أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 13 إلى 15 من 15
  1. #13
    بردوعي
    اخي رضاء الأهدل
    شكرا للايضاح
    وماازعجني حقيقه اندفاعك السريع دون حجه ومخالفه لاجماع قرارات علماء رابطة العالم الاسلامي بقولك
    أما حوار . فمن عرف الحق فمع من يتحاور مع صاحب حق مثله وهم متفقون !!!أم مع صاحب باطل؟ وهنا الصواب أن نقول ندعوه ولا نحاوره
    ياعزيزي لولم نحاورهم لما استفدنا من ماقدموه من علوم ووسائل خدمة البشريه
    وانا لم اعارض على دعوتهم للحق
    مؤكد اتصحت الروية لديك .... تحياتي

  2. #14
    خيار

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحية مزاجها ورد وريحان

    أحببت ان أشارككم وجهة نظري المتواضعة..

    أولاً : لقد قدم الله عز وجل الدعوة علي الحوار في محكم تنزيله فقال عز من قال

    ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) النحل

    ونستنتج من الاية الكريمة ( أنه بعلم الله الذي سبق مشيئة لم يظلم عبداً من عباده ولو أماته وأحياه الف مرة )

    فلهذا أوجب الله الدعوة قبل الحوار حتي يكون العبد خصيم نفسه وشاهدا عليها

    فلا تكون لهم حجة قائمة يوم الحساب مع علمه الذي سبق الأزل بأنهم لن يهتدوا أبدا .

    والدليل قوله تعالى في سورة الانعام الاية 28
    (.بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ وَلَوْ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ)
    وهذا عدالة الخالق المعبود الذي ألهم النفس البشرية فجورها وتقواها
    فلم يهملها بعد خلقها بل أرسل لها الرسل من رحمته بها ليدعونها الي الطريق السوي
    وإن لم تقتنع نحاورهم ونجادلهم بالتي هي أحسن حتي إذا أتو يوم الحساب تكون
    الحجة عليهم لا لهم ..

    أما الاستشهاد بأيات المشيئة فأني أري أنه لايناسب المقام الذي نتحاور بشأنه

    فلو عدنا إلي الايات الكريمة قبل بترها وإلي أسباب نزولها لعلمنا أن جلها عتاب

    ورحمة من الله عزوجل لرسوله الامين صلي الله عليه وسلم الذي أجهد

    نفسه في الدعوة الي الله حتى غلبه الحزن والاسى لإعراض قومه عنها..


    والاية الكريمة إختصرت أسس الدعوة والحوار في أية واحدة لا تتجاوز السطرين

    ولكن التفصيل فيها عميق جداً

    مما يجعلني أتوجه إليكم بهذا السؤال ؟

    هل يتساوي المسلم المذنب والكافر الجاحد بالله او المشرك به في ألية الحوار ام لا؟

    ساضرب مثلاً

    هل نحاور المسلم التارك للصلاة .. كما نحاور أهل الكتاب مثلاً؟ أم هناك فرق؟

    وهل الحكم المترتب على ذلك واحد أم مختلف


    عندما نتفق ونخرج بفائدة عن هذه الجزئية نتناقش حول النقاط الاخرى

    ولكم مني زهور الود وحدائق التقدير
    التعديل الأخير تم بواسطة خيار ; 22-04-2006 الساعة 02:18 PM

  3. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    ينبع البحر
    العمر
    68
    المشاركات
    55
    معدل تقييم المستوى
    23
    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اولا - اعتذر عن تاخيري في الرد وحقيقة هو تاخير متعمد مني لما رايته من تفاعل بين الاعضاء واللذي لفت نظري اكثر هو اسلوب الحوار المتحضر والاسلوب الراقي في الردود وهذا بحد ذاته هو اقتناع بان يكون هناك حوار باسلوب متحضر وراق وبكل شفافية لافهم كيف فهم الاخر بطريقة اخري.

    نعم فنحن علينا اولا ان نعرف من نحاور وما هو الاسلوب اللذي ينبغي اتباعه في الحوار حيث ان كل حوار له اسلوبه واهدافه وطريقة ايصال المعلومة فانا لن ساحاور انسان كافر يعبد الاصنام مثل البوذية حاليا مثل الحوار اللذي ساحاور به المسيحي او اليهودي لان الاخيرين من اهل الكتاب والاول لا يعترف باي من الكتب ..... اما عن الحوار بين المسلم والمسلم الاخر فايضا هو من شقين هناك السني والشيعي ولكنهم يومنون بالله وباليوم الاخر ولكن احدهم لديه اعتقادات تؤدي الي الكفر والشرك بالله.... وهناك الحوار الاقتصادي والحوار السياسي والحوار الادبي وكل له محاوره واساليبه.

    فلنفرق بين كل حوار والاخر لتصل المعلومة صحيحة ومقنعة للطرف الاخر........

    لابداء ببيتي اولا كيف احاور ابني اللذي عمره 7 سنوات وكيف احاور ابني المراهق اللذي هو في عنفوان مراهقته ويري انه عرف كل شي في هذه الدنيا وكيف يكون الحوار بيني وبين زوجتي التي تشاركني فراش واحد وتري انها امتلكت كل شي في حتي تنفسي اصبح في نظرها ملك لها وتناست انني بشر مثلها ولي قوامة شرعية عليها ولماذا هي ترفض زواجي من امراة اخري رغم اقتناعها بانه شرعي(((احد اصدقائي قال لي مرة حول هذا الموضوع ان زوجته ترفض زواجه ولكنها لا تمانع ان يكون له علاقات بنساء اخرين وعلمها بان ذلك يؤدي الي الزنا)) فكيف التصرف في هذه الموضوع.

    الشيخ احمد ديدات (رحمه الله) حاور المسيحين منذ زمن بعيد وكان سره بالحوار انه كان متسامح في عصبية الاخرين وكان ياتي بالحجة المقنعة للاخر واهم شي انه كان الوجه السمح للمسلم الحقيقي في حواره مع الاخر ولم يتعامل مع الاخر باسلوب الشك او الريبة انما الثقة في النفس اولا واقتناعه بما يقوله فاسلم منهم الكثير

    احيكم علي هذا الاسلوب الراقي في الحوار

    وتبقى مساحات "الحوار والدعوة" في حاجة الى درجة كبيرة من المرونة والانفتاح والشفافية...

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •