أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    1,344
    معدل تقييم المستوى
    24

    مواسم الخير ... الليالي العشر من ذي الحجة

    عشر ذي الحجة
    * وقد ورد في فضلها أدلة من الكتاب والسنة منها :
    1-قال تعالى : ( والفجر.... وليال عشر ) .
    قال ابن كثير رحمه الله : المراد بها عشر ذي الحجة
    كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم , ورواه الامام البخاري .

    2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر )) قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله؟
    قال : (( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ ))

    3- وقال تعل : ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومت ) قال ابن عباس : أيام العشر
    ( تفسير ابن كثير ) .

    4-وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (( ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب أليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر , فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد )) ( رواه احمد ) .

    5-وكان سعيد بن جبير رحمه الله - وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق - إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه 0 (رواه الدرامي) .

    6- وقال ابن حجر في الفتح : والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه , وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج , ولا يأتي ذلك في غيره .

    ما يستحب فعله في هذه الأيام

    1- الصلاة :
    يستحب التبكير إلى الفرائض , والإكثار من النوافل , فإنها من أفضل القربات . روى ثوبان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول : (( عليك بكثرة السجود لله , فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة , وحط عنك بها خطيئة )) ( رواه مسلم ) وهذا عام في كل وقت .

    2- الصيام :
    لدخوله في الأعمال الصالحة , فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , قالت : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة , ويوم عاشوراء , وثلاثة أيام من كل شهر )) ( رواهالإمام أحمد وأبو داود والنسائي ) .
    قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابا شديدا .

    3- التكبير والتهليل والتحميد :
    لما ورد في حديث ابن عمر السابق : (( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ))
    وقال الامام البخاري رحمه الله : (( كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان ألى السوق في أيام العشر يكبران , ويكبر الناس بتكبيرهما )) .
    وقال أيضا : (( وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون , ويكبر أهل الاسواق حتى ترتج منى تكبيرا )) .
    وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام , وخلف الصلوات وعلى فراشه , وفي فسطاطه , ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا , والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة .


    وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الازمان , وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير - وللأسف - بخلاف ما كان عليه السلف الصالح .

    صيغة التكبير :

    أ- الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر كبيرا .
    ب- الله أكبر . الله أكبر . لا إله ألا الله . والله أكبر . الله أكبر ولله الحمد .
    ج- الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله . والله أكبر . الله أكبر . الله أكبر ولله الحمد .

    4- صيام يوم عرفة :
    يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صوم يوم عرفة : (( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده )) ( رواه مسلم ) لكن من كان في عرفة - أي حاجا - فإنه لا يستحب له الصيام , لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف بعرفة مفطرا .

    5- فضل يوم النحر :
    يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين , وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجم الغفير من المؤمنين, هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. قال ابن القيم رحمه الله : (( خير الأيام عند الله يوم النحر , وهو يوم الحج الأكبر )) كما في سنن أبي داود عنه صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر , ثم يوم القر )) ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى , وهو اليوم الحادي عشر . وقيل : يوم عرفة أفضل منه, لأن صيامه يكفر سنتين , وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة , ولأنه سبحانه وتعالى يدنو فيه من عباده , ثم يباهي ملائكته بأهل الموقف , والصواب القول الأول , لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء .
    وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجا كان أم مقيما على إدراك فضله وانتهاز فرصته .

    بماذا تستقبل مواسم الخير ......؟

    1- حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح , وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي , فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه وتحجب قلبه عن مولاه .

    2-كذلك تستقبل مواسم الخير عامة بالغزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله عز وجل , فمن صدق الله صدقه الله : ( والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
    ( العنكبوت: 69 ) .

    فيا أخي المسلم احرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة قبل أن تفوتك فتندم , ولات ساعة مندم .

    وفقني الله وإياك لاغتنام مواسم الخير , ونسأله أن يعيننا فيها على طاعته وحسن عبادته .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    الدولة
    ينبع
    العمر
    45
    المشاركات
    281
    معدل تقييم المستوى
    22
    جزاك الله خير
    [align=center][/align]

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •