قصة حزينه لـطـفـل ماتت أمـه

**محمد عبد الله الذبياني** · 15-05-2007, 10:50 AM

القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل, ففي يوم ولادته توفيت

أمه وتركته وحيداً

احتار والده في تربيته فأخذته لخالته ليعيش بين أبناءها فهو مشغول

في

أعماله صباح مساء ..

تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته

وأتى بولده ليعيش معه ..

وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد

كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير

الذي لم يتجاوز الرابعة من

عمره، فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها
في البيت من

غسل ونظافة وكنس وكوي

وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها
للعشاء واهتمت بهم

وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله.. حتى الخادمة

انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير ..

إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم حتى جاء موعد العشاء فأخذ

ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو

المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته
بعض الأرز في صحن وقالت له صارخة: أذهب وكل عشاءك في الساحة (ساحة

البيت ) .......

أخذ صحنه مكسور القلب

حزين النفس وخرج به، وهم انهمكوا بالعشاء

ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم ...

جلس الطفل في البرد القارس ياكل الرز ومن شدة البرد انكمش خلف

أحد الأبواب يأكل ما قدم له، ولم يسأل عنه أحد أين ذهب، ونسوا وصية

رسول الله صلى الله عليه وسلم
باليتيم
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام

الطفل في مكانه في ذاك

الجو البارد ....

خرج أهل الزوجة بعد ان استأنسوا أاكلوا وأمرت زوجة الأب الخادمة

أن تنظف البيت ...

وآوت إلى فراشها ولم تكلف نفسها حتى
السؤال عن الصغير ..!

عاد زوجها من عمله سألها عن ولده فقالت: مع الخادمة (وهي لا

تدري هل معها أم لا (

فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له ((انتبه للولد ((

فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد

فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد

نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له ((انتبه للولد ))

فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد فقالت له أنت تكبر

الأمور وهذا حلم والولد بخير .. وأكتفى بكلامها
فعاد إلي

النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :

((خلاص الولد جاني))

فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها

جن جنونه
وصار

يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ....... ولكنه كان قد

فارق الحياة

لقد تكوم

على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل

بعضه ....

هذه القصة حقيقية، حدثت في منطقة القصيم .

عبر البريد

**نور العيون** · 15-05-2007, 11:03 AM

لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم
الا تعلم هذه المرأه فضل رعاية اليتيم
ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة".
ويقول الله عز وجل {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا }.

اخي الفاضل محمد الذبياني

جزاك الله خيرالجزاء على هذه القصه المحزنه

لا حرمنا المولى منك

خالص الود والتقدير

**المعلم** · 15-05-2007, 12:33 PM

لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم
الا تعلم هذه المرأه فضل رعاية اليتيم
ان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة".
ويقول الله عز وجل {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا }.

اخي الفاضل محمد الذبياني

جزاك الله خيرالجزاء على هذه القصه المحزنه

لا حرمنا المولى منك
{لم أجد أجمل من هذه الكلمات فاستعرتها }

خالص الود والتقدير لك

**القرافي** · 15-05-2007, 04:33 PM

لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم

**برافو** · 15-05-2007, 04:46 PM

لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم

حادثة غريبة على المجتمع الاسلامي بل على الانسانية
اين الايمان اين التعاليم الدينية الله اكبر

**ندى 1** · 15-05-2007, 05:21 PM

إنا لله وإنا إليه راجعون
يسلمو محمد على المواضيع الجميلة

**البرتقالة** · 15-05-2007, 07:58 PM

انا لله وانا اليه راجعون
قصة مؤثرة فعلا

**الحنشل** · 16-05-2007, 02:31 AM

قصة حزينة فعلاً ولاحول ولاقوة الا بالله
والمفروض على هذا الأب ان يطلق هذه الزوجة فوراً لأن امرأة بهذه القسوة لاتستحق ان تنعم بحياة
كريمة هذا اذا كان الأب يريد ان يشعر براحة الضمير تجاه هذا الابن البريء

**محمد علاقي** · 16-05-2007, 03:00 AM

الاخ محمد عبدالله الذبياني تحية عطره اخي والله والله ماقلته صحيح وهذا الان حاصل في بعض البيوت
التي بها زوجة اب وتكون لها ابناء ولزوجها ابناء من زوجة متوفية اوزوجة مطلقة هكذا يجنون عليهم
بكل قسوة وجبروت دون مخافة من الله ولكن لا نملك الا ان نقول لا حول ولا قوة الابالله وحسبي الله ونعم الوكيل 0 اين الرحمة
اين قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم 0 حينما قال انا وكافل اليتيم في الجنة واشر عليه افضل الصلاة والسلام با اصبعية كما جاء في الحديث ان الاب منا اليس مسؤال امام الله في ابنائه اليس من العدل والانصاف عدم تفضيل بعضهم على بعض لماذا الرجل يميل الى ابناء الزوجة الثانية ويترك ابناء تلك الزوجة التي رحلت الى دار الخلود هل وصل بالانسان التنازل عن فلذة كبدة لخدم المنازل يهتمون بهم ونتركهم دون حنان وعطف ومشاعر لكن ما ذانقول اللهم لا تجعل قلو بنا قاسية عليهم اللهم اجعل قلوبنا حانية عليهم وان تملائها با العطف والحنان لا ابنائنا ومن تكفلنا بهم من ابناء المسلمين اللهم اجعل لنا ولهم الرزق الوفير والعلم المفيد والعمل الصالح الباقي ليوم الخلود واجعلهم يارب يدعون لنا ولا يدعون علينا انك انت السميع المجيب 0