تكسير الاصنام
تكسير الاصنام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خذها يا جاملي وقول تم
ســــــيف خالد بن الوليد
[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alhejaz.net/vb/images/toolbox/backgrounds/21.gif" border="groove,4,orange" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اقسى المعاناة يوم تروح=عن روح والروح مضطره
تبقى جسد في فلا مطروح= لا حس لا شعور بالمره
اخوكم /=
حميد الصبحي=
الشاااااااااامخ=[/poem]
الاخ حميد الصبحي
خلعت الذيب ولاقتله اشغلتني ياحميد وقلت والله صادها ولكن الحمد لله مازالت في حصنها مدركه ولم ينزف دمها بعد
الاخوة المتحدون حميد الصبحي صاحب الشعرتين واوكانو عسل المنتدى وحربي فارس غباوي رمضان 1429هـ ارى ان يتم تأجيل الاحتفال بتكسير الغبوة إلى اجل غير مسمى تمنياتي لكم بالتوقيق انتم وجميع الاخوة.
الاخ سالم ياسالم
مالك لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
التعديل الأخير تم بواسطة الريفي ; 28-09-2008 الساعة 05:53 PM
ياحميد لا تلعب باعصابنا ..
ترااا الواحد مو ناقص ..
كفايه ابو جميل وسواااته فينا ..
ياراااقل البارح بالليل / شفت شي احمر يلمع بالسمااا ويلاالي ..
اتصلت على مستر بوش وقلت له / الحق يافندم هوناكا شيؤون يلمعو بالسماء
قالي / متخفش يا ابو الكناكين .. ده / الأمـر بتاع الواد الجاملي ..( شفت كيف ابو جميل مراقبنا عن طريق القمر الصناعي ..)
ومن يومها طار عني رقادي / واصبحت اشكي صبابه وانوح سنين ...
الموهيم / صحي اخونا الحبيب حربي وخليه يشغل الدينمو ..
لعل وعسى يفدغ الغبوتون الفولااا ذيتون ..
اين ما يكونوا الانقياء يحفظهم ربي ويرعاهم
يعطيكم العافية والله يسعدكم في الدارين
تحيتي وودي للجميع
[poem=font="Simplified Arabic,7,#1B570F,normal,normal" bkcolor="" bkimage="" border="none,5,#DE3C26" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,#400000"]
مانال قسمه من احبابه = بعد السهو مابقي ضده
قفى معه جملة اصحابه = وكل مين قسمه على يده
إختار له قسم لاتعابـه = فالكون مايلتقـي نـده
وسبحان من انزل كتابه = يجيه قسمه على حـده [/poem]
يـقـول الـرجـل شـكـسـبـيـر(( هـنـاك رهـط مـن الـبـشـر ، لـن يـجـتـث شـرهـم إلا أن يـذبـحـوا ذبـح يـهـود ))
صدر سورة المجادلة وفيها قصة مظاهرة أوس بن الصامت من زوجته
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
قصة صاحب الجنتين
الواردة في سورة الكهف
السيف الذي اعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم الى ابودجانه في معركة احد
الاخوة الاعزاء
مالكم لوا والمقبلات بخير ان شاء الله
الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر
محمد ابن أبي عامر ( الحمار الذي أصبح خليفة)
هذه القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ..
وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين _يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير_
وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق, تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون فقال أحدهم واسمه "محمد": افترضا أني خليفة, ماذا تتمنيا.؟
فقالا: يا محمد إن هذا غير ممكن.!
فقال: افترضا جدلاً أني خليفة.!
فقال أحدهم: هذا مُحال.
وقال الآخر: يا محمد أنت تصلح حمّار أما الخليفة فيختلف عنك كثيرًا..
قال محمد: قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة, وهام محمد في أحلام اليقظة وتخيل نفسه على عرش الخلافة, وقال لأحدهما: ماذا تتمنى أيها الرجل؟
فقال: أريد حدائق غنّاء, وماذا بعد.؟ قال الرجل: اسطبلاً من الخيل, وماذا بعد.؟ قال الرجل: أريد مائة جارية, وماذا بعد أيها الرجل.؟ قال: مائة ألف دينار ذهب, ثم ماذا بعد.؟ يكفي ذلك يا أمير المؤمنين.
كل ذلك ومحمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة, ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ, وهو ينفق بعد أن كان يطلب, وهو يأمر بعد أن كان ينفذ..
وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال: ماذا تريد أيها الرجل.؟
فقال: يا محمد إنما أنت حمّار, والحمّار لا يصلح أن يكون خليفة..!
فقال محمد: يا أخي افترض جدلاً أني الخليفة ماذا تتمنى.؟
فقال الرجل: أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة..!
فقال محمد: دعني من هذا كله, ماذا تتمنى أيها الرجل.؟
فقال الرجل: اسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة فـ اجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء وأأمر منادي يمشي معي في أزقة المدينة وينادي أيها الناااس.. أيها النااااااس هذا دجال مُحتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن..
وانتهى الحوار ونام الجميع, ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر.. صحيح الذي يعمل حمّارًا لن يصل إلى الخلافة.؟, الشخص الذي يستمر دون تطوير لمهاراته بلا تحديد لأهدافه وطموحاته لن يتقدم بل يتقادم.؟
فكر محمد كثيرًا ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود.؟ وتوصل إلى قناعة رائعة جدًا وهي: تحديد الخطوة الأولى حيث قرر أنه يجب بيع الحمار..! وفعلاً باع الحمار, وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف, وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط. أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيسًا لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس..
ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات.. وهل يُمكن لهذا الطفل الصغير من إدارة شئون الدولة.!
وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصيًا ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصيًا من بني أمية فيأخذ الملك منه, فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية, وتم الاختيار على محمد ابن أبي عامر و ابن أبي غالب و المصحفي, وكان محمد ابن أبي عامر مقرب إلى صبح أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية, وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد واتخذ مجموعة من القرارات؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه, وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره, وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده وحقق من الانتصارات ما لم يُحققه خلفاء بني أمية في الأندلس. حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية, وسميت بـ "الدولة العامرية"
هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر, واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه.
وفي يوم من الأيام وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء. تذكر صاحبيه الحمّارين فأرسل أحد الجند وقال له: اذهب إلى مكان كذا فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فأتي بهما. أمرك سيدي..
ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان. العمل هو هو, المقر هو هو, المهارات هي هي بنفس العقلية حمّار منذ ثلاثين سنة..!
قال الجندي: إن أمير المؤمنين يطلبكما, أمير المؤمنين..! إننا لم نذنب, لم نفعل شيئًا, ما جرمنا.؟
قال الجندي: أمرني أن آتي بكما..
ووصلوا إلى القصر, دخلوا القصر, نظرا إلى الخليفة, قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد..!
قال الحاجب المنصور: اعرفتماني.؟
قالا: نعم يا أمير المؤمنين, ولكن نخشى أنك لم تعرفنا..!
قال: بل عرفتكما, ثم نظر إلى الحاشية وقال: كنت أنا وهذين الرجلين سويًا قبل ثلاثين سنة وكنا نعمل حمّارين, وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيا.؟ فتمنيا..
ثم التفت إلى أحدهما وقال: ماذا تمنيت يا فلان؟
قال الرجل: حدائق غنّاء, فقال الخليفة: لك حديقة كذا وكذا, وماذا بعد.؟ قال الرجل: اسطبل من الخيل, قال الخليفة: لك ذلك, وماذا بعد.؟ قال: مائة جارية, قال الخليفة: لك مائة من الجواري, ثم ماذا.؟ قال الرجل: مائة ألف دينار ذهب, قال: هو لك, وماذا بعد.؟ قال الرجل: كفى يا أمير المؤمنين. قال الحاجب المنصور ولك راتب مقطوع _يعني بدون عمل_ وتدخل عليّ بغير حجاب.
ثم التفت إلى الآخر وقال له ماذا تمنيت.؟ قال الرجل: اعفني يا أمير المؤمنين, قال: لا والله حتى تخبرهم قال الرجل: الصحبة يا أمير المؤمنين, قال حتى تخبرهم, فقال الرجل: قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء وأمر منادي ينادي في الناس أيها الناس هذا دجال محتال من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن, قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر: افعلوا به ما تمنى حتى يعلم (أن الله على كل شيء قدير)
سلمة بن دينار المعروف بأبي حازم الأعرج
بسم الله الرحمن الرحيم
" والذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التى توعدون "
هذه قصة أحد التابعين وهو سلمة بن دينار المعروف بأبي حازم الأعرج
التى نرجو أن نأخذ منها العظة والعبرة إخوتى فى الله
في السنة السابعة والتسعين للهجرة شدَّ الخليفة سليمان بن عبد الملك الرحال إلى الديار المقدَّسة ملبياً نداء أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام ، ومضت ركائبه تحثُّ الخُطى من دمشق عاصمة الأمويين إلى المدينة المنوَّرة التي وصلها وجلس فيها لاستقبال علمائها ، وأعيانها ، وعَلِيَّةِ قومها
ولمَّا فرغ سليمان بن عبد الملك من استقبال المُرَحِّبين به قال لبعض جلسائه:
" إنَّ النفوس لتصدأ كما تصدأ المعادن إذا لم تجد من يذكِّرها الفينة بعد الفينة ، ويجلو عنها صدأها "
فقالوا : " نعم يا أمير المؤمنين "
فقال : " أما في المدينة رجلٌ أدرك طائفةً من صحابة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُذَكِّرنا ؟ هل في هذه المدينة المنوَّرة رجل أدرك أصحاب رسول الله يذكِّرنا ؟
قالوا : "بلى يا أمير المؤمنين "
ـ لو قالوا : نعم أي لا يوجد ـ "أليس في المدينة رجلٌ أدرك أصحاب رسول الله ؟ " .. إذا قالوا : نعم أي ليس في المدينة أحد ، نعم تفيد إثبات النفي ، لكن بلى تفيد نفي النفي ، ونفي النفي إثبات ، دقيقةٌ جداً ، في القرآن الكريم :
( سورة الأعراف : من آية " 172 " )
لو أنهم قالوا : نعم, لكفروا ، لو أنهم قالوا نعم أي لست ربنا ، دقيقة جداً اللُغة.
فقال : " أليس في المدينة رجلٌ أدرك في المدينة رجلٌ أدرك طائفةَ من أصحاب رسول الله يذكِّرنا ؟ "
فقالوا : " بلى يا أمير المؤمنين ، ها هنا أبو حازمٍ الأعرج "
فقال : " ومن أبو حازم الأعرج ؟ "
فقالوا : "عالِم المدينة ، وإمامها ، وأحد التابعين الذين أدركوا عدداً من الصحابة الكرام "
فقال : "ادعوه لنا وتلطَّفوا في دعوته " .
فذهبوا إليه ، ودعوه ، تلطَّفوا في دعوته ، فلمَّا أتاه ، رحَّب به ، وأدنى مجلسه
وقال له معاتباً : " ما هذا الجفاء يا أبا حازم ؟ "
أي لم تأت للتسليم علي .. ما هذا الجفاء يا أبا حازم ؟ ..
فقال : " وأي جفاءٍ رأيت مني يا أمير المؤمنين ؟ "
فقال : "زارني وجوه الناس ولم تزرنِي "
فقال: " يا أمير المؤمنين إنَّما يكون الجفاء بعد المعرفة ، وأنت ما عرفتني قبل اليوم ، ولا أنا رأيتك ، فأي جفاءٍ وقع مني "
كلامٌ واضحٌ كالشمس
عندئذٍ قال الخليفة لجُلسائه : " والله أصاب الشيخ في اعتذاره ، وأخطأ الخليفة في عِتابه "
ثمَّ التفت إلى أبي حازم ، وقال : " إنَّ في النفس شؤوناً أحببت أن أُفضي بها إليك يا أبا حازم " فقال : " هاتها يا أمير المؤمنين والله المستعان " .
إذا سألك واحد سؤالا فاستعن بالله ، إذا شعرت أنه بإمكانك أن تجيبه عن سؤاله وأنت واثقٌ من علمك ، فهذا هو الجهل بعينه ، لأن الله عزَّ وجل يقول :
( سورة الإسراء )
إذا سألك واحد سؤالا فعوِّد نفسك هذه الطريقة ، استعن بالله بقلبك ، يا رب أعني على أن أجيبه ، لا تخزني أمامه ، علِّمني أن أجيبه .
فقال : " هاتها يا أمير المؤمنين والله المستعان "
فقال الخليفة : " يا أبا حازم لِمَ نكره الموت ؟ "
سؤال : ما من الناس واحد إلا ويكره الموت ، فإذا شعر أن في جسمه بعض العِلَل الخطرة ترتعد فرائصه ، هكذا حال معظم الناس
فقال : " يا أبا حازم لمَ نكره الموت ؟ " .
فقال أبو حازم : " لأنكم عمَّرتم الدنيا ، وخرَّبتم الآخرة "
فهو جوابٌ واضحٌ كالشمس ، عمَّرتم الدنيا ، زخرفتموها ، بنيتم البيوت الفخمة ، فرشتموها بالأثاث الوثير ، جعلتم أعمالكم فيها أبَّهة وعظمة ، كوَّنتم مكاناً اجتماعياً ، ودخلاً كبيراً ، فوالله الموت صعب جداً .
فقال : " صدقت ، ولكن يا أبا حازم ما لنا عند الله غداً ؟ ما مكاننا ؟ ما موقعنا ؟ ما رُتْبَتُنا ؟ ".
فقال : " اعرض عملك على كتاب الله عزَّ وجل تجد جواب ذلك " .
قال : " وأين أجد في كتاب الله تعالى ؟ "
قال : تجده في قوله تعالى:
( سورة الانفطار )
كلامٌ واضحٌ كالشمس ..
إذا كنت باراً فأنت في نعيم بعد الموت ..
فقال : " يا أبا حازم إذاً فأين رحمة الله ؟ " .
فقال أبو حازم : " إن رحمة الله قريبٌ من المحسنين "
هل أنت محسن حتَّى تَنَالَكَ رحمة الله؟ إنها قريبةٌ من المحسنين .
فقال : " يا أبا حازم ليت شعري كيف القدوم على الله تعالى ؟ " .
فقال أبو حازم : " أمَّا المحسن فكالغائب يقدم على أهله "
تصوَّر إنسانًا يدرس في بلد أجنبي ، وله أهل في بحبوبة كبيرة ، ويحبّونه حُبَّاً جمَّاً ، وعلموا أنه سيأتي بعد أسبوعين ، فيصبح البيت كلُّه عيد ، تصنع له أمُّه أَلَذَّ الأكلات ، تُهَيَّؤ له غرفةٌ فيها ما لَذَّ وطاب .. أما المحسن فكالغائب يعود إلى أهله .. كلامٌ بليغ ،
فقال : " وأما المسيء فكالعبد الآبق يُساق إلى مولاه "
العبد الهارب، أُلقي القبض عليه ، واقتادوه إلى مولاه ليلقى جزاء عمله ، لذلك قال الله تعالى :
( سورة القصص )
أُلقي القبض عليه ، وسيق مخفوراً إلى التحقيق ، المُتَّقون يأتون يوم القيامة وفداً ..
( سورة مريم )
المُجْرِم يُساق سوقاً لأنه متهم ، فبكى الخليفة حتَّى علا نحيبه ، واشتدَّ بكاؤه
ثم قال : " يا أبا حازم كيف لنا أن نصلح ؟ " .
فقال : " تدعون عنكم الصَلَف ، وتتحلَّوْنَ بالمروءة " .
فقال الخليفة : " وهذا المال ، ما السبيل إلى تقوى الله فيه ؟ " .
فقال أبو حازم : " إذا أخذتموه بحقِّه ، ووضعتموه في أهله ، وقسَّمتموه بالسويَّة ، وعدلتم فيه بين الرعيَّة " .
فقال الخليفة : " يا أبا حازم أخبرني عن أفضل الناس " .
فقال : " أهل المروءة والتُقى " .
فقال : " وما أعدل القول ؟ " .
قال : " كلمة حقٍ يقولها المرء عند من يخافه ، وعند من يرجوه " .
قال : " ما أسرع الدعاء إجابةً ؟ " .
قال : " دعاء المحسن للمحسنين " .
قال : " ما أفضل الصدقة ؟ " .
قال: " جُهْدُ المُقِل ـ المقل هو قليل المال ـ يضعه في يد البائس من غير أن يتبعه مَنَّاً ولا أذى" .
فقال : " من أكيس الناس ؟ ـ من أعقل الناس ؟ ، " .
قال : " رجلٌ ظَفِرَ بطاعة الله تعالى ، فعمل بها ، ثمَّ دلَّ الناس عليها "
ظَفِرَ ، أي ظفرَ بها أولاً ، ودلَّ الناس عليها ثانياً .
فقال : " فمن أحمق الناس ؟ " .
قال : "رجلٌ انساق مع هوى صاحبه ، وصاحبه ظالمٌ ، فباع آخرته بدنيا غيره " .
فقال الخليفة : " هل لك أن تصحبنا يا أبا حازم فتصيب منَّا ، ونصيب منك ؟ "
أي تستفيد من مالنا ، ونستفيد من علمك .
فقال : " كلا يا أمير المؤمنين "
هذه كلا لها معنى دقيق في اللغة ، ليس معناها لا ؛ بل كلا أداة ردع .
قال: " ولِمَ ؟ " .
قال : " أخشى أن أركن إليكم قليلاً فيذيقني الله ضعف الحياة وضعف الممات " .
قال : " ارفع إلينا حاجتك يا أبا حازم " ، فسكت ولم يجب .
فأعاد عليه قوله : " ارفع إلينا حاجتك يا أبا حازم نقضها لك مهما كانت " .
فقال : " حاجتي أن تنقذني من النار ، وأن تدخلني الجنَّة " .
فقال : " هذا ليس من شأني " .
فقال : " إذاً ليس لي إليكَ حاجة "
إذا كان هذا ليس من شأنك إذاً ليس لي إليكَ حاجة .
فقال : " ادع لي يا أبا حازم " .
فقال : " اللهمَّ إن كان عبدك سليمان من أوليائك فَيَسِّره إلى خَيْرَي الدنيا والآخرة ، وإن كان من أعدائك فأصلحه ، واهده إلى ما تحبُّ وترضى " .
فقال رجل : " بئس ما قلت منذ دخلت على أمير المؤمنين ، فلقد جعلت خليفة المسلمين من أعداء الله ، وآذيته " .
قال أبو حازم : " بل بئس ما قلت أنت ، فلقد أخذ الله على العلماء الميثاق بأن يقولوا كلمة الحق فقال :
( سورة آل عمران: من آية " 187 " )
ثمَّ التفت إلى الخليفة وقال : " يا أمير المؤمنين إن الذين مَضَوْا قبلنا من الأمم الخالية ظلوا في خيرٍ وعافية ما دام أمراؤهم يأتون علماءهم رغبةً فيما عندهم ، ثمَّ وجِدَ قومٌ من أراذل الناس تعلَّموا العلم ، وأتوا به الأمراء يريدون أن ينالوا به شيئاً من عَرَض الدنيا ، فاستغنت الأمراء عن العلماء ، فتعسوا ، ونكسوا ، وسقطوا من عين الله عزَّ وجل ، ولو أن العلماء زهدوا فيما عند الأمراء لرغب الأمراء في علمهم ، ولكن رغبوا فيما عند الأمراء فزهدوا في علمهم ، وهانوا عليهم " .
فقال الخليفة : " صدقت ، زدني من موعظتك يا أبا حازم ، فما رأيت أحداً الحكمة أقرب إلى فمه منك " .
فقال : " إن كنت من أهل الاستجابة فقد قلت لك ما فيه الكفاية ، وإن لم تكن من أهلها فما ينبغي لي أن أرمي عن قوسٍ ليس لها وتر " .
فقال الخليفة : " عزمت عليك أن توصيني يا أبا حازم " ، أوصني .
فقال : " نعم سوف أوصيك ، وأوجز
عَظِّم ربَّك ، ونَزِّهه أن يراك حيثُ نهاك ، وأن يفتقدك حيث أمرك "
ثمَّ سلَّم وانصرف .
فقال الخليفة : "جزاك الله خيراً من عالمٍ ناصح " .
وما كاد أبو حازم يبلغ بيته حتَّى وجد أن أمير المؤمنين قد بعث إليه بصرَّةٍ مُلئت دنانير ، وكتب إليه يقول : " أنفقها ، ولك مثلها كثيرٌ عندي "، فردَّها ، وكتب إليه يقول : " يا أمير المؤمنين أعوذ بالله أن يكون سؤالك إيَّاي هزلاً ، وردي عليك باطلاً ، فوالله ما أرضى ذلك لكَ فكيف أرضاه لنفسي ؟!
يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الدنانير لقاء حديثي الذي حدَّثتك به ، فالميتة ، ولحم الخنزير في حال الاضطرار أَحَلُّ منها ، وإن كانت حقَّاً لي من بيت مال المسلمين فهل سَوَّيت بيني وبين الناس جميعاً في هذا الحق؟ " .
هذا أحد التابعين الأكارم ، واسمه أبو حازم واسمه الأصلي سلمة بن دينار
ارجو ان تكونوا قد وصلتكم ما ترمى إليه مقالتنا تلك
وأن يجعلنا من المتمسكين بكتاب الله الكريم ومن التابعين لهدي رسوله الحبيب
صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وكل من تبعهم بإحسان الى يوم الدين
__
ماأخفيك يابو أروى ان جميع رمعاتي طايشة يعني شختك بختك
اقولك ليش
للحين ماجاء الشئ اللي يقنعني انه مطابق مع جميع اغصان الغبوة
فكل ماجاء في بالي شئ لا يتطابق كليا مع جميع الاغصان
وهذي حنكة منك ياابوأروى أحييك عليه فالغبوة حلها غايص في الأعماق
ولم نعثر على الشئ الذي تريده
فعادة اول مايأتي في بالي الحل وقول يارب ويتاطبق كليا مع اغصان الغبوة سأضع وأقولك قولي مبروك
بس مو راضي يجي يامحمد ربما لا اعرف قصته وربما مقدر ان لا أتوصل اليه
لكن بقول هذي الرمعات وهي زي ماسبق طايشه اي والله
عاقر ناقة صالح
او رداء موسى عند التقطه الحجر وسعى فيه
باقيلي رمعتين بإذن الله وحده منهم تكون الحل
تحيتي
[align=center]لا حول ولا قوة الا بالله[/align]
المفضلات