سورة القلم قول القرآن عن النبي – صلى الله عليه وسلم .

    .. [ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)

    وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) ].



    وقال تعالى

    اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ» [العلق:3،4]،
    التعديل الأخير تم بواسطة السيل ; 04-10-2008 الساعة 03:08 AM
    ==================
    | انتبه ::: السيل لا حدر |
    ==================

  4. #940
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    1,160
    معدل تقييم المستوى
    18

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    من كانت الدنيا أكبر همه أو من رغب في الآخره وزهد في الدنيا



    أو . . . . . لايزيد في العمر إلا البر ولا يرد القدر إلا الدعاء

  5. #941
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    1,160
    معدل تقييم المستوى
    18

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    كثرة الإستغفار أو التقوى أو المتابعة بين الحج والعمرة


    أو ...... صلة الرحم

  6. #942
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    المشاركات
    171
    معدل تقييم المستوى
    18

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    مريم عليها السلام

  7. #943
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    335
    معدل تقييم المستوى
    18

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    الملك المرسل الى الجنين في بطن امه فينفخ فيه الروح ويكتب له رزقه وعمله واجله وشقي هوام سعيد والله اعلم

  8. #944
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    237
    معدل تقييم المستوى
    22

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    طلحة بن عبيد الله

    قال الله تعالى ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ))

  9. #945
    تاريخ التسجيل
    Dec 2003
    المشاركات
    358
    معدل تقييم المستوى
    22

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    الرمعة الرابعة والأخيرة : الانسان الذي لايصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عند سماع اسمه وقد وصف بالبخيل

    (( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ))

    قال صلى الله عليه وسلم : { رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ } رواه الترمذي

    قال صلى الله عليه وسلم { البخيل كل البخل الذي ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ }
    أمسح جميع ذنوبك في دقيقتين

    أفضل رابط في العالم
    http://www.shbab1.com/2minutes.htm

  10. #946
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    5,545
    معدل تقييم المستوى
    28

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق حزن مشاهدة المشاركة
    كيفك أخوي محمد ,, والعلم عند الله ان هالغبوة راح تطول معنا ,, ويمكن انها تجلس لين رمضان القادم


    الله يعطيك العافية



    وهذه محاولة جديدة



    قوله تعالى : { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم } .


    سبب نزولها


    في ذلك روايات مختلفة , أظهرها وما فيها ظاهر : { أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس في ناد من أندية قومه , كثير أهله , فتمنى يومئذ ألا يأتيه من الله شيء فينفروا عنه يومئذ , فأنزل الله عليه : { والنجم إذا هوى } فقرأ حتى إذا بلغ إلى قوله : { أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى } . ألقى الشيطان كلمتين : تلك الغرانيق العلا , وإن شفاعتهن لترتجى . فتكلم بها , ثم مضى بقراءة السورة كلها , ثم سجد في آخر السورة , وسجد القوم جميعا معه , ورفع الوليد بن المغيرة ترابا إلى جبهته وسجد عليه وكان شيخا كبيرا , فلما أمسى أتاه جبريل , فعرض عليه السورة , فلما بلغ الكلمتين قال : ما جئتك بهاتين , فأوحى الله إليه : { وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا } فما زال مغموما مهموما حتى نزلت : { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته } . } [ ص: 304 ]

    وفي رواية { أن جبريل قال له : لقد تلوت يا محمد على الناس شيئا لم آتك به , فحزن وخاف خوفا شديدا ; فأنزل الله عليه : إنه لم يكن قبله رسول ولا نبي تمنى كما تمنى , وأحب كما أحب , إلا والشيطان قد ألقى في أمنيته كما ألقى الشيطان على لسانه } .
    هلا بالاخ الغالي عبدالحميد الجهني
    بخير عساك بخير تًكسر قريبا ان شاء الله ونشوفها وهي ينزف دمها وتفرفص في يد راعيها مالك لوا والمقبلات بخير ان شاء الله

    الاخوة الاعزاء
    مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله

  11. #947
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    237
    معدل تقييم المستوى
    22

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    مفسدات القلب الخمسة

    ابن القيم الجوزية

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: وأما مفسدات القلب الخمسة فهي التي أشار إليها من كثرة الخلطة، والتمني، والتعلق بغير الله، والشبع، والمنام. فهذه الخمسة من أكبر مفسدات القلب.

    المفسد الأول: كثرة المخالطة:

    فأما ما تؤثره كثرة الخلطة: فامتلاء القلب من دخان أنفاس بني آدم حتى يسود، ويوجب له تشتتا وتفرقا وهما وغما، وضعفا، وحملا لما يعجز عن حمله من مؤنة قرناء السوء، وإضاعة مصالحه، والاشتغال عنها بهم وبأمورهم، وتقسم فكره في أودية مطالبهم وإراداتهم. فماذا يبقى منه لله والدار الآخرة؟

    هذا، وكم جلبت خلطة الناس من نقمة، ودفعت من نعمة، وأنزلت من محنة، وعطلت من منحة، وأحلت من رزية، وأوقعت في بلية. وهل آفة الناس إلا الناس؟

    وهذه الخلطة التي تكون على نوع مودة في الدنيا، وقضاء وطر بعضهم من بعض، تنقلب إذا حقت الحقائق عداوة، ويعض المخلط عليها يديه ندما، كما قال تعالى: { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ، يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلاً ، لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي } [الفرقان:27-29] وقال تعالى: { الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ } [الزخرف:67]، وقال خليله إبراهيم لقومه: { إِنَّمَا اتَّخَذْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ } [العنكبوت:25]، وهذا شأن كل مشتركين في غرضك يتوادون ما داموا متساعدين على حصوله، فإذا انقطع ذلك الغرض، أعقب ندامة وحزناً وألماً وانقلبت تلك المودة بغضاً ولعنة، وذماً من بعضهم لبعض.

    والضابط النافع في أمر الخلطة: أن يخالط الناس في الخير كالجمعة والجماعة، والأعياد والحج، وتعلم العلم، والجهاد، والنصيحة، ويعتزلهم في الشر وفضول المباحات.

    فإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في الشر، ولم يمكنه اعتزالهم: فالحذر الحذر أن يوافقهم، وليصبر على أذاهم، فإنهم لابد أن يؤذوه إن لم يكن له قوة ولا ناصر. ولكن أذى يعقبه عز ومحبة له، وتعظيم وثناء عليه منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين، وموافقتهم يعقبها ذل وبغض له، ومقت، وذم منهم، ومن المؤمنين، ومن رب العالمين. فالصبر على أذاهم خير وأحسن عاقبة، وأحمد مالا. وإن دعت الحاجة إلى خلطتهم في فضول المباحات، فليجتهد أن يقلب ذلك المجلس طاعة لله إن أمكنه.

    المفسد الثاني من مفسدات القلب: ركوبه بحر التمني:

    وهو بحر لا ساحل له. وهو البحر الذي يركبه مفاليس العالم، كما قيل: إن المنى رأس أموال المفاليس. فلا تزال أمواج الأماني الكاذبة، والخيالات الباطلة، تتلاعب براكبه كما تتلاعب الكلاب بالجيفة، وهي بضاعة كل نفس مهينة خسيسة سفلية، ليست لها همة تنال بها الحقائق الخارجية، بل اعتاضت عنها بالأماني الذهنية. وكل بحسب حاله: من متمن للقدوة والسلطان، وللضرب في الأرض والتطواف في البلدان، أو للأموال والأثمان، أو للنسوان والمردان، فيمثل المتمني صورة مطلوبة في نفسه وقد فاز بوصولها والتذ بالظفر بها، فبينا هو على هذا الحال، إذ استيقظ فإذا يده والحصير!!

    وصاحب الهمة العلية أمانيه حائمة حول العلم والإيمان، والعمل الذي يقربه إلى الله، ويدنيه من جواره. فأماني هذا إيمان ونور وحكمة، وأماني أولئك خداع وغرور. وقد مدح النبي متمني الخير، وربما جعل أجره في بعض الأشياء كأجر فاعله.

    المفسد الثالث من مفسدات القلب: التعلق بغير الله تبارك وتعالى:

    وهذا أعظم مفسداته على الإطلاق. فليس عليه أضر من ذلك، ولا أقطع له عن مصالحه وسعادته منه، فإنه إذا تعلق بغير الله وكله الله إلى ما تعلق به. وخذله من جهة ما تعلق به، وفاته تحصيل مقصوده من الله عز وجل بتعلقه بغيره، والتفاته إلى سواه. فلا على نصيبه من الله حصل، ولا إلى ما أمله ممن تعلق به وصل. قال الله تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزّاً ، كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدّاً } [مريم:82،81]، وقال تعالى: { وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ، لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } [يس:75،74].

    فأعظم الناس خذلانا من تعلق بغير الله. فإن ما فاته من مصالحه وسعادته وفلاحه أعظم مما حصل له ممن تعلق به، وهو معرض للزوال والفوات. ومثل المتعلق بغير الله: كمثل المستظل من الحر والبرد ببيت العنكبوت، أوهن البيوت.

    وبالجملة: فأساس الشرك وقاعدته التي بني عليها: التعلق بغير الله. ولصاحبه الذم والخذلان، كما قال تعالى: { لاَّ تَجْعَل مَعَ اللّهِ إِلَـهاً آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً مَّخْذُولاً } [الإسراء:22] مذموما لا حامد لك، مخذولا لا ناصر لك. إذ قد يكون بعض الناس مقهوراً محموداً كالذي قهر بباطل، وقد يكون مذموماً منصوراً كالذي قهر وتسلط بباطل، وقد يكون محموداً منصوراً كالذي تمكن وملك بحق. والمشرك المتعلق بغير الله قسمه أردأ الأقسام الأربعة، لا محمود ولا منصور.

    المفسد الرابع من مفسدات القلب: الطعام:

    والمفسد له من ذلك نوعان:

    أحدهما: ما يفسده لعينه وذاته كالمحرمات. وهي نوعان:

    محرمات لحق الله: كالميتة والدم، ولحم الخنزير، وذي الناب من السباع والمخلب من الطير.

    ومحرمات لحق العباد: كالمسروق والمغصوب والمنهوب، وما أخذ بغير رضا صاحبه، إما قهرا وإما حياء وتذمما.

    والثاني: ما يفسده بقدره وتعدي حده، كالإسراف في الحلال، والشبع المفرط، فإنه يثقله عن الطاعات، ويشغله بمزاولة مؤنة البطنة ومحاولتها حتى يظفر بها، فإذا ظفر بها شغله بمزاولة تصرفها ووقاية ضررها، والتأذي بثقلها، وقوى عليه مواد الشهوة، وطرق مجاري الشيطان ووسعها، فإنه يجري من ابن آدم مجرى الدم. فالصوم يضيق مجاريه ويسد طرقه، والشبع يطرقها ويوسعها. ومن أكل كثيرا شرب كثيرا فنام كثيرا فخسر كثيرا. وفي الحديث المشهور: « ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه. فإن كان لابد فاعلا فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه » [رواه الترمذي وأحمد والحاكم وصححه ا لألبا ني].

    المفسد الخامس: كثرة النوم:

    فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غيرالنافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار إلا لسهران.

    ومن المكروه عندهم: النوم بين صلاة الصبح وطلوع الشمس؟ فإنه وقت غنيمة، وللسير ذلك الوقت عند السالكين مزية عظيمة حتى لو ساروا طول ليلهم لم يسمحوا بالقعود عن السير ذلك الوقت حتى تطلع الشمس، فإنه أول النهار ومفتاحه، ووقت نزول ا لأرزاق، وحصول القسم، وحلول البركة. ومنه ينشأ النهار، وينسحب حكم جميعه علي حكم تلك الحصة. فينبغي أن يكون نومها كنوم المضطر.

    بالجملة فأعدل النوم وأنفعه: نوم نصف الليل الأول، وسدسه الأخير، وهو مقدار ثماني ساعات. وهذا أعدل النوم عند الأطباء، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه.

    ومن النوم الذي لا ينفع أيضا: النوم أول الليل، عقيب غروب الشمس

  12. #948
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد : الغبوة الثانية عشرة ـ السوبر ـ من غباوي رمضان/29هـ لمحمد جميل الريفي ـ صفحة جديد

    سدرة المنتهى

صفحة 79 من 103 الأولىالأولى ... 2969747576777879808182838489 ... الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •