أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    594
    معدل تقييم المستوى
    23

    البرامج التربوية للطفل التوحدي: تعليم تدريب وتواصل

    [align=center][align=right]
    مقومات البرنامج التربوي الفعال للطفل التوحدي

    إن أي برنامج تربوي للأطفال لا يعد فعالا وذو فائدة إن لم يكن شاملا ومستوعبا لكل العناصر الأساسية التي يجب أن تدرج في هذا البرنامج. وكثيرا ما يعتقد المعلمين بان البرنامج التربوي الفعال هو الذي يشمل خطة تربوية متميزة. وقد يكون هذا احد العناصر الهامة بالتأكيد، ولكن لابد من تواجد عناصر أخرى ترتبط بمن وأين وكيف سيتم تنفيذ هذه الخطة ندرجها كالتالي:

    1. الكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ البرنامج.
    2. الخدمات التربوية الأساسية التي يجب أخذها بالاعتبار عند تقديم الخدمات للأطفال ذوي التوحد.
    3. المستلزمات المكانية والتجهيزية.
    4. الخدمات الاسريه اللازمة لتقديم برنامج متكامل.


    ولكي تكون البرامج التربوية للأطفال ذوي التوحد فعاله لابد ان تشمل عدد من العناصر:
    • الشمولية
    • التكثيف
    • التدخل المبكر
    • التخصصية في الطرق والأساليب
    • التفريد في تقديم الخدمة



    المجال الاول
    الكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ البرنامج


    لكي يكون تحقيق البرامج التربوية فعالا لاي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، فلا بد من وجود أخصائي مؤهل يقوم بتوصيل الخدمات لهذا الطفل، لذا فان المعلم المتخصص الذي يعرف كيف يعلم هذا الطفل من خلال معرفته المسبقة بخصائص التوحد سيكون عاملا مؤثرا وفعالا في جعل البرنامج أكثر نجاحا، لذا فان هنالك عدد من المتطلبات التي يجب ان تتوفر بهذا المعلم كما يلي:
    1. أن يقوم على البرنامج التربوي أشخاص مؤهلين في التربية الخاصة في مجال الاضطرابات السلوكية أو مسار التوحد، أو أن يكون يحمل مؤهل تربوي جامعي بالإضافة لدبلوم في التربية الخاصة في مسار التوحد أو الاضطرابات السلوكية، لا تقل مدته عن سنة دراسية واحدة.
    2. مساعد معلم: أن لا يقل مؤهله عن ثانوية عامة مع دبلوم أو دورة تدريبيه لا تقل عن فصل دراسي كامل في التربية الخاصة في مسار التوحد أو الاضطرابات السلوكية.
    3. توفر اختصاصي الخدمات المساندة في البرنامج مثل اختصاصي التواصل أو النطق واختصاصي العلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي والإرشاد النفسي والتحليل السلوكي والتشخيص والتقويم في التربية الخاصة.
    4. العمل كفريق متعدد التخصصات، مع تحمل مسئوليه مشتركه.
    5. تنظيم دورات تدريبيه أثناء الخدمة.
    6. ان يكون المشرف على برامج التوحد متخصصا في هذا المجال. [/align][/align]


    يتبع..............

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2004
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    23,067
    معدل تقييم المستوى
    44

    رد : البرامج التربوية للطفل التوحدي: تعليم تدريب وتواصل

    شكرا أبا نهار
    نتابع معك إن شاء الله
    تحيتي لك



    لمشاهدة جميع مشاركاتي الشعريه (( كسرات ومعلقات ))

    http://www.alhejaz.net/vb/showthread...831#post254831

    ولتصفح مدونتي الشعريه والمشاركه اليكم هذا الرابط:
    http://almoallem2007.ahlablog.com/

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    الدولة
    ينبع البحر - لؤلؤة البحر الأحمر
    المشاركات
    3,927
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد : البرامج التربوية للطفل التوحدي: تعليم تدريب وتواصل

    شكرا أبا نهار
    تحيتي لك
    إستمع إلى القرآن الكريم وأنت تتصفح الإنترنت

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    ينبــ بلاد الحبايب ــع .........
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد : البرامج التربوية للطفل التوحدي: تعليم تدريب وتواصل

    شكرا لك اخي ابا نهار ..
    وفي انتظار مزيدك ...

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    ينبع البحر
    المشاركات
    3,189
    معدل تقييم المستوى
    24

    رد : البرامج التربوية للطفل التوحدي: تعليم تدريب وتواصل

    [align=center]هو مرض يدخل تحت مسمى طيف التوحد الطفل يكون لديه بعض التصرفات المشابهة للتوحد .
    من خصائصه ان الطفل طبيعي الذكاء او ذا معدل عالى من الذكاء و لايوجد لديه تاخر في النطق لكن لديه ضعف في فهم العلاقات الاجتماعية و التفاعل معها.. هؤلاء الاطفال لا يحبون التغير في كل شيء سواء في الاكل او الملابس.. و عادة ما تكون لهم طقوس و روتين معين في حياتهم .
    شكرا لكم ابو انها وننتظرمنكم المزيد[/align]

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    594
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد : البرامج التربوية للطفل التوحدي: تعليم تدريب وتواصل

    [align=center]المجال الثاني
    الخدمات التربوية والمساندة


    في هذا الجانب الهام والحيوي بالنسبة للأطفال ذوي التوحد فانه من المهم التذكر لعدد من العناصر الاساسيه والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تنفيذ الخدمات التربوية كالتالي:
    1. البدء في عمر مبكر مع الطفل لتعليمه وتدريبه.
    2. تحديد احتياجات الطفل الفردية من خلال أساليب التشخيص والتقييم المناسبة لهؤلاء الأطفال.
    3. تقديم المهارات الأكثر إلحاحا في عملية التعليم والتدريب، كالبدء بتدريب التواصل والمهارات الاستقلالية والاجتماعية،والاهتمام بالتخلص من العادات السلوكية الخاطئه، ثم في مرحلة لاحقه الانتقال إلى المهارات الأخرى كالأكاديمية والرياضية والترويحية والمهنية وغيرها.
    4. مراعاة الفروق الفردية وعدم الإسراع بالطفل قبل التأكد من إنجاز المهام.
    5. التدريس الفردي في جلسات فرديه مع عدم إهمال المشاركات الجماعية.
    6. تنظيم البيئة الصفية بشكل يتيح عملية الحركة والانتقال بسهوله في الفصل.
    7. استخدام جداول عامه وجداول خاصة بالا نشطه لكل طفل وحسب قدراته.
    8. استخدام جداول وبطاقات للتواصل تناسب الاطفال مع تعميمها في المدرسة والبيت.
    9. الاعتماد على خطة الطفل الفرديه في تعليمه وإكسابه للمهارات.
    10. الاهتمام بالجانب الترفيهي والرحلات والزيارات لربط الطفل بالمجتمع.
    11. متابعة وضع الطفل الصحي وما يطرأ من تغيرات نتيجة تعاطي الأدوية او الحميه الغذائية.
    وسيتم فيما يلي تفصيل لبعض الجوانب ألهامه في مجالات الخدمات التربوية والخدمات المساندة.

    الخدمات التربوية والمساندة:
    1-التدخل المبكر للطفل التوحدي


    ما الذي ينتج عن إصابة الطفل بالتوحد؟

    التوحد كما هو معروف، اضطراب نمائي يصيب الطفل في السنة الثالثة من العمر ويظهر من خلال الأعراض التالية:
    1. الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدث، أو عدم القدرة على استخدام ما تعلمه من اللغة أو ما هو موجود لديه أصلا للتواصل الطبيعي مع الآخرين.
    2. استجابات غير طبيعية تجاه الأصوات.
    3. صعوبات في فهم الأشياء المرئية.
    4. صعوبات في فهم الإيماءات الجسدية.
    5. استخدام حاسة اللمس والتذوق والشم لاكتشاف البيئة.
    6. العزلة والانسحاب الاجتماعي.
    7. مقاومة التغيير.
    8. حركات جسديه غير مألوفة.
    9. مخاوف خاصة.
    10. إظهار سلوكيات محرجة اجتماعيا.
    11. عدم القدرة على اللعب مع الأطفال الآخرين وضعف اللعب التخيلي.

    إن الخصائص السابقة التي تمثل الطفل التوحدي تجعلنا ندرك أهمية أن يحدث تدخل مبكر في الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل، حيث أن الطفل التوحدي يفتقر لمهارات أساسيه لا غنى عنها لجعل الحياة سهلة ومريحة. كما أن عدم الاهتمام بالخصائص السابقة قد يؤدي إلى تضاعف المشكلة مع تقدم العمر ويجعل التعليم والتدريب لاحقا عملية صعبة وشاقه لكل من المعلم والأسرة، لذا فان التدخل المبكر عنصرا هاما في علاج مشكلات التوحد.


    من أهداف التدخل المبكر:
    ويهدف التدخل المبكر إلى تقوية العلا قه بين الطفل ووالديه من خلال تدريبهم على المهارات التالية:
    • كيف يشعرون براحه مع أطفالهم
    • تنظيم البيت ليصبح أكثر راحة للصغار واقل عرضة للتعرض للمشاكل
    • ممارسة متطلبات البرنامج الخاص بطفلهم في البيت
    • تقبل طفلهم كجزء من أفراد العائلة والاستمتاع معه
    ويتم تنفيذ برنامج التدخل المبكر في البيت أو في المدرسة مع المتابعة في البيت.
    ويجب أن يركز البرنامج بشكل عام على:
    1. العلاج من خلال اللعب
    2. تقليل العزلة الموجودة لديه بإشراكه تدريجيا مع الآخرين
    3. تشجيع المهارات و الأنشطة الاجتماعية
    4. علاج النطق لتحسين التواصل
    5. العلاج الوظيفي لتطوير المهارات الحسيه لدى الطفل
    6. مساندة الأهل
    7. التركيز إشراك الطفل في أنشطه اجتماعيه صغيرة مع أطفال عاديين

    فائدة التدخل المبكر:

    إن البدء في سن مبكر كما ذكر سابقا، يتيح فرص أفضل لمنع حدوث آثار سلبية على قدرات الطفل في المجالات المختلفة، فهو مفيد لكل من الأهل والطفل، حيث يتدرب كل منهما كيف يتعامل ويتعايش مع الآخر. كما أن التدخل المبكر مهم لمنع التأخر اللغوي ولتطوير القدرات العاطفية والاجتماعية لدى الطفل وهي عناصر بلا شك يحتاجها كل من الطفل وأسرته. [/align]


    يتبع .............

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الدولة
    ينبــ بلاد الحبايب ــع .........
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد : البرامج التربوية للطفل التوحدي: تعليم تدريب وتواصل

    شكرا لك اخي ابا نهار ..
    وننتظر المزيد ...

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    594
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد : البرامج التربوية للطفل التوحدي: تعليم تدريب وتواصل

    [align=center]الخدمات التربوية والمساندة:
    2- تنظيم البيئة الصفية



    إن تنظيم وإعداد البيئة ألصفيه للطفل ذو التوحد يعتبر من العناصر ألهامه والأساسية التي لا يمكن التغاضي عنها. فالطفل ذو التوحد يعاني أصلا من عدم القدرة على التنظيم وضعف الذاكرة ألتتابعيه أو المقدرة على ترتيب الأحداث، كما انه يحب الروتين ويكره التغيير، لذا فهو بأمس الحاجة لبيئة منظمه ومحددة يجد بها كل شيء في مكانه. فالبيئة المزدحمة لا توفر جو من الطمأنينة وتؤدي إلى التعثر الدائم بالأشياء الملقاة. كما أن الفصول الدراسية التي تحيط بها عوامل تشتيته خارجية كالحركة والضوضاء وغيرها، تستهلك وقت المعلم والطفل، ولا نغفل أيضا مستوى الأمان في البيئة الصفية فهل كل شيء لا نريد أن يعبث به الطفل تم وضعه في مكانه المناسب، وفيما يلي تحديد لما يجب ومالا يجب تواجده في البيئة الدراسية المنظمة للطفل ألتوحدي والتي نعتمد فيها على أسلوب التعليم المنظم Structured Teaching المعروف عالميا كأسلوب رائد في تنظيم البيئات الصفية للأطفال ذوي التوحد.

    ما يجب تواجده في الفصل :
    1. أطفال متقاربين في أعمارهم و قدراتهم العقلية واللغوية والسلوكية والاجتماعية.
    2. معلم ومعلم مساعد لكل ثلاثة إلى خمسة تلاميذ، مع مراعاة الفروق الفردية في القدرات
    3. جدول حصص لا يقل عن 28 ساعة أسبوعيا
    4. أماكن للعمل الفردي أو الفردي الاستقلالي وأماكن للعمل الجماعي ومكان للاسترخاء وركن للعب الحر
    5. حدود توضح المساحة المتاحة لكل ركن و الأماكن المخصصة للأنشطة داخل الفصل.
    6. أماكن لوضع أدوات وحقائب الأطفال
    7. جدول عام للفصل وجداول للأنشطة الخاصة بكل طفل حسب قدراته
    8. جداول للتواصل وبطاقات مصورة توضح المهام المطلوبة
    9. بطاقات توضح الأنظمة الصفية
    10. ارفف على يمين ويسار الركن الفردي والأركان الاستقلالية توضع عليها الأنشطة الخاصة بكل طفل قبل البدء بها وبعد الانتهاء منها.
    11. رموز أو إشارات توضع على طاولة العمل الفردي والمستقل بشكل عمودي توضح طريقة الانتقال بالا نشطه من اليمين إلى اليسار.
    12. جداول تعزيز خاصة بالأطفال ومعززات ماديه موزعه في علب خاصة وألعاب محببة للأطفال.
    13. الأهداف الفردية الخاصة بكل طفل
    14. جداول المتابعة الخاصة بأخصائية النطق والأخصائية النفسية ومعلمة التربية الفنية وغيرهم من ذوي العلاقة
    15. الكتب والمناهج الخاصة بالطلبة الذين يدرسون مناهج مدارس التعليم العام.

    ما لا يجب تواجده داخل الفصل:
    1. مشتتات انتباه كالصور والأثاث والألعاب التي لا داعي لها.
    2. أسلاك كهرباء مكشوفة وأدوات حادة وخطره على الأطفال.
    3. ابواب متعددة ومنافذ يمكن الهروب من خلالها.
    4. زجاج مكشوف ومرايا قريبه من أماكن العمل تشتت الانتباه
    5. تهويه وإضاءة غير مناسبة




    الخدمات التربوية والمساندة
    3- جداول الأنشطة والتواصل


    تعتبر الجداول عنصرا أساسيا فاعلا لا غنى عنه في برنامج الطفل التوحدي، حيث تقف مشكلة عدم فهم اللغة حائلا بينهم وبين إمكانية إيصال افكارهم للآخرين. فالطفل الذي يرغب في التعبير عن حاجاته وانفعالاته، ولا يملك طريقة يقوم من خلالها بتحقيق هدفه، يلجا عادة للصراخ والغضب بكافة أشكاله للتعبير عن يأسه من كسب فهم الآخرين له. لذا فان استخدام الجداول لا يعد متنفسا لهم فقط، بل هو أيضا وسيلة للتواصل إذا ما تم استخدامها بشكل فعال، أتاحت للطفل فرصة التعلم والتفاعل وتنظيم بقية حياتهم.
    والجدولة المستخدمة مع الاطفال ذوي التوحد أنواع:
    • جداول للأنشطة
    • جداول للتواصل

    جداول الأنشطة : هي تلك التي تستخدم داخل الفصل أو المدرسة أو آماكن العمل الخاص بالطفل في المنزل لتساعده على معرفة ما هو مطلوب منه، من خلال تقديمها مرتبه بخطوات حسب المهمة المطلوبة أولا ثم ثانيا وهكذا. فهي تخدم هؤلاء الاطفال بشكل كبير حيث يعاني معظمهم من ضعف في الذاكرة ألتتابعيه، وبالتالي لا يستطيعوا القيام بالمهام متسلسلة دون تذكيرهم بذلك.
    ويتم تدريب الاطفال على هذه الجداول بشكل متدرج من خلال التأكد من معرفة الطفل لما يلي:
    1. التفريق بين الصورة والخلفية .
    2. مطابقة الاشياء المحسوسة المتماثلة
    3. مطابقة الصور بما تمثله من محسوس ثم بما تمثله من صور.
    4. قبول التوجيه اليدوي، ويتم تدريب الطفل على ذلك بالتدريج من خلال معرفة التواصل الجسمي الذي يميل له ثم الانطلاق من ذلك إلى أشكال أخرى من التواصل اليدوي.
    5. استخدام الطفل لأنشطه ومواد في البيئة لترتيبها أو اللعب بها يساعد في ألجدوله من خلال تضمينها لتصبح جاذبة له، ولكن عدم توفر هذا الجانب لا يمنع البدء بالجدولة.

    البدء بالجدولة:
    • في بداية التعليم على الجدولة قد تستخدم المجسمات على الجدول لتعبر عن النشاط المطلوب ثم يتم الانتقال تدريجيا إلى صور حقيقية للنشاط ثم صور مرفقة بكلمات ثم كلمات لمن تعلم القراءة من الاطفال.
    • ابدأ دائما بمهام بسيطة ومعروفه لدى الطفل.
    • لا تكثر من الأنشطة والمهارات وراعي عمر وقدرات الطفل، فمثلا أطفال ما قبل المدرسة 5-6 أنشطه يعد كافيا.
    • استخدم كتاب جداول أو لوح جداول يكون في كل صفحة به أو جزء به ورقة رسم ألوانها جميعا واحدة.
    • اجعل صور الاشياء الموضوعة بالجدول واضحة وغير متداخلة مع خلفيات للصورة.
    • اجعل الشيء المستهدف تصويره يملأ الصورة بأقصى حد ممكن.
    • اقلب النشاط الذي تم الانتهاء منه أو ضعه في مغلف أوعلبة خاصة بالأعمال المنتهية على يسار الجدول ودرب الطفل على ذلك.
    • إذا كان النشاط يحتاج أكثر من صورة لتنفيذه (صور متسلسلة تمثل كيفية تنفيذ النشاط) تأكد من أن تكون الصور واضحة وبخطوات مرتبه.

    والجداول قد تكون في الفصل الدراسي عامه مشتركه لجميع الاطفال في الفصل، أو خاصة بكل طفل.
    مثال على الجداول العامة:
    - الطابور الصباحي
    - الحلقة
    النشاط الأول
    - الفطور
    - النشاط الثاني
    - الملعب
    - النشاط الثالث
    - وجبة خفيفة
    - النشاط الرابع
    - فيديو
    - انصراف

    مثال على الجداول الخاص:
    يوضع على الجدول صورة أو اسم الطفل حسب قدراته
    ثم يحدد جدوله
    - طابور
    - حلقه
    - فردي
    - فطور
    - استقلالي
    - ملعب
    - نطق
    - وجبه خفيفة
    - نشاط حر
    - فيديو
    - باص

    جداول التواصل: وهي من الجداول ألهامه التي لا غنى عنها مع الطفل التوحدي خاصة غير الناطق، حيث تستخدم كخيار للتعبير عن احتياجات الطفل، وتكون غالبا معممة داخل المدرسة ويفضل أيضا تعميمها في المنزل لكي لا يحدث إرباك لدى الاطفال. مثل الجداول الخاصة بالحاجات الأساسية للطفل ويفضل وضعها بشكل مجسم أو صور أو كلمات حسب قدرات الاطفال.وتوزع في المدرسة أو البيت حسب المكان المناسب، فعلى أبواب دورات المياه مثلا يوضع ورق رول تواليت حقيقي أو صورة وكلمه حسب قدرات الاطفال، وعلى أبواب الأخصائيين ومعلم الفنية توضع رموز معممة في كل الفصول وهكذا...
    كذلك تعد جداول خاصة بالمشاعر والأحاسيس تساعد الطفل في التواصل والتعبير عما يدور في نفسه حين يكون فرحا أو متعبا أو غاضبا...الخ.
    كذلك يوجد بطاقات للتواصل في الطابور الصباحي والملعب و داخل الأركان مع المعلم تحدد للطفل ما هو مطلوب منه وبطاقات انتقال تحمل صورة أو اسم الطفل تساعد في العودة للجدول سواء كان داخل الصف أو خارجه.
    ولا نغفل التواصل اللغوي للأطفال الناطقين حيث يدربون من خلال جلسات منظمه على استخدام اللغة بشكل فعال، ويتم تعميم ذلك في الأنشطة الجماعية وفي التدريب الفردي مع المعلمين أو الأخصائيين. [/align]


    يتبع ................
    التعديل الأخير تم بواسطة أبــو نــهـــار ; 17-05-2008 الساعة 05:15 PM

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    594
    معدل تقييم المستوى
    23

    رد : البرامج التربوية للطفل التوحدي: تعليم تدريب وتواصل

    [align=center]الخدمات التربوية والمساندة
    4- منهاج الاطفال ذوي التوحد


    إن تنظيم البيئة الصفية واستخدام جداول الأنشطة والتواصل لن يعلم الطفل التوحدي ما لم يكن هنالك معلم، ووجود معلم بلا منهاج يحدد ما سيتم تعليمه للطفل سيكون مضيعة لوقت الطفل والمعلم معا، لذا فان الخدمات التربوية للطفل ذو التوحد لن تكتمل إلا بوجود خطه تربوية تحدد احتياجات الطفل طويلة وقصيرة المدى بعد إجراء التقييمات المناسبة. كما إنها تضمن حق الطفل وحق أسرته في أن تقدم له خدمات متكاملة تطلع عليها الأسرة وتشارك في وضعها وتنفيذها. فمن لا يعرف إلى أين ينتهي الطريق قد يضل طريقه.
    ولكي تكون البداية صحيحة فلا بد من التخطيط ومعرفة الخطوات الأساسية التي يمر بها أعداد البرنامج التربوي الفردي:
    1. دراسة حاله للطفل وجمع معلومات أوليه عنه
    2. وضع الطفل في المكان التربوي المؤقت ومحاولة مساعدته للتكيف مع البيئة الجديدة.
    3. ملاحظة الطفل أثناء وجودة في المكان المؤقت في كافة المجالات النمائية
    4. كتابة تقرير حول المعلومات الأولية والملاحظة السلوكية للطفل
    5. تطبيق اختبارات مكيفه ومعدله لحالة الطفل لتحديد قدراته المختلفة في الجوانب النمائية الأساسية.
    6. إعداد تقرير أولي عن حالة الطفل من كل أعضاء الفريق المشارك في البرنامج التربوي الفردي
    7. اجتماع أعضاء الفريق بعد دعوة الأسرة للمشاركة في الاجتماع لتحديد جوانب القوة وجوانب الضعف وما يترتب عليها من أهداف طويلة المدى وأهداف قصيرة المدى خلال شهر من وجود الطفل في المدرسة. مع تحديد للخدمات المساندة وإمكانية دمج الطفل أو استفادته من مناهج العاديين.
    8. كتابة الخطة النهائية والبدء بتنفيذها مباشرة.
    9. مراجعة الخطة فصليا وكلما دعت الحاجة.
    إن استخدام الخطة التربوية لا يعني على الإطلاق أن الطفل ستكون أهدافه مختلفة تماما عن مناهج التعليم العام، ولكن يراعى في هذا المنهاج قدرات كل طفل على حدا، وفي حال كان بامكان الطفل الاستفادة من مناهج العاديين سواء بمشاركتهم في المدرسة العادية آو من خلال دراسة مناهجهم أثناء وجوده في مدرسة للتربية الخاصة، فلا يجب أن يحرم من ذلك كخطوة تساهم في دمجه مستقبلا.
    إن أهداف الطفل التي تم تحديدها في خطته في كافة المجالات، هي التي سيتم تدريبه عليها في المدرسة داخل الفصل وخارجه. كما إن أسلوب تعديل السلوك هو الأسلوب الأكثر شيوعا في عملية تعليمهم وإكسابهم السلوكيات الاجتماعية المقبولة. فالنمذجة والتدعيم وأساليب خفض السلوك المتنوعة وتحليل المهمة وأساليب التلقين، كلها تستخدم مع الطفل التوحدي حسب امكانات كل طفل. أما الأهداف التي تم تحديدها للطفل فتوزع بشكل أسبوعي على جدول تستخدمه المعلمات والأخصائيات في أماكن عملهن مع الاطفال، مع تعديل الأهداف حسب ما تحقق منها أو لم يتحقق. إن العمل غالبا مع الطفل التوحدي يميل إلى الفردية ولكن من يعمل مع الطفل التوحدي مجموعه متكاملة من الاختصاصين لا يمكن أن يغني احد منهم عن الآخر لهذا يجب أن تكون بينهم لقاءات عديدة لتحقيق الفائدة القصوى من البرنامج التربوي الفردي.


    المجال الثالث
    المستلزمات المكانية والتجهيزيه


    سبق وان استعرضنا لتنظيم البيئة الصفية كجزء من الخدمات التربوية، ولكن ما يهمنا في هذا المجال هو تقديم تفصيل اكبر يشمل احتياجات الطفل التوحدي ليس في البيئة الصفية فقط، بل في المدرسة ككل كبيئة تعليمية يتعلم ويتدرب بها في عدة مواقع.
    فالمدرسة يجب أن تشتمل على ما يلي :
    1. قاعات أو مساحات واسعة لتعليم المهارات الرياضيه والفنية والحسيه والتهيئة المهنية في الأعمار الأكبر.
    2. فصول دراسية معدة للتدريس الفردي والجماعي ومقسمه على شكل أركان.
    3. أثاث مدرسي يساهم في تطبيق التعليم المنظم.
    4. وسائل تعليمية أو غرفة للوسائل توفر احتياجات الفصول والأخصائيات.
    5. أجهزة تعليمية، كالتلفزيون والفيديو والمسجلات وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة العرض.
    6. غرف خاصة بالأخصائيين للعمل مع الطفل بعيدة عن الفصول الدراسية.
    7. دورات مياه مهيأة للأطفال ذوي التوحد.
    8. حديقة خارجية آمنه يتوفر بها الألعاب التي تحفز اللعب الجماعي .
    9. كافيتيريا.
    10. زجاج عاكس على أبواب الفصول والغرف لملاحظة الاطفال من الخارج.
    11. مسبح
    12. صالة للطعام
    13. معززات ماديه ورمزيه
    14. ساعات للتوقيت
    15. باص للمدرسة لنقل الطلاب
    16. عماله للتنظيف والمتابعة


    المجال الرابع
    الخدمات الأسرية اللازمة لتقديم برنامج متكامل


    إن دور المعلم والأخصائي مهم جدا في عملية التدخل المبكر مع الطفل التوحدي، فكل منهم يعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الطفل في محاولة لجعل حياته أسهل واقل تعقيدا، إضافة إلى تسهيل فرص تواصل أسرته معه والاستمتاع بطفلهم من خلال النظر على ما يستطيع القيام به وليس ما يعجز عن القيام به. ولكي يتم ذلك فلا بد من تعاون الأسرة مع المدرسة في كافة الأبعاد المرتبطة بطفلهم بدءا من تقييم الحالة وحتى تسلمهم التقرير النهائي مع نهاية العام الدراسي. لذا فان على المدرسة تقع مسئولية ما يلي تجاه الأسرة:
    o تزويد الآهل بمعلومات عن التوحد تساعد في زيادة خبرتهم في هذا المجال.
    o إشراك الأهل في جلسات التقييم لطفلهم.
    o أشراك الآهل في وضع أهداف الخطة التربوية الفردية وفي تنفيذها.
    o توفير دورات تدريبيه لأسر الأطفال.
    o إتاحة الفرصة للأهل لمتابعة طفلهم أثناء وجوده في المدرسة.
    o إقامة لقاءات بين أولياء أمور الاطفال ذوي التوحد.
    o متابعة حالة الطفل باستمرار مع الأهل من خلال دفاتر المتابعة.
    o الاتصال بالأهل عند الضرورة للاستعلام عما يطرأ على الطفل.
    o تزويد الأهل بنسخ من بطاقات التواصل وجداول الانشطه للمتابعة في المنزل.
    [/align]


    [align=center]وفي الختام أشكر كل من شارك في الموضوع .......... وللجميع كل المحبة

    المصدر :
    ورشة البرامج التربوية للطفل التوحدي

    تعليم تدريب وتواصل

    إعداد
    د. سحر احمد الخشرمي
    أستاذ التربية الخاصة المشارك
    جامعة الملك سعود[/align]

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •