أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    ينبع البحر
    المشاركات
    76
    معدل تقييم المستوى
    19

    المرأة الإسفنجية

    :eek: هل تعرفون المرأة الاسفنجيـــــة؟
    0
    00
    000
    0000
    00000
    000000
    0000000 كيف امراة اسفنجية ؟
    000000
    00000
    0000
    000
    00
    0



    في البداية يا بنات و الله ما أردت بهذا الحديث جرح أحساسكن و لا إهانة كرامتكن ,


    و إنما أردت من هذا الحديث أن أنتشلكن من أوحال الغفلة


    و أن أرت أن أجعل لكن همة عالية سامية


    >>>>>>> المرأة الأسفنجية !


    الإسفنجة... إنها إمرأة ذات فراغ ديني و خواء فكري ,


    تقبل التبعية و ترضى بالانقياد دون تمييز ولا تمحيص .


    فقد تحولت إلى ما يشبه المادة الإسفنجية التي تمتص كل مادة سائلة ترد إليها ,


    لا تفرق بين الماء النقي أو العفن , إنها تمتص كل شيء


    و يصدق عليها قول النبي عليه السلام :


    ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) .



    !


    !



    >>>> الإسفنجة... هي إمرأة تحفظ أسماء الماركات و العلامات التجارية


    و محلات البيع و الأسواق التجارية ,


    بل و أسماء المغنيين و المغنيات و اللاعبين و اللاعبات ,


    بل لو سألتها عن أي شيء لوجتها العارفة الفاهمة في كل شيء ,


    لكن لو سألتها كم سورة تحفظ من كتاب الله أو سنة نبيه


    لوجدتا كالأنعام بل هي أضل سبيلا , امتصت غثاء الدنيا و حطامها


    ثم تبرر ذلك لك بكثرة الأعمال و ضيق الوقت .






    >>>>>> الإسفنجة... جعلت لها مستشارة خاصة ,


    ولكنها ليست من ذوات الدين و الخلق , بل هي إسفنجة مثلها ,


    لا يقدم قول الله و قول رسوله شيئا في قلبها, فلو حدث خلاف بسيط


    بين الإسفنجة و زوجها , لجاءت تلك المستشارة تكشر عن أنيابها قائلة ,


    إنه يضربكي إنه يهينكي , كيف تبقين مع رجل مثله ,


    اتركيه هناك ألف رجل يتمناك , حتى أبناؤك لا خوف عليهم مع امرأة حديدية مثلك !!


    ولا حول ولا قوة إلا بالله .





    >>>> الإسفنجة... هي امرأة خراجة ولاجة , لا سكن لها في البيت ولا قرار ,


    تمضي صباحها كاملا حتى بعد الظهر في عملها ,


    ثم بعد العصر فإن تأخرت فلا مانع بعد المغرب ,


    هاربة للأسواق أو لزيارة الزميلات و الصويحبات ( الإسفنجات ) ,


    ثم تراها مسرعة عائدة إلى البيت , ولكن مع الأسف لتخرج ثانية ,


    وهذه حياتها تعود للمنزل لتأكل أو تشرب أو تغير ملابسها ثم تخرج ,


    فأين حق الزوج وحق الأبناء , فلاحول ولا قوة إلا بالله .


    فقد أوكلت أمر زوجها و أبنائها في الداخل من تربية أو طبخ أو غيره


    على عاتق الخادمة , أما أمورهم الخارجية فالسائق عنده مفاتيح الأمور ,


    ( لله درك من إسفنجة مسكينة لم تعرف حق الزوج ولا الأبناء ) .



    >>>> الإسفنجة... هي امرأة لا تثق في نفسها


    و لذا تفرح أن تلقى إليها نظرة أو كلمة إعجاب ,


    امرأة لا تعلوا السعادة وجهها إلا في معصية الله عز وجل ,


    لا تخلوا أيامها من محادثة ذئب بالهاتف , ثم تنزلق بعد ذلك


    و تنحرف حتى تقع على أم رأسها فلا تقوم لها قائمة بعد ذلك ,


    ولا حول ولا قوة إلا بالله .




    >>>> الإسفنجة... هي نموذج لكثير من نساء المسلمات ,



    غزا الإعلام عقولهن ,


    و حرف فطرتهن و لعب بأفكارهن , فأصبحن متبعات متلقيات ,


    و أمسين مطبقات منفذات , يجرين و يتابعن و يلهثن و يأخذن دون تمييز ولا تفكير ,


    يستقبلن إعلاما مركزا و سم قاتلا و فتنا متلاطمة وافقت قلبا خاليا و ذهنا فارغا


    فأصاب منها و حقق المأرب و نال المراد , فها هي تعيش في هم قاتل و غم متصل لا ينقطع ,


    تفكر في لون حذاء رأته و في فستان لبسته , و متى ستشتري حذاء آخر ؟


    ومتى ستلبس فستانا آخر ؟ ومتى يطول شعرها حتى تلحق بموضة جديدة ؟


    وما هي المناسبة القادمة لتعد لها ما يبهر أعين الحاضرات ( الإسفنجات ) ,


    همها منقطع للدنيا , تركت أنين الأطفال خلفها , و نداءات الثكالى جانبا ,


    ليس للإسلام في قلبها هم ولا يعرف قلبها حرقة ولا متابعة لأحوال المسلمين أبدا ,


    حذاء و فستان !! هل هذا هو هم المسلمة يا مسلمة ؟




    نداء !



    نداء !



    نـــــداء... أختي المسلمة الغالية و الله ما أردت بهذا الحديث جرح أحساسك و لا إهانة


    كرامتك , و إنما أردت من هذا الحديث أن أنتشلك من أوحال الغفلة



    و أن أجعل لك همة عالية سامية , ولا يتحقق ذلك إلا بالقرارة في المنازل


    و طاعة الله و الإلتزام بحق الزوج و الأبناء , أما سمعتي قول الله تعالى


    ( و قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ,


    أختي المسلمة أدعوك إلى التوبة العاجلة و إلى رضوان الله و مغفرته ,



    و إلى قوله تعالى ( إلا من تاب و آمن و عمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما ) ,


    أيتها المسلمة أنت داعية , نعم , داعية بمظهرك و سلوكك و عملك ,


    فهل أنت داعية لأبواب النار , أم داعية لأبواب جنة عرضها كعرض السماوات و الأرض


    لك أجرك و أجر من تبعك إلى يوم القيامة و أنا أعلم أنك سباقة للخير ,



    أختي المسلمة لا أريد أن أطيل عليك , و سأدعك لنفسك لتفكرين في أمرك ,


    فمهما إبتعدتي عن الحق و عن منهج المرأة المسلمة فأنا أعلم أن بداخلك الكثير الكثير من الخير ,


    اللهم اهدي شباب المسلمين و المسلمات يا رب العالمين , و صلي اللهم على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم .


    صديقتكم ومحبتكم / المتفائلة
    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»كن كالغيث اينما وقع نفع«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    0
    هاهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    305
    معدل تقييم المستوى
    19
    أخي قلم الحقيقه مشكور على هذا الموضوع الجميل وجعله الله في موازين حسناتك
    للأسف هناك أناس يقرأون وعندما لا يفهمون يستهبلون ( هاهاااااااااااااااااااااااااااااا ا )

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •