المطالبة بتوفير الخدمات الأساسية لمنطقة سد وادي الفرعة بينبع النخل

[فواصل]

ينبع النخل: أحمد العمري

تشهد منطقة سد وادي الفرعة بينبع النخل إقبالا كبيرا من المواطنين والمتنزهين وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع وعند هطول الأمطار حيث يمتلئ السد بالمياه فيشكل منظرا بديعا.

ويقع السد في منطقة تشتهر بكثرة المزارع وخاصة مزارع النخيل والخضراوات، ويعتبر سدا حيويا للاستفادة من مياه الأمطار ورفع منسوب المياه الجوفية التي تغذي عدداً من العيون والينابيع الطبيعية التي يعتمد عليها السكان في الزراعة والرعي.

واعتبر سليم الفايدي منطقة السد من أجمل المناطق التي يستمتع هو وعائلته بزيارتها وخاصة عندما يمتلئ حوض السد بمياه الأمطار وخاصة في فصل الشتاء حيث يحرص على اصطحاب أفراد عائلته لقضاء أجمل الأوقات وخاصة عند مشاهدة المياه التي يحتجزها السد ومنظر المزارع المتناثرة على جنبات الوادي من أعلى الجبل الذي يطل على وادي الفرعة.

أما صالح الرفاعي فيرى أن منطقة السد هي أحد الأماكن التي يرتادها زوار المحافظة باستمرار كونها تعتبر بالنسبة لهم موقعاً يستحق الزيارة، على الرغم من أنه يبعد حوالي 45 كيلو متراً عن ينبع المحافظة. ويشير الرفاعي إلى عدم وجود الخدمات اللازمة وغياب الاهتمام بهذا الموقع الطبيعي مما أفسد على المواطنين والزائرين متعة الاستفادة منه.
ويطالب سليم السناني المسؤولين بضم موقع منطقة السد إلى قائمة المناطق السياحية بالمحافظة والنظر بجدية في إمكانية الاستفادة من حركة المتنزهين وذلك بطرح فرص استثمارية وتخصيص مناطق للجلوس ومواقف للسيارات ودورات مياه ومسجد. وقال إن المنطقة تفتقر إلى وجود أي محال تجارية أو أكشاك وهو ما يجبر المتنزهين على التزود بكافة احتياجاتهم من مأكل ومشرب قبل التوجه للنزهة هناك.

وأوضح مصدر في بلدية ينبع النخل لـ"الوطن" أن مطالب الزوار والمتنزهين التي تتعلق بجوانب تطويرية لمنطقة السد ستلقى الاهتمام والدراسة من قبل البلدية. وستتم مناقشتها خلال الاجتماعات المقبلة. يذكر أن سد وادي الفرعة تبلغ سعته التخزينية 20 مليون متر مكعب من الماء ويلبي بشكل كبير احتياجات الأهالي من المياه لسقي مزارعهم ونخيلهم.

[فهد سلامه الرفاعي]

للأسف تلك المناطق نسياً منسياً ،، وكأنها في دولة معادية يحظر الإقتراب منها !!!!