العيد في ينبع .. كيف كان !!!

[كبرياء قلم]

ما أجمل أيام وليالي زمان وخاصة تلك التي تجمع البعيد بالقريب والصغير بالكبير ... إنها أيام العيد

كانت ينبع بحجمها الصغير وكثافة سكانها القليلة نسبيا مقارنة بالمدن الكبيرة الأخرى

محل أنظار الكثيرين وكان الجميع من غير أهلها يغبطونها لتميزها بالعيد عن مدنهم ..

عند قرب العيد في ينبع تعلن حالات التأهب والإستعداد مبكرا .. فتبدأ الأمهات بتزيين البيوت بالقناديل المعلقة وبأنواع الالبخور

وأنواع الحلويات الشرقية والغربية ...والأطفال يستعدون في رسم خططهم وبرامجهم ..فتراهم صبيحة يوم العيد

كالنجوم المتلألة في الليل الصافي ,, وقد امتلأت قلوبهم بالفرحة والسعادة قبل أن تملأ جيوبهم بالمال والحلوى

فبعد أن ينهون رحلة عملهم السعيدة ،، يخلدون لقيلولة من الراحة والنوم ,,استعدادا لرحلة عمل جديدة

وهي ملاهي سمير ومراجيح العمدة المتميزة
((( هي ملاهي متواضعة لكنها تترك أثرا جميلا في نفس الطفل أكثر من تلك التي كلفت الملايين ولم تستطع
أن تترك بسمة على شفاه الأطفال بل ربما تسببت في وفاتهم أو اصابتهم )))

العمدة محمد علي وسمير سبيه لم يكن هدفهم الأساسي الربح ,,, فنعدهم مجالات أخرى تدر أرباحا أكثر من الملاهي

بل كان هدفهم شريف ونبيل ,, وهو اسعاد اطفال هذه المحافظة الجميلة ،، فهم يعرفون قبل غيرهم

ماذا تمثل هذه الملاهي والمراجيح الشعبية في نفوس اهالي ينبع ,,, لأنهم عايشوها عبر أزمنة مديدة

لكن !!!!

هناك من اغتال الفرحة من الوريد إلى الوريد عبر قرارات عنهجية ... ولا يلام

لأنه لم يعايش هذه الأفراح ولا يعرف ماذا تمثل هذه العادة عند أهل ينبع


وقفة ... أسأل الله العظيم أن يرحم الطفل عزام الذي سقط قبل مدة في بياره الشربتلي نتيجة اهمال البلدية

وتقصير المطافي عن القيام بدروهم

وأسأل الله العظيم أن يرحم طفل السميري الذي توفي أمس الأول نتيجة سقوطه في بركة ماء نتيجة ضعف رقابة البلدية

وأسأل الله العظيم أن يحاسب كل مسؤول أهمل المسؤولية الملقاه على عاتقه ..

شكر وتقدير لقائد الدوريات الأمنية بينبع ولمدير شرطة ينبع ...

جهودكم المبذولة أصبحت واضحة للعيان ولا ينكرها سوى جاحد ,, فلكم جزيل الشكر والعرفان ولكل انسان مخلص لدينه ووطنه ومليكه

ســــؤال ...
عند الحديث عن مشكلة معينة في ينبع ,, تظهر لنا هذه الإدارات

((( بلدية ينبع - الدفاع المدني - مستشفى ينبع )))

مجــــــرد سؤال ،،، أتمنى أن أجد اجابة وافيه له

أخوكم ...

كبرياء قلم