حال المنتديات !!

[فتى تبوك]

حال المنتديات !!

--------------------------------------------------------------------------------

قد يكون إفلاس الشخص من حيث المادة شيء لا يقارن عندما يفلس الإنسان من الفكر والمبدأ ويصبح بذلك همجي المنطق تفكيره لا يتعدى كونه مستمتع بحياة لا ناقة له فيها ولا جمل من كل هذه التطورات الحاصله من حوله و أصدق مثال على هذا الإفلاس ذاك ما نجده في بعض المنتديات وللأسف هي مشهورة وعدد أعضائها يصل أحيانا إلى رقم أمامه ثلاث إلى أربعة أصفار.. والمحزن في الأمر أنك بمجرد اشتراكك تكون جزء من حلقة الفراغ الفكري بترددك إلى تلك المواقع وأصحاب العقول المستريحة.... لسان حالهم يقول شكراً للمشرف الذي أتاح لنا المتنفس لكي نلقي بتفاهاتنا بلا أي حرج وهم في الحقيقة غير ملومين لأن من يقوم على مثل هذه المنتديات هم أنفسهم لا يحملون منطق أو فكر يريدون نشره أو هدف للوصول إليه سوى ذاك الخواء الفكري الذي هم ماضون إليه .

ما يفعله هؤلاء أو بأصح التعبير ما يقولونه خلال مناقشاتهم ما هو إلا مثال جيد من الانحطاط الفكري والعري المنهجي فكل نقاشاتهم لا تخرج من نطاق نباح الكلاب في مجملها فهي تستمد مفرداتها من قاموس الكلمات البذيئة تلك التي حتى أعتى العاهرات عهراً تستحي أن تنطق بها, وللأسف كل هذا وهم يناقشون موضوع يمس العقيدة وكلٌ يدعي أنه مثال للإنسان المسلم الصحيح .

وكل هذا ليس بمحزن لتلك الدرجة التي تدفعك إلى أن تتعب قلمك بالكتابة عنهم ( فما من أحد يستطيع أن يُسمع الأصم ) ولكن ما يفعلونه تحت مسمى حرية التعبير من إسفاف يضطرنا للوقوف أمام هذه الغوغاء لنبذها

للأسف إن المسألة تعدت في كونها مجرد جهل بماهية حرية التعبير لتصبح تسفيه وتشهير ويكون ذلك بلغة أنقص ما نقول عليها أنها منحطة ورديئة لا تصدر إلا ممن أخذ من الشارع أهلاً له ليتربى على يديه....

نعم يا سادة الحوار... جميل وجميل جداً ويوصل بنا لنقطة تفاهم أو تلاقي فيها نوصل ما نريد من قول الحق ونوضح ونستوضح إلا إن هناك ضوابط للحوار الإنساني ذاك الحوار المنهجي الراقي المستند على دلائل وعلى لغة حواريه تعلمناها من قرآننا الكريم ومن المنطق والأخلاق والشرف لا خزعبلات ولفظ رديء والنقاش يكون حينها أشبه بالصراخ وقذف البذاءات...

وللأسف هذا كله بمساعدة كثير من الفارغين الذين لا هم لهم إلا الانتشاريه والشهرة وللأسف تكون على حساب الرقي الفكري والمعلومة المتداولة فهو يريدون الكم لا الكيف .. نرجو قراءة هذا الموقف بحياد ..

هذا بعض مما بدا لي كرؤية ناقدة على واقع المنتديات الحوارية في غالبها الأعم ... هي وجهة نظر مؤلمة لكنها تلامس الواقع ..

قد يسأل سائل عن سبب تواجدنا فيها إن كانت نظرتنا لها كذلك .. لأننا نريد أن نفعل شيئا .. فهل أنت تريد أن تفعل شيئا ؟؟؟

=

ولكم مني أصدق التحيات

[الشاهين]

اسمح لي اخي فتى تبوك في مداخلتي على طرحك لكي نحاول ان نصل جميعا على لغة مشتركة حيال ماوجهة خطابك لهم .
تقول في ختام حديثك :هذا بعض مما بدا لي كرؤية ناقدة على واقع المنتديات الحوارية في غالبها الأعم ... هي وجهة نظر مؤلمة لكنها تلامس الواقع ..
هذه رؤية ناقد لاغبار بهذا لكن ماهو قياسك في النقد هل كانت الرؤية من زاوية واحدة او عدة زوايا ؟
الناقد بعد سبره اغوار المشكلة يوضح الحلول ماهو الحل في نظرك هل نغلق الابواب ولانسمع او نشاهد سواء مانود او نرجو ومابقى نعتبره نعيق او نباح كما وصفت ؟
واسمح لي ان اسئل هل الابتعاد هو الحل او المشاركة بالحسنى وبالحديث المقبول والمستحسن ؟

[رضا الأهدل]

كل إنسان له رؤية وقناعات سلوكية بموجبها يتعاطى مع الكون والمسلم بطبيعة الحال لايخرج عن أُطر الاسلام،وقد يجد شريحة من الناس متقاربة معه تكون الأقرب إلى قلبه بحسب القرب والبعد بحسب البعد . المهم الجميع في دائرة واحدة هؤلاء هم من يحصل معهم الحوار فقط لزيادة القرب والتآلف . أما الأختلاف إذا وصل إلى درجة التضاد فلا سبيل إلى الحوار ، وهو هنا ضربا من العبث!!! حيث لاتوجد أرضية مشتركة يمكن عليها ومنها ينطلق لحوار.

والمنتديات لأنها فضاء واسع لاحدود له يجمع جميع شرائح البشر ومن المعلوم بالضرورة أن البشر فئات متباينةودرجات متنافرة في الفهم والقناعات، والطيور على اشباهها تقع.
فكل اشباه بإمكانهم التحاور، والمحاور لابد له من شيئن أساسيين، أولا يحدد مستوى من يتحاور معه . فإن كان أعلى منه مستوى حاول أن يرتقي ويطور نفسه ، وإن كان أقل مستوى تنزل معه وسايره ليرتقي به.
الأمر الثاني الهدوء وطول النفس.توصل المحاور إلى نتائج مرضية وقد ينجح، والا فقد عمل ماعليه ولايلزم بالنتائج فقد ورد في الحديث أن بعض الأنبياء يأتي يوم القيامة وليس معه أحد فلا شك في قيام النبي بماعليه من بلاغ وهو أهل لذلك وما أصطفاه الله الا وهو كذلك. وقد خاطب المولى نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بقوله تعالى:- (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد)
هذه رؤيتي حيال هذه المشكلة المطروحة وبالله التوفيق.

[هايم برضوى]

لافض فوك
كلام ولا اروع
غير انه يحتاج الى كثير من التخصيص ففي الغالب الاغم الاحظ التقيد بمنهجيه محايده لدى كثير من المنتديات
وان كان لكل قاعده شواذ


نقد هادف وبناء

لايحتاج الا الى مزيد من الخصوصية
الخير اكثر من الشر ولله الحمد والمنة
ونقدك الهادف سيحرج كثير من الاقلام لكي تصبح معتدله في طرحها

دمت بود

وكم اسعدني ان اجد انموذجا يحتذى في النقد الهادف
اكرر شكري