اخي ابواروى
يسرني ان ابلاغكم سلام الاستاذ مفوز وشكره وتقديره لكم على المرور والمشاركة
اخي ابواروى
يسرني ان ابلاغكم سلام الاستاذ مفوز وشكره وتقديره لكم على المرور والمشاركة
الأستاذ / مفوز
نتمنى نحن تلاميذك أن تتواجد بإستمرار في هذا الصرح أستاذا مع زملائك الأفاضل لنستمد مما لديك من مخزون علمي وتراثي مميز كيف لا وأنت أستاذ الفنون الجميلة.
وبما أننا بصدد مشرع التسنيدة لتسمح لي وهي فرصة لأستعرض يوما عشته في معيتك في ينبع النخل والنظرية المسلم بها تقول بأن الطالب يتذكر مواقف لايتذكرها أستاذه .
وهي الرحلة المدرسية إلى ينبع النخل تحت إشرافك والأستاذ / فرج العتيبي والأستاذ / مسلم السناني وأعتقد أنها في عام 1388هـ .
كان صباح يوم الخميس ( لم يكن عطلة بل كان يوم دراسي )
مبلغ الباي ( خمسة ريالات ) مع كاس للشاهي وملعقة .
السيارة التي سندنا بها هي سيارة العم / حمدان أبوصيوص يرحمه الله .
جهة الرحلة : مدرسة السويق .
وكان برنامج الرحلة على هذا النحو .
1ـ وجبة الإفطار ( حلاوة طحينية ـ جبن ـ زيتون ـ مربى ) .
2ـ شراء الذبيحة من سوق السويق ثم الذبح داخل المدرسة والتجهيز لطعام الغذاء حيث قام به العم عواد الشريف يرحمه الله .
3 ـ مباراة طائرة بين طلاب مدرسة السويق ومدرستنا السعودية .
4 ـ زيارة إحد المزارع ورغم تحذيراتك المتكررة بعدم العبث بالأشجار والشتلات والأحواض إلا اننا قمنا بقطف ( ليمون وليم ) والحمد لله لم تحرمنا من العقاب ( كم خيزرانه ) على الماشي .
5ـ مسابقة عبارة عن مناظرة بين طلاب المدرستين.
6ـ تناول طعام الغذاء .
7ـ السمسمية ( وعدد من الأدوار الينبعاوية ) .
8ـ الترويشة في العين ( أهم شيء في الرحلة ) لأننا نتذكر لحظتها قصة الغولة التي تخرج من القصبة مع محاولاتنا لمضايقة الدغاليب .
9ـ بعد صلاة العصر يستعد الجميع للعودة .
بعدها نستعد لتأليف القصص الخيالية لنسردها على زملائنا الذين لم يذهبوا معنا وتستمر هذه القصص لفترة أسبوع أو أسبوعين.
وللأسف لم نكن نهتم بالتصوير في ذلك الوقت أو لأننا لانملك كاميرا .
أستاذي / أبو محمد
أمدك الله بالصحة والعافية ..
مع الشكر والتقدير للمشكاة
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
شكر وتقدير
الأخ : محمد عباس الأنصاري . [مشرف عام المجالس الينبعاوية]
ما يرغب فيه الإنسان دوماً أن يتذكر اللحظات الجميلة التي مرت عليه خلال سنيَّ حياته ، وقمة جمالها أن يتذكرها الآخرون معه ولا يذكرون سواها .. فأنت تذكرت عهد الطفولة ومرح الصبا ، وتذكرت معهما العقاب بالخيزرانة والتخويف بالغول ، ومع هذا السرد الجميل الذي ذكرته أود أن أذكرك بأمرين قد يكونا غابا عن ذهنك أو أنك لم تدركهما لصغر سنك في ذاك الوقت ، وهما :
·أن الغول هو ثالوث المستحيلات .. ولكنه في ذاك الوقت يجب أن يكون موجوداً ولو في خيالكم حتى نظمن سلامتكم وأنتم تحاولون جهدكم بدافع الطفولة الدخول إلى القصبة ( فلج العين ) لاستكشاف ما بداخلها .
·أما الخيزرانتين .. فهما ليستا للعقاب ، إنما للتأديب .
أشكر لك هذا التذكر ، وهذه الصياغة الجميلة في ترتيب أحداث الرحلة ، وأنا معك فيما أشرت إليه من عدم توثيق مثل هذه المواقف الجميلة بالكتابة أو التصوير في أقل الأحوال .. وهذا ما أنصح به أبناءنا الشباب بأن يهتموا بالبحث والقراءة والكتابة وتسجيل كل ما يمر عليهم من مواقف تستحق التوثيق ، فالمداومة على القراءة والكتابة هما مفتاح الطريق إلى مستقبلهم ..
رحم الله من تذكرتهم وهم تحت الثرى وأمتع من هم على قيد الحياة بالصحة والعافية فيعينونا على تذكر ما يستحق الكتابة عنه .
أكرر شكري وتقديري لكل من الإخوة الأساتذة :
عواد محمود الصبحي .. مشرف عام المجالس الينبعاوية
أحمــــد محـمد ظـاهر .. مشرف عام المجالس الينبعاوية
المعلم .. مبارك حسين القش
لما أسدوه من رأي فيما كتبت وقد تجاوز قدراتي لكاتب مستجد مثلي في هذا الموقع ، ولكل من أجاد بقلمه بشأن ما يُكتب عن التسنيدة ..
المفضلات