شكرا تميم الروح
نحن في ينبع أسرة متحابة متماسكة كالجسد الواحد والجميع يتكلم عن هذا الموضوع وهو بحق جدير للنقاش بهدف الوصول إلى حل لهذه الظاهرة التي في صميمها محببة ومطلوبة ولكن ... الغلو في البهرجة والتجمعات والتكاليف بل وتعدى الأمر للمزح والرقص والغناء والتحدي فيمن سيكسب مباراة الذهاب وكأنها كناية عن فراق وذهاب الميت عن أهله إلى دار أخرى وكذلك التكليف على الجيران وإحراج غير المقتدرين وتكليفهم فوق طاقاتهم والشيء المحير إذا اقفل أهل المصاب بابهم من اليوم التاني ورفضوا عروض العزائم إتهموهم بالبخل وإذا لم يتقدم الجار الفقير المعدم لدعوتهم قالوا عنه (نتن)
نعم نحن نؤيد ونتمسك بأن نولم لأهل الميت تأسيا بأمر نبينا الهادي المصطفى صلى الله عليه وسلم لأن لديهم ما يشغلهم ولكننا نعترض ونحارب الثالث والاسبوع والأربعين والحول وما يحصل في اليوم الثالث من (شراء لبن وجرجير وحوت مقلي لأن بعض الحريم لا يأكلون رز الميت وكأنه هوه اللي قام طبخه )
نسأل الله أن يرحم موتانا وموتى المسلمين وأن يبعدنا عن العادات والتقاليد الغير محموده
المفضلات